شهد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي.
وحضر الحفل الذي أقيم في حرم الجامعة بجزيرة السعديات، الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، والشيخة لبنى القاسمي وزيرة دولة للتسامح، وويليام آر. بيركلي رئيس مجلس أمناء الجامعة، وأندرو هاملتون رئيس الجامعة، وألفريد بلوم نائب الرئيس.
وسلط الحفل الذي أقيم بحضور 1300 ضيف، الضوء على الإنجازات المتميزة والشغف الفكري وروح المبادرة العالية التي تحلت بها دفعة 2017 التي بلغت 165 طالباً، ينتمون إلى 64 دولة، منحوا شهادات التخرج.
وأشادت الشيخة لبنى القاسمي، في كلمتها خلال الحفل، بالدفعة المتخرجة. كما تسلمت «جائزة القيادة العالمية» تقديراً للالتزام الذي تبديه تجاه الجامعة والمجتمع عموماً.
وقالت مخاطبة الخريجين «بالنظر إلى الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم حالياً، فإني أتمنى عليكم التحلي بالشجاعة، إذ ينبغي أن تملكوا الشجاعة الكافية للتعايش المشترك، في الوقت الذي يسعى الآخرون إلى الانقسام والتفرق. شجاعة التطلع نحو مستقبل مشرق، في الوقت الذي فقد فيه الآخرون الأمل. كما أتمنى أن تكونوا سفراء حقيقيين للتسامح أينما كنتم».
وأضافت «أمامكم فرصة لم تتوافر لدى الأجيال السابقة، لفهم العالم والتفاعل معه والسعي إلى تغييره، ولذلك عليكم أن تكونوا على أتم استعداد للاستفادة من قدرات التكنولوجيا الحديثة، ليس لتسهيل تواصلكم فحسب، وإنما لتحقيق التواصل الحقيقي والفاعل مع المجتمع، ولا تسمحوا لأيٍّ كان أن يحبط عزائمكم على تحقيق تطلعاتكم؛ فقد تلقيتم مستويات استثنائية من التعليم الأكاديمي، عن مفهوم المواطنة العالمية، وأصبح بإمكانكم الآن استخدام هذه المعرفة في إحداث فرق إيجابي كبير من حولكم».
وعلى مدى أربعة أعوام دراسية استطاع خريجو دفعة عام 2017، تحقيق التميز على المستوى الأكاديمي أو خارج المناهج الدراسية، ونجحوا في إنشاء نوادٍ طلابية ومجموعات رياضية وعلاقات متينة مع المجتمع.
والتحق الخريجون، كذلك، ببرامج تدريبية ضمن عدد من أشهر المؤسسات العالمية المرموقة، منها جهاز أبوظبي للاستثمار، ووزارة المالية، والبرلمان الأوروبي، والأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومؤسسة الطاقة الشمسية، والمركز الأمريكي للطب النفسي والأعصاب، وقناة «سي إن إن»، و صحيفة «نيويورك تايمز».
وتتمثل الخطوة التالية بالنسبة لأكثر من نصف عدد خريجي الدفعة 2017 في الالتحاق بوظائف جديدة والبدء بالتطبيق العملي لكل ما تعلموه من دراستهم في الجامعة.
واختار كثير منهم البقاء في الإمارات للعمل، في حين سافر الآخرون إلى مختلف أنحاء العالم سعياً للحصول على الزمالة الأكاديمية والعمل لدى كبريات الشركات.
ويعتزم عدد من الخريجين بدء حياتهم المهنية في شركات «إعمار»، و«سيتي غروب»، و«مجموعة بارثينون»، وبنك «جى بى مورغان آند كو»، في حين سيتخذ آخرون طريقهم بأنفسهم، بمواصلة العمل بشكل مستقل بمدينة نيويورك وتنمية أعمالهم في العاصمة اليابانية طوكيو.
ويواصل آخرون تحصيلهم العلمي، حيث حصلوا بالفعل على فرص أكاديمية لمتابعة تخصصاتهم في الهندسة المعمارية والمدنية والهندسة والأمن العالمي والقانون والاقتصاد والتأليف الأدبي والشعر والعلوم المتنوعة.
(وام)
وحضر الحفل الذي أقيم في حرم الجامعة بجزيرة السعديات، الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، والشيخة لبنى القاسمي وزيرة دولة للتسامح، وويليام آر. بيركلي رئيس مجلس أمناء الجامعة، وأندرو هاملتون رئيس الجامعة، وألفريد بلوم نائب الرئيس.
وسلط الحفل الذي أقيم بحضور 1300 ضيف، الضوء على الإنجازات المتميزة والشغف الفكري وروح المبادرة العالية التي تحلت بها دفعة 2017 التي بلغت 165 طالباً، ينتمون إلى 64 دولة، منحوا شهادات التخرج.
وأشادت الشيخة لبنى القاسمي، في كلمتها خلال الحفل، بالدفعة المتخرجة. كما تسلمت «جائزة القيادة العالمية» تقديراً للالتزام الذي تبديه تجاه الجامعة والمجتمع عموماً.
وقالت مخاطبة الخريجين «بالنظر إلى الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم حالياً، فإني أتمنى عليكم التحلي بالشجاعة، إذ ينبغي أن تملكوا الشجاعة الكافية للتعايش المشترك، في الوقت الذي يسعى الآخرون إلى الانقسام والتفرق. شجاعة التطلع نحو مستقبل مشرق، في الوقت الذي فقد فيه الآخرون الأمل. كما أتمنى أن تكونوا سفراء حقيقيين للتسامح أينما كنتم».
وأضافت «أمامكم فرصة لم تتوافر لدى الأجيال السابقة، لفهم العالم والتفاعل معه والسعي إلى تغييره، ولذلك عليكم أن تكونوا على أتم استعداد للاستفادة من قدرات التكنولوجيا الحديثة، ليس لتسهيل تواصلكم فحسب، وإنما لتحقيق التواصل الحقيقي والفاعل مع المجتمع، ولا تسمحوا لأيٍّ كان أن يحبط عزائمكم على تحقيق تطلعاتكم؛ فقد تلقيتم مستويات استثنائية من التعليم الأكاديمي، عن مفهوم المواطنة العالمية، وأصبح بإمكانكم الآن استخدام هذه المعرفة في إحداث فرق إيجابي كبير من حولكم».
وعلى مدى أربعة أعوام دراسية استطاع خريجو دفعة عام 2017، تحقيق التميز على المستوى الأكاديمي أو خارج المناهج الدراسية، ونجحوا في إنشاء نوادٍ طلابية ومجموعات رياضية وعلاقات متينة مع المجتمع.
والتحق الخريجون، كذلك، ببرامج تدريبية ضمن عدد من أشهر المؤسسات العالمية المرموقة، منها جهاز أبوظبي للاستثمار، ووزارة المالية، والبرلمان الأوروبي، والأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومؤسسة الطاقة الشمسية، والمركز الأمريكي للطب النفسي والأعصاب، وقناة «سي إن إن»، و صحيفة «نيويورك تايمز».
وتتمثل الخطوة التالية بالنسبة لأكثر من نصف عدد خريجي الدفعة 2017 في الالتحاق بوظائف جديدة والبدء بالتطبيق العملي لكل ما تعلموه من دراستهم في الجامعة.
واختار كثير منهم البقاء في الإمارات للعمل، في حين سافر الآخرون إلى مختلف أنحاء العالم سعياً للحصول على الزمالة الأكاديمية والعمل لدى كبريات الشركات.
ويعتزم عدد من الخريجين بدء حياتهم المهنية في شركات «إعمار»، و«سيتي غروب»، و«مجموعة بارثينون»، وبنك «جى بى مورغان آند كو»، في حين سيتخذ آخرون طريقهم بأنفسهم، بمواصلة العمل بشكل مستقل بمدينة نيويورك وتنمية أعمالهم في العاصمة اليابانية طوكيو.
ويواصل آخرون تحصيلهم العلمي، حيث حصلوا بالفعل على فرص أكاديمية لمتابعة تخصصاتهم في الهندسة المعمارية والمدنية والهندسة والأمن العالمي والقانون والاقتصاد والتأليف الأدبي والشعر والعلوم المتنوعة.
(وام)
