عادي
4 آلاف مشاركة في الدورة الـ 11

مريم بن فهد: تجربة التحوّل الإلكتروني لجائزة الصحافة نجحت ووسَّعت جغرافيتها

03:00 صباحا
قراءة 3 دقائق

كشف اليوم نادي دبي للصحافة الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أبرز النسب والمؤشرات الخاصة بحجم ونوع المشاركات في فئات الدورة الحادية عشرة لجائزة الصحافة العربية .

في هذا الإطار، أكدت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للنادي والجائزة: تكللت تجربة الجائزة في التحول لاستقبال الأعمال الإلكترونية في هذه الدورة بالنجاح، حيث تمكنت من تقليص الأعمال الورقية وإلغاء العوائق الجغرافية، ووسعت نطاق عملها، لتشمل صحافيين جدداً خصوصاً من جيل الشباب الذين يفضلون التواصل باستخدام أدوات الإنترنت الحديثة .

وأضافت ابن فهد: أشادت كل من لجان الفرز الأولي وممثلي لجان التحكيم بتميز الأعمال المشاركة في هذه الدورة، حيث اتسمت العديد من المشاركات بعمق الطرح والشمولية والابتكار، وقد شكلت في معظمها قراءة دقيقة لواقع الصحافة المكتوبة المطبوعة والإلكترونية في الوطن العربي خلال عام ،2011 سواء كان ذلك من ناحية الأرقام التي خلصت إليها الأمانة العامة أو من ناحية المضمون الذي تعالجه .

وأكدت ابن فهد أن جهود الأمانة العامة ومجلس إدارة الجائزة مستمرة لتطوير فئات الجائزة وتقديم كل جديد من أجل مواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي، مشيرة إلى توقعها أن يعلن مجلس الإدارة خلال اجتماعه في دبي يوم 15 مارس/ آذار المقبل عن خطوات مهمة في هذا الإطار، الذي سيسبقه بيومين اجتماع ممثلي لجان تحكيم الجائزة من أجل مراجعة النتائج والتأكد من سلامة سير عملها، قبل رفعها لاعتمادها بشكل نهائي من قبل المجلس .

من ناحيتها، قالت منى بوسمرة نائب مدير الجائزة: شكل التحول الإلكتروني تحدياً حقيقياً أمام عمل الفريق، ولقد تطلب جهداً إضافياً لتوعية المهتمين بطرق التسجيل عبر الموقع الإلكتروني، وعلى الرغم من كل التحديات، تمكنت الجائزة من تحقيق نمو بنسبة 3% عن الدورة الماضية، لتستلم 3939 عملاً من 19 صحافياً من 19 دولة عربية، بالإضافة إلى 11 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، بزيادة إجمالية تبلغ نسبتها 383% منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في عام 2000 .

وأضافت بوسمرة: بلغت نسبة المشاركات الإلكترونية 17% من الأعمال المشاركة لهذا العام، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 3% عن العام الماضي، وبلغت المشاركات النسائية 38% من إجمالي المشاركات مقابل 62% للصحافيين الرجال .

وقالت بوسمرة: كعادتها احتلت جمهورية مصر العربية نصيب الأسد من إجمالي المشاركات بنسبة 35%، تلتها فلسطين للمرة الأولى في المرتبة الثانية بنسبة 11%، والمملكة العربية السعودية بنسبة متقاربة جداً بلغت 8 .10%، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 10%، تلتها لبنان بنسبة 7%، والأردن بنسبة 6%، كما شهدت هذه الدورة زيادة غير مسبوقة في المشاركات من دول المغرب العربي، لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائز ما نسبته20%، بزيادة بلغت 7% عن الدورة الماضية .

وقالت بوسمرة إن فئة الصحافة العربية للشباب، احتلت المرتبة الأولى بين الفئات من ناحية حجم المشاركات للعام التالي، بواقع 22%، في مؤشر واضح إلى نشاط هذه الفئة العمرية للصحافيين دون سن الثلاثين عاماً، وفي المرتبة الثانية حلت فئتا الحوار الصحافي والصحافة السياسية بنسبة 13%، تلتها في المرتبة الثالثة فئة الصحافة الاستقصائية بنسبة 11%، وفي الرابعة كانت حلت فئة الصحافة التخصصية بنسبة 10% .

وستعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر إبريل/ نيسان المقبل، بينما يتم الإعلان عن الفائزين مساء الثامن عشر من مايو/ أيار المقبل خلال حفل توزيع الجوائز الذي يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تبدأ أعمالها صباح يوم 8 مايو/ أيار 2012 .

الجدير بالذكر أن لجان التحكيم تضم نحو 60 محكماً إعلامياً وأكاديمياً، بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية الـ11 من مختلف أرجاء الوطن العربي، حيث لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو المقبل لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة، كما تقوم الجائزة بتغيير وتجديد أعضاء لجان التحكيم في كل دورة لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"