حضر الحفل محمد هلال المهيري، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والدكتورة خولة الساعدي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، وسفراء المكسيك، والأرجنتين، والفلبين، والسودان، و فلسطين، وجنوب السودان، وليبيا، والمغرب، ومقدونيا، لدى الدولة، وسعادة سفراء النوايا الحسنة.
وأشادت الدكتورة خولة الساعدي بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، السياسة الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة، وإعلان سموه تسميتهم «أصحاب الهمم».
وأكدت أنه في السنوات الأخيرة زادت نسبة الوعي بالتوحّد، موجهة من خلال وسائل الإعلام دعوة لكل فئات المجتمع للتضامن والتكاتف مع أصحاب الهمم، مشيدة بمساعي الحكومة الرشيدة لتوفير كافة الخدمات لهذه الفئة، ودعمها و دمجها في المجتمع حتى تكون فاعلة وتساهم في تنمية وبناء الوطن.
وقال محمد المهيري، إن أصحاب الهمم مسمى يشجع هذه الفئة على زيادة العطاء، فهي جزء لا يتجزأ من المجتمع، لافتاً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق هذه التسمية على فئة من أفراد المجتمع قادرة على أن تبدع وتبتكر.
وقالت أمل جلال صبري، مدير مركز الإمارات للتوحّد في تصريح لها، إن هذا العام عام خاص جداً بالنسبة للمركز، بعدما أكمل اليوم 10 سنوات منذ بدء انطلاق حملة التوعية بالتوحّد التي أطلقها في 2008. وام