عادي
غارات جوية على مواقع «النصرة» توقع عدداً من الجرحى

«مُســيّـرة» تستهـدف قيـاديـاً مـرتبـطـاً بـ «القاعــدة» في إدلـب

04:07 صباحا
قراءة دقيقتين

قُتِلَ إرهابي تونسي، أمس الأول الاثنين، في غارة شنّتها طائرة مُسيّرة يُرجّح أنها أمريكية على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق المرصد السوري، فيما أصيب عدد من إرهابيي «هيئة تحرير الشام»؛ (جبهة النصرة) بقصف جوي على مقراتهم ومعسكراتهم بريف إدلب.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استهدفت الطائرة المُسيّرة سيارة القيادي في تنظيم «حراس الدين» سيّاف التونسي في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتله». ورجّح أن تكون المُسيّرة تابعة للقوات الأمريكية التي استهدفت مرات عدة قادة من تنظيم «القاعدة» في محافظة إدلب. واستُهدفت السيارة، وفق المرصد، ب«صواريخ من نوع (نينجا)»؛ وهي صواريخ دقيقة استخدمتها القوات الأمريكية سابقاً في عمليات طالت إرهابيين في سوريا.

وكان الإرهابي المستهدف أحد قادة جبهة «النصرة» التي سيطرت مع جماعات مسلحة أخرى على كامل محافظة إدلب صيف عام 2015، لتعلن بعدها فكّ ارتباطها بتنظيم «القاعدة» ومن ثم تتخذ «هيئة تحرير الشام» تسمية لها. وأوضح عبد الرحمن أنه «جرى فصل سياف التونسي من «جبهة النصرة»؛ بعد اعتباره مسؤولاً عن مجزرة استهدفت مواطنين من الدروز» في قرية قلب لوزة في المحافظة. وانضمّ لاحقاً إلى تنظيم «حراس الدين» المرتبط بتنظيم «القاعدة». وفي يونيو/حزيران 2015، قُتل 20 مواطناً درزياً برصاص «جبهة النصرة» في القرية. وأفاد المرصد السوري حينها أن عناصر «النصرة» اتهموا الدروز ب«الكفر» قبل إطلاق النار عليهم. وأعلنت «جبهة النصرة» لاحقاً أنها «ستحاكم» المتورطين في صفوفها.

من جهة أخرى، ذكر المرصد أن عدداً من الغارات الجوية الروسية طالت معسكرات تدريب ومقرات ل«هيئة تحرير الشام» في منطقة باتنته الواقعة غربي مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، متسببة بوقوع جرحى من عناصر الهيئة؛ حيث تناوبت 6 مقاتلات روسية على استهداف أحراش باتنته والأحراش الغربية للمدينة بأكثر من 20 غارة جوية، وسط أنباء عن اشتعال حرائق في تلك الأحراش، تزامناً مع استهداف القوات الحكومية بالقذائف الصاروخية لمواقع المسلحين في بلدتي كفرعويد والحلوبية ومناطق أخرى من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"