الشارقة:عايدة عبد الحميد
نظم نادي الشارقة للصحافة، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أمس، رابعة جلسات المجلس الرمضاني الذي ينظمه بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للإعلام، في مسرح المجاز بالشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، وطارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتأتي الجلسة التي عقدت تحت عنوان «استشراف المستقبل ضمن رؤى زايد» تزامناً مع احتفال دولة الإمارات بمئوية زايد، والإضاءة على جوانب مهمة من فكر القائد المؤسس، طيب الله ثراه، ورؤيته الحكيمة واستذكار مآثره العطرة.واستضافت الجلسة، الوزير زكي نسيبة، وزير الدولة، وأحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والإعلامي الدكتور محمد القدسي، وأدارتها الإعلامية شيخة المطيري، حيث أجمع المشاركون على أن الشيخ زايد، استثمر في الإنسان وحقق السعادة والريادة.
الحاكم الاستثنائي
وتطرق نسيبة، إلى مآثر الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، وقيمه النبيلة وأهمية السير على نهجه ومدرسته، لافتًا إلى أن سر نجاح دولة الإمارات
لايكمن في المال، وإنما يكمن في القيادة الرشيدة والمدرسة التي بدأها زايد، ورسخ مفاهيمها بالسياسة الإيجابية الناجحة والتعاون والتأسيس لشبكة من العلاقات الدولية وتعزيز مكانة الدولة في العالم.
ولفت إلى أن الشيخ زايد، كان حاكماً استثنائياً يمتلك إيماناً عميقاً بأن البشرية جميعها أسرة واحدة، وكانت سياسته ورؤيته الحكيمة تقوم على الحوار والتسامح والسلام، مع الوقوف بحزم في كل المواقف التي تتطلب ذلك، مؤكداً أن تأسيس دولة الإمارات وتوحيد إماراتها السبع، كان حلم الشيخ زايد الذي بفضل جهوده أصبح واقعاً.
كما أكد الجروان، أن المغفور له الشيخ زايد، كان والداً ورجل دولة، أسسها وبناها على مبادئ الوحدة والتكاتف والعمل المشترك لخدمة المصلحة العامة، مشيراً إلى أن التقارير الدولية تثبت أن دولة الإمارات، تنافس بإنجازاتها التي حققتها في وقت قصير دول العالم، مشدداً على أن سر نجاحها، هو نتيجة الأساس القوي الذي رسخه الوالد المؤسس، وسار على نهجه قادة الإمارات من بعده.
ولفت إلى أن المغفور له الشيخ زايد، قدم مسيرة ممتلئة بالبذل والعطاء والإنسانية والمواقف المشرفة التي تضرب بها الأمثال في جميع المحافل العالمية، مشيراً إلى أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يأتي انطلاقًا من مدرسة زايد ورؤيته الحكيمة. وقال إن زايد حي في قلوبنا، وجميع الإنجازات التي تحققها الدولة، هي نتيجة الجهود التي بذلها الشيخ زايد.
مبادئ عظيمة
واستذكر الدكتور القدسي، بعض المواقف التي عاصرها مع الشيخ زايد، وتبرز القيم العظيمة والمبادئ والصفات التي كان يتحلى بها، طيب الله ثراه، مؤكداً أنه كان ذا حنكة دبلوماسية متميزة، وعمل على تعزيز التلاحم العربي ونصرة الحق والعدل.
ويعد المجلس من الفعاليات المهمة لنادي الشارقة للصحافة، التي تعقد سنويًا لمناقشة أبرز الموضوعات والقضايا على الساحة المحلية والإقليمية في كثير من الجوانب، عبر استضافة نخبة من المتخصصين في مختلف المجالات من داخل الإمارات وخارجها، للإسهام في تحقيق الأهداف التثقيفية، وتعزيز قيم الحوار، وتوطيد أواصر التقارب.
نظم نادي الشارقة للصحافة، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أمس، رابعة جلسات المجلس الرمضاني الذي ينظمه بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للإعلام، في مسرح المجاز بالشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، وطارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتأتي الجلسة التي عقدت تحت عنوان «استشراف المستقبل ضمن رؤى زايد» تزامناً مع احتفال دولة الإمارات بمئوية زايد، والإضاءة على جوانب مهمة من فكر القائد المؤسس، طيب الله ثراه، ورؤيته الحكيمة واستذكار مآثره العطرة.واستضافت الجلسة، الوزير زكي نسيبة، وزير الدولة، وأحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والإعلامي الدكتور محمد القدسي، وأدارتها الإعلامية شيخة المطيري، حيث أجمع المشاركون على أن الشيخ زايد، استثمر في الإنسان وحقق السعادة والريادة.
الحاكم الاستثنائي
وتطرق نسيبة، إلى مآثر الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، وقيمه النبيلة وأهمية السير على نهجه ومدرسته، لافتًا إلى أن سر نجاح دولة الإمارات
لايكمن في المال، وإنما يكمن في القيادة الرشيدة والمدرسة التي بدأها زايد، ورسخ مفاهيمها بالسياسة الإيجابية الناجحة والتعاون والتأسيس لشبكة من العلاقات الدولية وتعزيز مكانة الدولة في العالم.
ولفت إلى أن الشيخ زايد، كان حاكماً استثنائياً يمتلك إيماناً عميقاً بأن البشرية جميعها أسرة واحدة، وكانت سياسته ورؤيته الحكيمة تقوم على الحوار والتسامح والسلام، مع الوقوف بحزم في كل المواقف التي تتطلب ذلك، مؤكداً أن تأسيس دولة الإمارات وتوحيد إماراتها السبع، كان حلم الشيخ زايد الذي بفضل جهوده أصبح واقعاً.
كما أكد الجروان، أن المغفور له الشيخ زايد، كان والداً ورجل دولة، أسسها وبناها على مبادئ الوحدة والتكاتف والعمل المشترك لخدمة المصلحة العامة، مشيراً إلى أن التقارير الدولية تثبت أن دولة الإمارات، تنافس بإنجازاتها التي حققتها في وقت قصير دول العالم، مشدداً على أن سر نجاحها، هو نتيجة الأساس القوي الذي رسخه الوالد المؤسس، وسار على نهجه قادة الإمارات من بعده.
ولفت إلى أن المغفور له الشيخ زايد، قدم مسيرة ممتلئة بالبذل والعطاء والإنسانية والمواقف المشرفة التي تضرب بها الأمثال في جميع المحافل العالمية، مشيراً إلى أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يأتي انطلاقًا من مدرسة زايد ورؤيته الحكيمة. وقال إن زايد حي في قلوبنا، وجميع الإنجازات التي تحققها الدولة، هي نتيجة الجهود التي بذلها الشيخ زايد.
مبادئ عظيمة
واستذكر الدكتور القدسي، بعض المواقف التي عاصرها مع الشيخ زايد، وتبرز القيم العظيمة والمبادئ والصفات التي كان يتحلى بها، طيب الله ثراه، مؤكداً أنه كان ذا حنكة دبلوماسية متميزة، وعمل على تعزيز التلاحم العربي ونصرة الحق والعدل.
ويعد المجلس من الفعاليات المهمة لنادي الشارقة للصحافة، التي تعقد سنويًا لمناقشة أبرز الموضوعات والقضايا على الساحة المحلية والإقليمية في كثير من الجوانب، عبر استضافة نخبة من المتخصصين في مختلف المجالات من داخل الإمارات وخارجها، للإسهام في تحقيق الأهداف التثقيفية، وتعزيز قيم الحوار، وتوطيد أواصر التقارب.
