اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، تصريحات السفير الأمريكي لدى «إسرائيل» ديفيد فريدمان، المتعلقة بمضاعفة مساحة السفارة الأمريكية بالقدس «وقاحة سياسية وشراكة للاحتلال في أراضي دولة فلسطين». وقال مجدلاني: «الديمقراطية الأمريكية تكشف عن وجهها الحقيقي بمساعدة ودعم الاحتلال، وكذلك فرض القوانين والتشريعات الأمريكية بعيدا عن القوانين الدولية وقرارات الشرعية التي تؤكد أن القدس محتلة وتنطبق عليها قرارات الشرعية الدولية».
وأضاف: «على فريدمان أن يتذكر أن سفارة بلاده أقامها على أراض محتلة، وأن هذه التصريحات دليل على تجاوز إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكافة القواعد القانونية والدولية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لحالة الفوضى القانونية، وتدمير حل الدولتين من قبل إدارة ترامب ودولة الاحتلال». وأشار مجدلاني إلى أن «كلمة فريدمان التي ألقاها بمناسبة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، تتطلب سرعة المجتمع الدولي بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة للتصدي لسياسة الاحتلال، وإدارة ترامب التي تعطي الاحتلال كل الدعم». كما حذر من «خطورة ضم أجزاء من الصفة الغربية (لما تسمى) السيادة الإسرائيلية، وهي الخطوة القادمة التي تعمل عليها إدارة ترامب ودولة الاحتلال». (د.ب.أ)
