فاز مرشح المعارضة مهاتير محمد (92 عاماً)، أمس الأربعاء، في الانتخابات لشغل منصب رئيس وزراء ماليزيا، بحسب ما أظهرته النتائج الرسمية.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية في ماليزيا أظهرت فوز تحالف المعارضة بزعامة رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد ليُنهي بذلك ستين عاماً من حكم حزب الجبهة الوطنية.
وقال مهاتير في وقت سابق أمس، إن تحالف المعارضة الذي يقوده في الانتخابات حصل على 112 مقعداً في البرلمان من إجمالي 222 وهو ما يكفل له تشكيل الحكومة، مؤكداً أن حزبه فاز في ست ولايات في شبه الجزيرة الماليزية، هي: بينانج وسيلانجور وميلاكا ونيجري سيمبيلان وجوهور وكيداه.
واتهم تحالف باريسان الوطني «بي إن» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي نجيب عبد الرزاق بتأخير نتائج الانتخابات. وقال: «لجنة الانتخابات لا تقوم بواجبها، وتؤجل النتيجة»، مضيفاً أن الإحصاء غير الرسمي الذي أجراه حزبه أظهر تأخر تكتل «بي إن» بفارق كبير، وأضاف: «لن يشكلوا الحكومة».
وأعلن أن مسؤولي لجان الانتخابات في مراكز الاقتراع رفضوا التوقيع على بطاقات الاقتراع، وبالتالي قاموا بتأجيل النتائج الرسمية.
وأشار إلى أنه: «في الوقت الحالي يجب أن نعرف من يقترب من الفوز ومن يقترب من الخسارة ولكن هناك محاولة متعمدة للتأخير بعدم التوقيع على الاستمارات»، جاء ذلك خلال حديث له بدأ بعد أكثر من ساعتين من الموعد الذي يفترض إعلان نتائج الانتخابات فيه. وتولى مهاتير منصب رئيس الوزراء لمدة 22 عاماً قبل أن يستقيل في عام 2003. وأصبح منذ ذلك الحين قريباً للمعارضة. (وكالات)
وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية في ماليزيا أظهرت فوز تحالف المعارضة بزعامة رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد ليُنهي بذلك ستين عاماً من حكم حزب الجبهة الوطنية.
وقال مهاتير في وقت سابق أمس، إن تحالف المعارضة الذي يقوده في الانتخابات حصل على 112 مقعداً في البرلمان من إجمالي 222 وهو ما يكفل له تشكيل الحكومة، مؤكداً أن حزبه فاز في ست ولايات في شبه الجزيرة الماليزية، هي: بينانج وسيلانجور وميلاكا ونيجري سيمبيلان وجوهور وكيداه.
واتهم تحالف باريسان الوطني «بي إن» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي نجيب عبد الرزاق بتأخير نتائج الانتخابات. وقال: «لجنة الانتخابات لا تقوم بواجبها، وتؤجل النتيجة»، مضيفاً أن الإحصاء غير الرسمي الذي أجراه حزبه أظهر تأخر تكتل «بي إن» بفارق كبير، وأضاف: «لن يشكلوا الحكومة».
وأعلن أن مسؤولي لجان الانتخابات في مراكز الاقتراع رفضوا التوقيع على بطاقات الاقتراع، وبالتالي قاموا بتأجيل النتائج الرسمية.
وأشار إلى أنه: «في الوقت الحالي يجب أن نعرف من يقترب من الفوز ومن يقترب من الخسارة ولكن هناك محاولة متعمدة للتأخير بعدم التوقيع على الاستمارات»، جاء ذلك خلال حديث له بدأ بعد أكثر من ساعتين من الموعد الذي يفترض إعلان نتائج الانتخابات فيه. وتولى مهاتير منصب رئيس الوزراء لمدة 22 عاماً قبل أن يستقيل في عام 2003. وأصبح منذ ذلك الحين قريباً للمعارضة. (وكالات)
