عادي
تظاهرة نسوية في غزة ضد الحصار وتفشي الفقر

اعتداءات المستوطنين تتفاقم في الضفة والأقصى

05:01 صباحا
قراءة دقيقتين

واصلت مجموعات من المستوطنين وقوات الاحتلال تنفيذ الاعتداءات المتفاقمة على الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية المحتلة، ومنعهم من دخول أراضيهم وقطف الزيتون وسرقة المحاصيل، في حين دنس مستوطنون المسجد الأقصى المبارك. ومنع المستوطنون، منذ مطلع الأسبوع الجاري مزارعين من الوصول إلى أراضيهم وحقول الزيتون لجني الثمار في منطقة أسير شرق قرية الشيوخ بمحافظة الخليل، فيما طردت قوات الاحتلال، أمس، قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية قريوت جنوب نابلس، كما استهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء توجههم لمنطقة «بطيشة» في الجهة الغربية للقرية.
وهاجم مستوطنون بساعات متأخرة من ليل الثلاثاء، عدة مركبات قرب قرية اللبن الشرقية، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.
وأفاد شهود عيان أن عدة مركبات تضررت نتيجة رشقها بالحجارة من قبل المستوطنين، جنوب اللبن الشرقية والمحاذية لمستوطنة «معالي ليفونه». كما اعتدت مجموعات من المستوطنين على عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من محافظة الخليل.
وشنت قوات الاحتلال، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللها اعتقال عدد من الشبان، فيما اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال في بعض المناطق. وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 10 شبان بالضفة الغربية، حيث جرى تحويلهم للتحقيق بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
أما في محافظة القدس، فقد شنت شرطة الاحتلال، حملة اقتحامات لمنازل في قرية العيسوية تخللها اعتقال 8 شبان. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في محيط مسجد الأربعين وحي عبيد. وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص، إن عشرات عناصر القوات الخاصة وشرطة الاحتلال اقتحموا العيسوية في ساعات متأخرة من الليل، وانتشروا في شوارعها وعرقلوا حركة وتنقل السكان، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في أحياء القرية.
وأجبر سلطان بشير، على هدم منزله ببلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة. وقال أمين سر حركة «فتح» في جبل المكبر إياد بشير، إن بشير شرع بهدم منزله المكون من طابق واحد، وتبلغ مساحته نحو 50 متراً من قبل جرافة خاصة، تجنباً لتكاليف باهظة يفرضها عليه الاحتلال في حال قامت جرافاته بالهدم.
واستأنف عشرات المستوطنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تقدمهم المتطرف يهودا غليك، وبرفقة حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقالت مصادر محلية، إن هؤلاء المستوطنين برفقة غليك نفذوا جولات استفزازية في الأقصى، وسط محاولاتهم أداء طقوس تلمودية، وتلقيهم شروحات عن «الهيكل»، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
إلى ذلك، طالبت عشرات النساء الفلسطينيات في غزة، أمس، برفع الحصار «الإسرائيلي» عن القطاع وإنقاذ السكان من تفشي الفقر والبطالة. وتظاهرت النساء أمام حاجز (بيت حانون/‏إيرز) الخاضع للسيطرة «الإسرائيلية» على أطراف شمال قطاع غزة، وهن يرفعن لافتات مناهضة للحصار «الإسرائيلي» وما يتضمنه من قيود على حياة السكان. وحملت التظاهرة شعار «نساء ضد الحصار» بدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة المتواصلة منذ 30 آذار/‏مارس 2018 للمطالبة برفع الحصار «الإسرائيلي» المفروض منذ أكثر من 12 عاماً على القطاع.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"