عادي
استمرار المشاورات لاختيار رئيس الوزراء

تجدد التظاهرات في العراق وقطع طريق دولي

04:57 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»، وكالات

تجددت الاحتجاجات العراقية، أمس الثلاثاء، في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، على الرغم من التحذيرات المختلفة من مخاطر التجمعات الجماهيرية؛ بسبب الخشية من انتشار فيروس «كورونا»، فيما قطع المتظاهرون طريقاً للمرور السريع في بابل، في وقت أكد عدد من النواب العراقيين أن المشاورات مستمرة؛ لحسم اختيار رئيس الوزراء الجديد.

ففي العاصمة بغداد، واصل المتظاهرون في ساحة التحرير والمناطق المحيطة بها تواجدهم في الساحة.

وفي محافظة بابل قطع المتظاهرون الطريق الدولي السريع في المحافظة، أمام حركة السيارات، بعدما أشعلوا الإطارات المحروقة وجذوع النخيل.

وفي إطار الحراك السياسي، حذر النائب البرلماني أحمد الكناني، من أن وضع البلد لا يحتمل المزيد من المناكفات، داعياً القوى السياسية للنظر بجدية إلى الوضع الحالي، والعمل بشكل سريع على إيجاد شخصية «غير جدلية» تنسجم مع التطلعات العامة. وأكد أن «الخلافات ما تزال مستمرة حول شكل الشخصية المرشحة، وهل ستكون مستقلة أو من القضاة أو الأستاذة الجامعيين أو شخصية سياسية»، مشدداً على أن «البلد لا يحتمل المزيد من المناكفات ونحن بحاجة إلى جدية بالموضوع والنظر إلى حال البلد، وحل هذه الإشكالات في وقت قياسي».

وقال النائب عن كتلة «سائرون» النيابية برهان المعموري، إنه «تم الاتفاق على مواصفات مرشح رئيس الوزراء، ولم يتم التوصل إلى شخصه حتى الآن»، مضيفاً: إنه «من المؤمل أن يتم عقد اجتماع خلال يومين؛ لاختيار مرشح رئاسة الوزراء». وأشار النائب عن تحالف الفتح أحمد الأسدي إلى أن «المشاورات بين الكتل السياسية لاختيار مرشح رئيس الوزراء مستمرة»، نافياً «إرسال 3 أسماء إلى مكتب رئيس الجمهورية». وكان تحالف الفتح، كشف عن طرح أسماء جديدة؛ لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء. وقال النائب عن التحالف فاضل الفتلاوي: إن «الكتل السياسية طرحت 7 أسماء مرشحة خلال المشاورات الجارية؛ لاختيار من تنطبق عليه المعايير المتفق عليها في اختيار مرشح رئاسة الحكومة». وأضاف: إن «4 من الأسماء المرشحة طرحت في وقت سابق، إضافة إلى ثلاثة آخرين غير منتمين لجهة سياسية ولم يتسلموا مناصب سابقة».

إلى ذلك، دعا زعيم ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي، أمس الثلاثاء، السفير البريطاني لدى بغداد ستيفن هيكي للتواصل مع المتظاهرين في ساحات الاحتجاج بالبلاد، ودعم ملف إحالة المعتدين عليهم إلى المحكمة الجنائية. وقال مكتب علاوي في بيان، إن «الأخير بحث مع السفير البريطاني لدى العراق مجمل تطورات الأوضاع محلياً وإقليمياً، والسبل الكفيلة للوصول إلى حلول تسهم في الوصول إلى الاستقرار والتنمية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"