عادي
الأفخم: الإمارة باتت رقماً اقتصادياً متميزاً

إعداد خطة شمولية لتطوير الفجيرة 2040

05:23 صباحا
قراءة دقيقتين
أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة أن الإمارة باتت رقماً اقتصادياً متميزاً يصعب تجاوزه على مستوى الدولة، خاصة في مجال صناعات تخزين الوقود ومشتقاته، إلى جانب مواردها الطبيعية وبنيتها السياحية الاستثنائية بحكم أنها تطل على المحيط الهندي وبحر العرب ما أعطاها بعداً جيواستراتيجياً مهماً، لذلك ارتأت بلدية الفجيرة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مسايرة النمو المتسارع للإمارة بإعداد خطة شمولية للفجيرة لمواكبة التطور والتنوع الاقتصادي والسياحي والجغرافي للإمارة لجهة تعزيز المشاريع التنموية بالإمارة والدولة .

صرح بذلك في أعقاب توقيعه، صباح أمس، اتفاقية مع شركة رامبول الفرنسية تقوم بموجبها الشركة بإعداد الخطة الشمولية لإمارة الفجيرة حتى عام 2040 في مدى زمني 16 شهراً بتكلفة إجمالية تبلغ 12،69 مليون درهم . حضر مراسم التوقيع عبدالله الحنطوبي نائب مدير البلدية والمهندسة نوال يوسف الهنائي مديرة إدارة المشروعات رئيسة قسم المباني بالبلدية، وأصيلة المعلا مديرة إدارة الخدمات وأحمد عامر رئيس قسم الأراضي بالبلدية .

وأضاف الأفخم أن مشروع الخطة الشمولية لإمارة الفجيرة سيعمل على مواكبة النمو الحضري، والحفاظ على طابع الفجيرة وتميزها، وتعزيز النمو الاقتصادي للإمارة، وتوجيه الاستثمار نحو إنشاء الطرق وتطوير الخدمات الحضرية على المدى الطويل، مشيراً إلى أن إدارته طرحت مناقصة المشروع أمام 6 شركات عالمية وبعد تحليل عروض الأسعار، جرت ترسية العطاء على شركة رامبول والتوقيع معها، لإعداد الخطة التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة في ضوء نموها الاقتصادي المتسارع، من خلال تأسيس بنية تحتية فعالة ومتوازنة وصديقة للبيئة .

من ناحيتها قالت المهندسة نوال الهنائي مديرة إدارة المشروعات بالبلدية أن مشروع الخطة يتكون من ست مراحل رئيسية، الأولى يتم فيها تحديد الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية والثانية جمع المعلومات والبيانات حول الإمارة وجميع المناطق التابعة لها وتحليل المعلومات وتقييم الأوضاع، والثالثة إجراء الدراسات التخطيطية والديمغرافية والاقتصادية، والرابعة وضع الخطة الشمولية ومتطلباتها، والخامسة تجهيز الخطة، في حين اشتملت المرحلة السادسة على وضع الخطة الشمولية لإمارة الفجيرة حتى عام 2040 .

وأضاف الهنائي أن الخطة في مجال تطوير واقع حركة المرور والمواصلات تتضمن توفير نظام طرق ونقل متكامل يضمن انسيابية الحركة ويوفر أفضل مستويات السلامة لكل مستخدميه، وذلك من خلال زيادة نسبة الرحلات بوسائل النقل الجماعي وتقليل عدد الرحلات بالمركبات الخاصة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق وأنظمة النقل، وتأمين الاستغلال الأمثل لشبكة الطرق عن طريق التقنيات الحديثة، وسياسات إدارة الطلب وإدارة الحوادث والطوارئ المرورية .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"