عادي

«شكراً».. مبادرة صحية لعلاج المقيمين المتعثرين مالياً

01:25 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: إيمان عبدالله آل علي

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إطلاق مبادرة دعم المرضى باسم «شكراً» التي تهدف إلى مساعدة 3210 من مرضى الصدفية، الربو المزمن، التصلب اللويحي، أمراض الشبكية، أمراض الدم والأورام الخبيثة، واعتلال عضلة القلب، عن طريق توفير الأدوية للمرضى غير القادرين وغير المشمولين بالتأمين الصحي والمتعثرين ماليًا، الذين يفتقرون إلى تغطية الوصفات الطبية للحصول على علاجهم، في إطار مبادرات عام زايد 2018، حيث وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مذكرة تفاهم مع كل من شركة نوفارتيس وشركة اكسيوس للرعاية الصحية، بهدف تطوير الخدمات المقدمة للمرضى غير القادرين مالياً، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المسجلة في الدولة، حيث سيتم توفير الأدوية والعلاج للمرضى، من خلال الحلول المستدامة التي تضمن استمرارية وصول المريض إلى دوائه، وفقًا لخطة العلاج التي وصفها الطبيب المعالج.
وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في ديوان الوزارة بدبي، فوقّع الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص ممثلاً لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، بينما وقع الدكتور محمد عز الدين مدير عام شركة نوفارتيس، وأنس السفاريني المدير التنفيذي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة اكسيوس لخدمات التثقيف الصحي.
وأوضح د. الأميري أن الاتفاقية تشمل كافة المقيمين على أرض الدولة، ومدتها عام كامل، بعد دراسة حالتهم الاجتماعية والتأكد من حاجتهم لهذه الخدمة العلاجية، وعدم قدرتهم على تحمل نفقات العلاج.
وأكد أن دراسة حالة المريض وتقييمه مادياً واجتماعياً، لن تتطلب أكثر من 48 ساعة، ويبدأ بتلقي العلاج خلال 4 أيام كحد أقصى من تلقي طلبه، بعد التنسيق مع الجمعيات الخيرية كطرف في المبادرة مع الوزارة وشركات الأدوية وشركة أكسيسو.
ولفت إلى أن الوزارة تهدف إلى توصيل أدوية مبتكرة للمرضى من ذوي الأمراض المزمنة، لمساعدتهم على الاستشفاء، ومواجهة أمراضهم التي حالت ظروفهم وإمكاناتهم المادية دون علاجها بشكل كامل.
وأكد الدكتور الأميري أن توقيع المذكرة يأتي تنفيذاً لاستراتيجية الوزارة للارتقاء بالخدمات الصحية وفق أفضل الممارسات العالمية وتعزيز الشراكات العالمية، كما تشكّل دعماً لتحقيق طموحاتنا المشتركة الرامية إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية، من خلال تأمين العلاج المناسب للمرضى المؤهلين، من خلال الحلول المستدامة، التي تضمن استمرارية وصول المريض إلى دوائه، وتمكين المريض من الاستمرار واستكمال العلاج، كما تساهم في مساعدة الأطباء من أجل اتباع أفضل الممارسات في خطة العلاج.
وأكد د محمد عز الدين، أن توقيع هذه المذكرة يلبي احتياجات الرعاية الصحية المُلحّة، لدعم جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الرامية إلى توفير الدواء لكل المرضى المحتاجين الذين تنطبق عليهم شروط الأهلية، مما يتيح فرصاً وحلولاً، تعزز تجربة الرعاية الصحية للمرضى وأفراد المجتمع في الدولة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"