عادي
في النسخة الخامسة على التوالي

طلبة جامعة خليفة يمثلون الإمارات في برنامج معهد الشيخ زايد

03:04 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

أعلن معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال عن وصول أربعة طلاب من جامعة خليفة إلى واشنطن العاصمة للمشاركة في برنامج الطلاب المبدعين، البرنامج الصيفي التابع للمعهد، والذي يقام في المركز الوطني لطب الأطفال، وتم اختيار الطلبة إلى جانب 20 طالباً وطالبة آخرين من مختلف الجامعات حول العالم، حيث سيحظون بفرصة زيارة مرافق الرعاية الصحية للأطفال ذات المستويات العالمية في المعهد، إضافة إلى المشاركة في الفرصة التعليمية المتميزة المتوفرة فيه.
ويعد هذا العام الخامس على التوالي الذي يتم فيه اختيار طلبة من الإمارات للمشاركة في البرنامج العالمي، حيث يستضيف هذا العام 4 طلبة من جامعة خليفة: محمد الطنيجي وسالم الملا ومحمد الهرمودي، طلبة بكالوريوس، وسارة باوزير، طالبة دراسات عليا في الجامعة، وسينضم الطلبة إلى البرنامج الذي يمتد على مدى شهرين ويقام في المركز الوطني لطب الأطفال، أحد مستشفيات الأطفال الرائدة في واشنطن والذي يضم معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال.
وسيعمل الطلبة هذا العام على عدد من المشروعات إلى جانب الأطباء والمهندسين الحيويين في المعهد، مع تركيز على استخدام الروبوتات في الطب والابتكار في الرعاية الصحية وعلاج الأمراض، وستتضمن مشروعات أخرى أساسيات البحث العلمي وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية، وسيتيح البرنامج للطلبة فرصة تطوير مهاراتهم في عدد من المجالات.
وقال الدكتور بيتر كيم، نائب رئيس معهد الشيخ زايد: «نحن سعداء باستقبال دفعة جديدة من طلبة الإمارات في واشنطن، و نسعى من خلال استضافتهم إلى إتاحة الفرصة أمامهم للتعرف أكثر على جهود الابتكار التي تقف وراء خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأطفال، وكذلك تمكينهم من كسب المهارات والمعارف الضرورية.»
ويعد «الهاكاثون الطبي»، من أبرز مميزات البرنامج في نسخته لهذا العام، حيث يقوم الطلبة خلاله بتطوير أفكار تهدف إلى جعل جهود التأهيل أكثر فعالية، فمن خلال دمج التكنولوجيا والروبوتات، أصبح من الممكن ألا يعتمد مدى نجاح التأهيل على المعالج الذي يقوم به ومستوى الخبرات التي حصل عليها والتدريب الذي خضع له. ومن المتأمل أن يخرج الطلبة بأفكار مناسبة قابلة للاستكشاف والتطوير.
وعلق الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة قائلاً: «يعتبر طلاب جامعة خليفة من رواد التقدم والابتكار في الإمارات». وأضاف: «تعد مشاركة الطلاب في هذه البرامج الرائدة في صرح طبي كبير مثل معهد الشيخ زايد من أهم الأسباب التي تجعلهم قادرين على التفوق في مجال دراستهم وأبحاثهم وابتكاراتهم».

.. وطلبتها في الدراسات العليا يبحثون قضايا الأمن الإلكتروني

ركزت أحدث دفعة من طلبة الدراسات العليا في جامعة خليفة على التطورات في مجال الأمن الإلكتروني، حيث قام 5 طلبة من برنامج الماجستير في أمن المعلومات، والهندسة الكهربائية، والكمبيوتر، واثنين من طلبة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية والكمبيوتر؛ باستعراض أطروحاتهم أمام لجنة من الممتحنين المحليين والدوليين من الأكاديميين عن طريق تقديم مجموعة واسعة من التطويرات في مجالات أمن المعلومات، مثل؛ شبكات الـ«واي فاي» العامة، وقواعد البيانات السحابية، والمنازل الذكية.
واستعرضت عائشة الخروصي، طالبة الماجستير في أمن المعلومات، النتائج التي توصلت إليها حول «تقييم صحة أمن بيئات الواي فاي العامة عن طريق الأجهزة المحمولة» وتحديداً فقد بحثت الطالبة في تقييم سلامة شبكات الـ«واي فاي» العامة المختلفة، مثل تلك الموجودة في المطارات أو مراكز التسوق، وذلك من خلال استخدام تكنولوجيات تعمل كمصيدة لضمان أمن الأجهزة عن طريق كشف وإبعاد أو مواجهة محاولات الاستخدام غير المصرح به لنظم المعلومات.
وقامت صنعة السلامي، طالبة الماجستير في أمن المعلومات بالبحث في سبل تأمين المنازل الذكية من خلال تنفيذ نظم التشفير التي توفر اتصالاً آمناً بين الهواتف الذكية وأجهزة استشعار المنزل الذكي، فيما بحثت زميلتها في نفس البرنامج، فاطمة المنصوري في مدى ضعف رمز تشفير الرسائل العشوائية لهجمات خوارزميات المحطات الفرعية، والتي تحاول تعديل نظام التشفير الحقيقي واستبداله بآخر مزور، كما اقترحت فاطمة الحلول الممكنة لهذه المشكلة.
وأجرت الطالبة حنين أبو بكر، طالبة الماجستير في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر، بحثاً آخر في مجال الاتصالات الآمنة مع تطويرها لنظام «ريكابتشا» للتأكد من هوية المستخدم باللغة العربية.
أما طالبا الدكتوراه، : بشرى البلوشي وعمر الجراح،فقد ناقشا أطروحتهما بعنوان «مقاربات تعلم الآلة لأنظمة الكشف واسعة النطاق عن طريق التدخل» و«البيانات المتبقية ومفاتيح تشفير أمن الحوسبة السحابية».
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير الجامعة، «مع مواصلة جهود الدولة في تبني التقنيات والتطورات في مجال التكنولوجيات الذكية بشكل سريع وأكثر كفاءة وإيجاد طرق مبتكرة في إجراء الأعمال التجارية والمالية والخدمات العامة، فإن أخطار وقوع هجوم إلكتروني أو حدوث سرقة معلومات تصبح أكثر احتمالية، وهو ما دفعنا لطرح برنامج الماجستير في أمن المعلومات والذي يقوم على تشجيع طلبتنا على البحث في هذا المجال المهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"