عادي

«نيويورك أبوظبي» تكشف 61 جيناً متصلة بالحشف الحيوي

03:59 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أبوظبي: «الخليج»

كشفت دراسة لفريق من علماء الأحياء التركيبية في جامعة نيويورك، الجينات التي قد تسهم في تطوير تقنيات حيوية صديقة للبيئة لمكافحة الحشف الحيوي البحري، وهي ظاهرة غير مرغوبة تنتج عن تراكم الكائنات الدقيقة والنباتات والحيوانات والطحالب ونموها على أسطح الأجسام المغمورة في مياه البحر، مثل هياكل السفن وأقفاص تربية الأحياء البحرية وأنابيب معالجة مياه البحر.
وتعد ظاهرة الحشف الحيوي من أبرز المشاكل التي تواجه مشاريع تربية الأحياء البحرية وغيرها من الأنشطة التجارية، مثل نمو الكائنات الحية الدقيقة في قاع سفن الشحن مسببة أضراراً في حركة السفن وزيادة في استهلاكها للوقود.
وإضافة إلى آثارها المالية والتشغيلية، تتسبب الظاهرة بحدوث تأثيرات بيئية مضرة، وذلك بنقلها أنواعاً من النباتات والحيوانات الدقيقة إلى بيئات جديدة، نظراً لحركة السفن من مكان إلى آخر. والطرق المتبعة حالياً للحد من ظاهرة الحشف الحيوي قد تؤثر سلباً في النظم البيئية البحرية؛ لاستخدامها مواد كيميائية سامة.
وحددت الدراسة الجديدة بقيادة د. ويتشي فو، عالم الأبحاث بالجامعة، وزرميله د.كوروش صالحي أشتياني، الأستاذ المساعد في علم الأحياء،61 جيناً رئيسياً من جينات الإشارة، وبعض مستقبلات البروتين المشفرة التي تنشط أثناء نمو وتراكم عوالق نباتية (الطحالب البحرية المجهرية) مكونة مستعمراتها على الأسطح المغمورة في المياه.
وقال أشتياني: «نظراً لأن الحشف الحيوي البحري الذي ينمو على أسطح الأجسام المغمورة مثل هياكل السفن وأقفاص تربية الأحياء البحرية وأنابيب معالجة مياه البحر، يتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة، فإن الحاجة أصبحت ملحة إلى اكتشاف طرق وتقنيات جديدة وآمنة لمنع نموه».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"