عادي
طالبت بالضغط لوقف العدوان.. و«حماس»: الاغتيالات تستهدف مساعي الوحدة

السلطة الفلسطينية تحمّل الاحتلال تبعات تدهور الأوضاع

05:07 صباحا
قراءة دقيقتين

دانت الرئاسة الفلسطينية «الجريمة «الإسرائيلية» المتواصلة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة». وحمّلت الرئاسة الفلسطينية في بيان «حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة وتبعات تدهور الأوضاع في القطاع». كما طالبت المجتمع الدولي بإلزام الحكومة «الإسرائيلية» بوقف العدوان فوراً، و«ضرورة توفير الحماية العاجلة لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده».

وحمّلت حركة «فتح» في بيان «الحكومة «الإسرائيلية» برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو عطا، وزوجته، وإصابة مدنيين آخرين، بالتزامن مع استهداف منزل قيادي آخر من الحركة في حي المزة في دمشق أكرم العجوري». وأضافت: إن «الاحتلال يريد عبر الدم الفلسطيني وارتكاب الجرائم والعدوان على شعبنا الذهاب إلى انتخابات ثالثة في إسرائيل»، كما حمّلت الحركة «حكومة الاحتلال مسؤولية العدوان الوحشي الذي لا يزال مستمراً على أهلنا في قطاع غزة».

واستنكرت الحركة «الصمت الدولي تجاه جرائم نتنياهو وحكومته وجيشه»، وقالت: «إن هذا الصمت الذي يعبر عن أحد أشكال التواطؤ هو من يشجع هذه الحكومة على ارتكاب مزيد من الجرائم في حق شعبنا، ويشجعها على المضي في سياسة العدوان والتوسع وبناء المستوطنات وتهويد القدس، في انتهاك مفضوح للقانون الدولي والشرعية الدولية».

ودانت منظمة التحرير الفلسطينية، إقدام «إسرائيل» على اغتيال قيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، محملة سلطات الاحتلال مسؤولية التداعيات. وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: «ندين بأشد العبارات جريمة الاغتيال الجبانة للقائد بهاء أبو العطا». وأضاف: «نحمّل سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات هذه الجريمة النكراء».

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، «العدوان «الإسرائيلي» الغاشم على قطاع غزة والعاصمة السورية، دمشق، الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى، وخلف دماراً واسعاً في المباني والممتلكات، في جريمة متواصلة نشهد حلقاتها يومياً». وأكدت الوزارة، أن «نتنياهو اعتاد ترحيل أزماته الداخلية نحو ساحات أخرى في مقدمتها الساحة الفلسطينية، وتدفيع شعبنا ثمناً باهظاً من أرضه ودماء أبنائه لتعزيز مكانته وموقفه في مواجهة خصومه في الحلبة الإسرائيلية». وقالت الوزارة: «إن القيادة منذ اللحظة الأولى للعدوان بدأت اتصالاتها على جميع المستويات؛ لوقف العدوان فوراً، خاصة اتصالاتها المستمرة مع الأشقاء في مصر، وعدد من الدول الفاعلة والمؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي».

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية: إن سياسة الاغتيالات التي يعدها الاحتلال جزءاً من عقيدته الأمنية لم ولن تنجح في ثني أو تغيير العقيدة القتالية لدى قوى وفصائل المقاومة. وقال: «تأتي هذه الجرائم للاحتلال في الوقت الذي اقتربت فيه قوى وفصائل شعبنا من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، واستعادة وحدتنا الوطنية للوقوف صفاً موحداً في معركة القدس والأقصى والاستيطان والأسرى؛ حيث يحاول قادة الاحتلال خلط الأوراق في محاولة يائسة لقطع الطريق على استعادة وحدتنا الوطنية خاصة في ظل الأجواء الإيجابية التي سادت ساحتنا الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"