الشارقة - "الخليج":
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، افتتح مركز مرايا للفنون، أمس الأول، معرض إسلاموبوليتان للتصاميم الإسلامية الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة .
حضر افتتاح المعرض سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية ومدير هيئة المنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي، ومنال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة وعدد من الشخصيات من أوساط التصميم والفنون التشكيلية، والأكاديمية، وهواة الفن .
يُقام المعرض الذي تجري فعالياته حتى 23 أغسطس/آب المقبل، بإشراف المصمم الإماراتي خالد الشعفار، ومدير مركز مرايا للفنون يوسف موسكاتيلو، ويقدم أعمالاً فنية من إبداعات 23 مصمماً وفنانا وفنانة، تتميز بتصاميم مستوحاة من روح الثقافة الإسلامية .
وتشير عبارة "إسلاموبوليتان" والتي قام بصياغتها القيمون الفنيون إلى التصاميم التي تعكس مكاناً معيناً يتضمن عدداً من الثقافات المتعددة، ويأتي المعرض في أعقاب دعوة مفتوحة غير مسبوقة تم توجيهها من قبل الثنائي المشرف على المعرض للمصممين من الوجوه المعروفة والصاعدة من كافة الخلفيات، والعاملين على مختلف الوسائط الفنية، للتقدم بأعمالهم للمشاركة في معرض جماعي يعرض تصاميم مستوحاة من القيم والروح الإسلامية .
وقال يوسف موسكاتيلو، مدير مركز مرايا للفنون والقيّم الفني والمشرف على المعرض: "يأتي افتتاح هذا المعرض في إطار احتفالات الشارقة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام ،2014 ونأمل من خلاله عرض أبرز تصاميم وإبداعات مصممين وفنانين ينتمون إلى 12 جنسية مختلفة، والاحتفاء بجمال تعدد الثقافات التي تعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي كافة أرجاء العالم الإسلامي" .
وأضاف موسكاتيلو: "نحن سعداء لأن المعرض أتاح لنا فرصة العمل مع عدد من الطلبة من المصممين والفنانين الصاعدين الذين يتخذون من الإمارات مقراً لهم، إضافة إلى الأسماء العالمية المعروفة . وتتمثل أحد أهدافنا في دعم المصممين خلال مرحلة الإنتاج بأعمال ومشاريع فنية نفذت خصيصاً لهذا المعرض، وقد وجدنا أن هذا الجانب من رعاية الجيل القادم من المصممين في المنطقة وتوجيههم يحمل طابعاً ومعنى خاصاً" .
وقال الفنان خالد الشعفار، القيّم الفني المشرف على المعرض في رؤيته للجانب الفني من المعرض: "إنه لشرف أن نعمل ونتبادل الأفكار مع هذه المواهب الفنية من المصممين . ورغم أن المشاركين والقيمين الفنيين ينحدرون من طيف متنوع من الخلفيات، فإننا نعمل معاً على بلوغ هدف مشترك يتمثل في تقديم حلول تصميمية مستوحاة من صميم الثقافة الإسلامية من شأنها أن تُحدث تأثيراً حقيقياً" .
ووقع اختيار ثنائي الإشراف الفني على 25 عملاً متميزاً بعد مرحلة اختيار وتقييم مكثفة . وتنوعت الأعمال من حيث الأشكال الفنية من تصاميم المفروشات، إلى المجوهرات، والتصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والتركيب الفني، وتصميم المنتجات العملية، والنسيج، وورق الجدران، وتصميم الأزياء، والأعمال الخزفية، والتركيبات الصوتية . وتحتوي التصاميم المختارة على مختلف المواد مثل الخشب العضوي، والمواد المصنعة مثل الورق، والأقمشة المنسوجة، والفسيفساء، وحتى البلاستيك .
ومثل المصممون 12 دولة هي الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والكويت، والبحرين، ومصر، وفرنسا، ولبنان، وتركيا، وباكستان، وجنوب إفريقيا .
ويمثل المعرض رحلة روحية وجغرافية للزوار الذين يتابعون أعمالاً فنية مكونة من تركيبات صوتية ورقمية، حيث يعرض زاهد سلطان عدداً من المناظر الطبيعية الصوتية، وتتضمن قائمة الأعمال المشاركة في المعرض أربعة مشاريع منها تصميم لعبد العزيز الحربي يحمل عنوان "الطواف/ المسار"، وهو عمل على شكل ثريا مستوحاة من طواف الحجاج حول الكعبة في مكة المكرمة، ومشروع كرسي الصلاة لسارة العقروبي، ومشروع سجادة الصلاة الكهربائية الذكية للمصمم التركي سونر أوزنك .
وتشمل قائمة المصممين المشاركين سمايا عبد الغني، ومؤمن مشتهى، وسارة العقروبي، ورزان باسم، وبنجامين تيستا، وجمال طيارة، وعلي السامرائي، وأزرا أسكاميجا، ونادين قانصو، وعمار العطار، وبريان دووج، وحازم مهدي، ومهويش إحسان، ورهام شلش، وصادق واصل، وشروق نحاس، وزهره حسين، وعامر الدور، وأمل حالق، وجوزيف هيندريكس .
وإضافة إلى التصاميم الجذابة فنياً، والمستوحاة من القيم والطقوس والعمارة والإنجازات الإسلامية، يعمل المشاركون في المعرض على تقديم أمثلة عن التصاميم الهادفة وذات الغرض العملي . وفي هذا الإطار يتوقع القيمون الفنيون على المعرض أن تتيح العديد من المعروضات حلولاً جديدة ومبتكرة للارتقاء بالحياة اليومية للمقيمين في المجتمعات الإسلامية حول العالم .
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، افتتح مركز مرايا للفنون، أمس الأول، معرض إسلاموبوليتان للتصاميم الإسلامية الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة .
حضر افتتاح المعرض سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية ومدير هيئة المنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي، ومنال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة وعدد من الشخصيات من أوساط التصميم والفنون التشكيلية، والأكاديمية، وهواة الفن .
يُقام المعرض الذي تجري فعالياته حتى 23 أغسطس/آب المقبل، بإشراف المصمم الإماراتي خالد الشعفار، ومدير مركز مرايا للفنون يوسف موسكاتيلو، ويقدم أعمالاً فنية من إبداعات 23 مصمماً وفنانا وفنانة، تتميز بتصاميم مستوحاة من روح الثقافة الإسلامية .
وتشير عبارة "إسلاموبوليتان" والتي قام بصياغتها القيمون الفنيون إلى التصاميم التي تعكس مكاناً معيناً يتضمن عدداً من الثقافات المتعددة، ويأتي المعرض في أعقاب دعوة مفتوحة غير مسبوقة تم توجيهها من قبل الثنائي المشرف على المعرض للمصممين من الوجوه المعروفة والصاعدة من كافة الخلفيات، والعاملين على مختلف الوسائط الفنية، للتقدم بأعمالهم للمشاركة في معرض جماعي يعرض تصاميم مستوحاة من القيم والروح الإسلامية .
وقال يوسف موسكاتيلو، مدير مركز مرايا للفنون والقيّم الفني والمشرف على المعرض: "يأتي افتتاح هذا المعرض في إطار احتفالات الشارقة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام ،2014 ونأمل من خلاله عرض أبرز تصاميم وإبداعات مصممين وفنانين ينتمون إلى 12 جنسية مختلفة، والاحتفاء بجمال تعدد الثقافات التي تعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي كافة أرجاء العالم الإسلامي" .
وأضاف موسكاتيلو: "نحن سعداء لأن المعرض أتاح لنا فرصة العمل مع عدد من الطلبة من المصممين والفنانين الصاعدين الذين يتخذون من الإمارات مقراً لهم، إضافة إلى الأسماء العالمية المعروفة . وتتمثل أحد أهدافنا في دعم المصممين خلال مرحلة الإنتاج بأعمال ومشاريع فنية نفذت خصيصاً لهذا المعرض، وقد وجدنا أن هذا الجانب من رعاية الجيل القادم من المصممين في المنطقة وتوجيههم يحمل طابعاً ومعنى خاصاً" .
وقال الفنان خالد الشعفار، القيّم الفني المشرف على المعرض في رؤيته للجانب الفني من المعرض: "إنه لشرف أن نعمل ونتبادل الأفكار مع هذه المواهب الفنية من المصممين . ورغم أن المشاركين والقيمين الفنيين ينحدرون من طيف متنوع من الخلفيات، فإننا نعمل معاً على بلوغ هدف مشترك يتمثل في تقديم حلول تصميمية مستوحاة من صميم الثقافة الإسلامية من شأنها أن تُحدث تأثيراً حقيقياً" .
ووقع اختيار ثنائي الإشراف الفني على 25 عملاً متميزاً بعد مرحلة اختيار وتقييم مكثفة . وتنوعت الأعمال من حيث الأشكال الفنية من تصاميم المفروشات، إلى المجوهرات، والتصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والتركيب الفني، وتصميم المنتجات العملية، والنسيج، وورق الجدران، وتصميم الأزياء، والأعمال الخزفية، والتركيبات الصوتية . وتحتوي التصاميم المختارة على مختلف المواد مثل الخشب العضوي، والمواد المصنعة مثل الورق، والأقمشة المنسوجة، والفسيفساء، وحتى البلاستيك .
ومثل المصممون 12 دولة هي الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والكويت، والبحرين، ومصر، وفرنسا، ولبنان، وتركيا، وباكستان، وجنوب إفريقيا .
ويمثل المعرض رحلة روحية وجغرافية للزوار الذين يتابعون أعمالاً فنية مكونة من تركيبات صوتية ورقمية، حيث يعرض زاهد سلطان عدداً من المناظر الطبيعية الصوتية، وتتضمن قائمة الأعمال المشاركة في المعرض أربعة مشاريع منها تصميم لعبد العزيز الحربي يحمل عنوان "الطواف/ المسار"، وهو عمل على شكل ثريا مستوحاة من طواف الحجاج حول الكعبة في مكة المكرمة، ومشروع كرسي الصلاة لسارة العقروبي، ومشروع سجادة الصلاة الكهربائية الذكية للمصمم التركي سونر أوزنك .
وتشمل قائمة المصممين المشاركين سمايا عبد الغني، ومؤمن مشتهى، وسارة العقروبي، ورزان باسم، وبنجامين تيستا، وجمال طيارة، وعلي السامرائي، وأزرا أسكاميجا، ونادين قانصو، وعمار العطار، وبريان دووج، وحازم مهدي، ومهويش إحسان، ورهام شلش، وصادق واصل، وشروق نحاس، وزهره حسين، وعامر الدور، وأمل حالق، وجوزيف هيندريكس .
وإضافة إلى التصاميم الجذابة فنياً، والمستوحاة من القيم والطقوس والعمارة والإنجازات الإسلامية، يعمل المشاركون في المعرض على تقديم أمثلة عن التصاميم الهادفة وذات الغرض العملي . وفي هذا الإطار يتوقع القيمون الفنيون على المعرض أن تتيح العديد من المعروضات حلولاً جديدة ومبتكرة للارتقاء بالحياة اليومية للمقيمين في المجتمعات الإسلامية حول العالم .
