عادي
تضم هنادا طه وصفية الشحي وليلى المعينا

لجنة علمية تربوية لتدريب المتنافسين في «تحدي القراءة العربي»

05:18 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

كشفت أولى حلقات البرنامج التلفزيوني التثقيفي الجديد «تحدي القراءة العربي» عن الموجهين والمدربين الذين يتولّون الإشراف على أبطال التحدي ال16 المتوجين باللقب في 14 بلداً عربياً ويخوضون التصفيات النهائية التي تأتي هذا العام على شكل برنامج تلفزيوني يجمع بين برامج المسابقات وتلفزيون الواقع، وذلك لاختيار بطل تحدي القراءة العربي في الدورة الرابعة للحدث المعرفي الأكبر إقليمياً.
وتضم القائمة شخصيات تمتلك خبرات عالية في مجالها ولها حضورها وإسهاماتها في الساحة الأدبية والإعلامية محلياً ودولياً، وهي الدكتورة هنادا طه، والإعلامية والكاتبة الإماراتية صفية محمد الشحي، وخبيرة تنمية الذات ليلى المعينا، حيث سيرافقن أبطال القراءة خلال رحلتهم في البرنامج منذ اليوم الأول ويتابعن تطورهم وتمكنهم من المشاركة الفعالة في المنافسات.
ويعرض برنامج تحدي القراءة العربي الذي تقدمه المذيعة الشابة شهد بلان أسبوعياً كل جمعة على شاشة MBC1 في التاسعة مساء بتوقيت الإمارات (الثامنة بتوقيت مكة المكرمة) في حلقات مسجلة، تتضمن تحديات ومنافسات متعددة، وصولاً إلى اختيار خمسة متسابقين من جانب لجنة التحكيم المكونة من الدكتورة بروين حبيب، والممثل والمخرج جمال سليمان، والدكتورة ليلى العبيدي، للتصفية النهائية التي ستكون ضمن الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي الذي يبث على الهواء مباشرة، وذلك في الحلقة الثامنة والأخيرة من البرنامج التي تشهد تتويج بطل الدورة الرابعة، ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي ضمن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11 مليون درهم، وتشمل أيضاً جائزتي المدرسة المتميزة، والمشرف المتميز على مستوى الوطن العربي.
وتم اختيار الموجهات والمدربات بناء على خبراتهن المهنية الحافلة بالإنجازات والنجاحات، حيث يعرف عن الدكتورة هنادا طه خبرتها الأكاديمية واللغوية وسعة اطلاعها وثقافتها، مما سيسهم في مساعدة الأبطال في الجانبين اللغوي والأكاديمي خلال التحضير لتحدياتهم التي سيقدمونها أمام أعضاء التحكيم.
أما الإعلامية صفية الشحي فتتمتع بثقافة واسعة وخبرة إعلامية مشهودة، مما يساعد الأبطال على التحضير لتحدياتهم وتقديم الأداء المميز أمام لجنة التحكيم، إلى جانب مساعدتهم على اختيار كتبهم وقراءاتهم وتقنيات تقديمها وإيصال الفكرة.
وتعد ليلى المعينا خبيرة تنمية تتمثل مهمتها في مساعدة الأبطال على مواجهة توترهم ومشاعرهم وكيفية التحكم فيها، إلى جانب تعزيز التفكير الإيجابي لديهم.
وقالت الدكتورة هنادا طه: «سعيدة بانضمامي إلى فريق الموجهين والمدربين المشاركين في برنامج تحدي القراءة العربي الذي يتيح الفرصة أمام شبابنا في الوطن العربي لتطوير القدرات المعرفية لديهم، وتشجيعهم على القراءة باللغة العربية والتعرف إلى ثقافتهم ومعارفهم».
بدورها قالت صفية الشحي إن برنامج «تحدي القراءة العربي» يعكس الحرص الواضح والعمل الجاد على إعداد جيل عربي قارئ ومثقف، يعتبر أن العلم والمعرفة هما السبيل الوحيد للرقي والتقدم ومواجهة تحديات المستقبل. وأضافت أن دورها كموجهة سيتيح لها الفرصة للمشاركة بخبراتها في تحضير الأبطال ومساعدتهم على تقديم الأعمال الأدبية في قالب تعبيري متميز أمام لجنة التحكيم.
من جانبها قالت ليلى المعينا، إن القراءة هي الوسيلة المثلى لتطوير الذات واكتساب مهارات متعددة تمكن الشباب العربي من إحداث فرق حقيقي في المجتمعات التي يعيشون فيها، مشيرة إلى أنها ستعمل مع بقية أعضاء فريق الموجهين والمدربين على مساعدة الأبطال للوصول إلى الأهداف المنشودة وتحضيرهم لتقديم أفضل أداء أمام اللجنة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"