عادي
اتفاق روسي «إسرائيلي» على خروج القوات الإيرانية من سوريا

توقف المعارك في الباغوز.. و«النصرة» تقتل 33 جندياً

04:45 صباحا
قراءة دقيقتين

ذكر قائد عسكري في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أن المعارك توقفت بعد ظهر، أمس الأحد، على جبهة الباغوز مع مسلحي تنظيم «داعش»، في وقت أسفر هجوم شنه مسلحون من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) المرتبطة بالقاعدة وحلفائها، على نقاط عسكرية شمالي محافظة حماة وسط سوريا، عن مقتل 33 عنصراً من القوات السورية والمقاتلين الموالين لها.
وقال القائد دجوار إدلب: «تلقينا معلومات من داخل بلدة الباغوز عن رغبة أشخاص في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في الخروج، ولا نعلم إن كان هؤلاء مقاتلين أم مدنيين ولا نعلم عددهم». وأضاف إدلب: «نأمل أن يستسلم من بقي من عناصر «داعش» في بلدة الباغوز، ويسلمون أنفسهم لقواتنا ونحقن الدماء ونجنب المقاتلين المعركة».
وأشار إلى أن «قوة المعارك والقصف العنيف المدفعي والصاروخي من مقاتلات التحالف الدولي على مسلحي «داعش» في المنطقة التي ما زالت تحت سيطرتهم، ربما دفعتهم لطلب الخروج لعدم قدرتهم على المواجهة».
وشهدت ساعات الصباح أمس، قصفاً عنيفاً من مدفعية «قسد» وطائرات التحالف على المنطقة الواقعة تحت سيطرة «داعش» في بلدة الباغوز فوقاني، والتي تقدر بمئات الأمتار. وأكد القائد العسكري في «قسد» عدنان عفرين، أن المعارك أصبحت وجهاً لوجه في بلدة الباغوز. وقال: «بعد تقدم قواتنا أصبحت المواجهات وجهاً لوجه، وأحياناً يفصل بين مقاتلينا وتنظيم «داعش» منزل وأحياناً جدار»، واصفاً المعارك الجارية حالياً بأنها عنيفة جداً.
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري «أن 33 عنصراً من القوات السورية والمسلحين الموالين لها، قتلوا بهجوم لمجموعة إرهابية انغماسية على نقطتين في محور المصاصنة في ريف حماة الشمالي».
وشن الهجوم عناصر من «أنصار التوحيد» الموالين لمجموعة حراس الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل خمسة إرهابيين في الهجوم.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة في محافظة إدلب: «أطلقت القوات الحكومية السورية أكثر من 80 صاروخاً على مدينة خان شيخون، صباح أمس، كما طال القصف المدفعي أيضاً بلدة جزريا وسراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي».
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: «في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس الأحد، قامت مجموعات إرهابية مسلحة بمهاجمة بعض نقاطنا العسكرية على امتداد محور المصاصنة بريف حماة الشمالي. في ظل أجواء جوية سيئة وعاصفة».
وأشار المصدر، بحسب الوكالة، إلى تصدي الجيش للمهاجمين والقضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم، مشيراً إلى مقتل وجرح عدد من الجنود السوريين. ولفت المرصد إلى أنها من أكبر الخسائر البشرية في صفوف القوات السورية منذ اتفاق الهدنة في محافظة إدلب المجاورة.
ونقلت الوكالة، كذلك، عن مصدر في وزارة الخارجية السورية، تأكيده الجاهزية العالية والتامة للجيش العربي السوري في التصدي لهذه الجرائم والخروق وعدم السماح للإرهابيين ومن يقف وراءهم، بالتمادي في اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"