عادي
مقتل جنديين تركيين بتفجير مفخخة قرب الباب

يلدريم: «درع الفرات» لا تهدف إلى تغيير النظام في دمشق

04:29 صباحا
قراءة دقيقتين
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، أمس، في حديث مع وكالة الأنباء الروسية انترفاكس، أن التدخل التركي في سوريا غير مرتبط بالوضع في حلب، ولا يهدف إلى «تغيير النظام» في دمشق، في وقت قتل جنديان تركيان في هجوم بسيارة مفخخة في شمال سوريا، وأعلن الجيش التركي أنه وجه ضربات جوية لأهداف إرهابية قرب الباب قتل خلالها 23 من المتشددين.
وقال يلديريم، الذي التقى، الثلاثاء، في موسكو نظيره الروسي ديمتري مدفيديف واستقبله الرئيس فلاديمير بوتين إن «عملية (درع الفرات) غير مرتبطة بتاتاً بما يحصل في حلب ولا (الرغبة) في تغيير النظام في سوريا». وأوضح أن هذه العملية «لها هدف واحد: القضاء على كل العناصر الإرهابية الموجودة في المنطقة وفي مقدمها تنظيم داعش». وقال يلديريم «إن مصير عدة مجموعات عرقية في سوريا هو على الأرجح أهم بكثير من مصير شخص واحد هو بشار الأسد». وأشاد ببدء «حقبة جديدة» في العلاقات بين موسكو وأنقرة التي تحسنت منذ الصيف بعد أزمة دبلوماسية خطرة نجمت عن إسقاط الطيران التركي لمقاتلة روسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 على الحدود التركية - السورية. وأكد لوكالة أنباء ريا - نوفوستي الروسية العامة «في هذه المرحلة نتفاهم بشكل أفضل أكثر من أي وقت مضى» موضحاً أن لدى روسيا وتركيا «مقاربة مشتركة» لإيجاد حل للأزمة السورية. وأوضح أن أنقرة «تبذل كل ما في وسعها لإجراء اتصالات بين ممثلي المعارضة السورية وروسيا» مضيفاً أنه تم تحقيق «نتائج جيدة جداً» في هذا المضمار.

من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء دوغان «سقط جنديان شهيدين في إطار عملية درع الفرات»، فيما أشارت قناة «إن تي في» التركية الإخبارية الخاصة إلى إصابة جندي ثالث في الهجوم الذي وقع قرب الباب التي تبعد 25 كلم عن الحدود التركية، وأصبحت هدفاً لتدخل الجيش التركي المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر في سوريا. وأعلن الجيش التركي أن مقاتلات تركية شنت ضربات جوية على 12 هدفاًَ لتنظيم «داعش» في بلدة الباب، أمس، ما أسفر عن مقتل 23 متشدداً. وقال الجيش إن الضربات الجوية استهدفت مبان عدة استخدمها تنظيم «داعش» وثلاث دبابات ومركبة ملغومة. وكان قد أشار في بيان سابق أن تسعة أهداف مماثلة تم تدميرها في ضربات جوية الليلة السابقة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"