عادي
المنصوري: التربية الرقمية ضرورة لمواجهة سيل معلومات «التواصل الاجتماعي»

انطلاق أولى دورات منتدى الإعلام السعودي بمشاركة 32 دولة

04:52 صباحا
قراءة دقيقتين
الرياض: «الخليج» ووام

انطلق، أمس في الرياض، منتدى الإعلام السعودي في دورته الأولى بعنوان «صناعة الإعلام...الفرص والتحديات»، بمشاركة منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وبحضور نخبة من الخبراء وقادة الإعلام والفكر وبمشاركة أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة.
وأكد المنصوري ضرورة إيلاء التربية الرقمية الأهمية المناسبة لمواجهة سيل المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز المحتوى الإيجابي على هذه المنصات وترسيخ الاستخدام الأمثل لها. وقال إنه في الوقت الذي تتسارع فيه خطوات التطور التكنولوجي، على المؤسسات الإعلامية أن تأخذ بزمام المبادرة كونها تمتلك قدرات فنية وبشرية تمكنها من تعزيز إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي وتطويعها والاستفادة منها بالشكل الأمثل.
وأكد مدير عام المجلس الوطني للإعلام، الدور المهم للمؤسسات الإعلامية في مجال التوعية والتثقيف بحيث تكون صاحبة السبق بهذا المجال نظراً لما لها من مصداقية وثقة تؤهلها لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص كبيرة موضحاً أن على وسائل الإعلام أن تكون جزءاً من معادلة التغيير، وأن تعمل على تسخير الوسائل والتقنيات التكنولوجية، لخدمة الإعلام ونشر المعلومات الموثقة.
وكان عبد الله بن فهد الحسين رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية «واس» قد استقبل في مكتبه بالرياض أمس منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام وعدداً من رؤساء المؤسسات الإعلامية المشاركة في منتدى الإعلام السعودي، وتم مناقشة عدد من الموضوعات الإعلامية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التعاون والتبادل الإخباري بين وكالات الأنباء فيما تم تكريم المنصوري من قبل رئيس الوكالة السعودية.
واستعرضت الجلسة الأولى بعنوان «المحتوى الإعلامي وسلوكيات الجماهير»، صناعة الأفكار والمعلومات في بيئة الإعلام الجديد، وعلاقة المحتوى بتشكيل الرأي العام. وناقشت الجلسة التي أدارتها الإعلامية الدكتورة أمل الهزاني، قوة المحتوى كمكوّن للرأي العام، ودور المحتوى الإعلامي واتجاهات وسلوكيات الجماهير، إضافة إلى تسييس المحتوى الإعلامي لخدمة الأجندات السياسية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الدكتور ضياء رشوان أن الخطب الإعلامية ليست سبباً كافياً للتأثير والتجييش على سلوك الجماهير العربية. ولفت رشوان إلى أن العملية الإعلامية في العالم العربي مخيبة للآمال وللطموح العربي، مرجعاً ذلك لاختلاف سياسة المؤسسات الإعلامية العربية عن المؤسسات الإعلامية الغربية. ووصف رشوان مواقع التواصل الاجتماعي ب «أبواق للدعاية» وليست للمهنية الإعلامية.
من جهته، أوضح وكيل وزارة الخارجية السعودية للدبلوماسية العامة سعود كاتب أن مرحلة التسعينات إعلامياً توجت الصحافة الورقية على عرش الإعلام، وقال: «تغيرت صناعة الإعلام وتطورت في العصر الحديث، وأضحى نقل المحتوى والرسالة الإعلامية يمر عبر التقنيات الحديثة المتطورة». وتناولت جلسة «التحول الرقمي.. الحوارات الجديدة في المجتمع الرقمي المعاصر»، المظاهر الراهنة للتحول الرقمي ودلالاته المجتمعية وانعكاساته على البيئة الإنسانية المعاصرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"