ترأس سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الاجتماع الوزاري لأعمال الدورة ال12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، الذي عقد يومي 3 و4 ديسمبر/كانون الأول، في الديوان العام للوزارة بأبوظبي.
ورحب سموّه، في مستهل أعمال اللجنة، بالوفد الهندي، برئاسة سوشما سواراج، وزيرة الشؤون الخارجية، مؤكداً أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات استراتيجية وتاريخية راسخة مع جمهورية الهند.
وأضاف سموّه، أن العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل والثقة وتهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، بما يعود بالخير على شعبي البلدين الصديقين.
وتوجهت الوزيرة الهندية، بالتهنئة إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني ال47، مشيدة بما يجمع البلدين من علاقات متميزة واستراتيجية وتعاون في شتى المجالات. كما شكرت حكومة الإمارات على حفاوة الاستقبال.
وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أهمية العمل معاً لتعزيز وتطوير العلاقة الاستراتيجية التاريخية المتميزة بين البلدين، لخدمة مصالحهما المشتركة، فضلاً عن مواصلة التنسيق المشترك ضمن المنظمات الدولية والمؤتمرات.
كما أكدا أهمية تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية، وبحث مجمل المستجدات والتطورات الراهنة.
واتفق الجانبان على تعزيز الجهود في مكافحة الإرهاب وإدانة التطرف بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن مرتكبيه ودوافعهم.
وشكر الوزيران الجهود الطيبة التي بذلتها اللجنة التحضيرية والتي ساهمت في نجاح اجتماع اللجنة المشتركة.
وكان محمد شرف، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وتي. إس. تيريمورتي، وكيل وزارة للعلاقات الاقتصادية في وزارة الشؤون الخارجية الهندية، ترأسا الاجتماع التحضيري للجنة، حيث شكلت ثماني لجان فرعية، في التعاون الثنائي والقنصلي والفضاء والتعليم والزراعة والثروة الحيوانية، والمساعدات التنموية والطيران المدني والاقتصاد والتجارة والاستثمار، والتعاون المصرفي والمالي.
وفي ختام أعمال اللجنة، وقع سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، وسوشما سواراج، محضر اجتماع الدورة الثانية عشرة للجنة.
كما شهد الجانبان التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون التنموي في إفريقيا بين وزارتي خارجيتي الإمارات والهند.
وقع المذكرة سلطان محمد الشامسي، مساعد الوزير لشؤون التنمية الدولية، ومن الجانب الهندي تي. إس. تيريمورتي، وكيل وزارة الخارجية الهندية للعلاقات الاقتصادية.
كما شهد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزيرة الشؤون الخارجية الهندية، تبادل مذكرة تفاهم لتبادل العملات بين البنك الاحتياطي الهندي، والمصرف المركزي الإماراتي، وقعها محمد علي الفلاسي، نائب محافظ المركزي، ونفديب سينغ سوري، سفير جمهورية الهند لدى الدولة.
وشهد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، وسوشما سواراج، أمس، حفل الإعلان عن تدشين متحف «زايد - غاندي» الرقمي في منارة السعديات بأبوظبي والمزمع افتتاحه في مارس/آذار 2019.
ويعدّ متحف «زايد - غاندي» الرقمي، الذي يقام بتنظيم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بالتعاون مع متحف غاندي الرقمي في نيودلهي، أول متحف رقمي مشترك بين البلدين، ويقام تكريماً لذكرى القائدين المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والمهاتما غاندي.
وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، أن المتحف، يسهم في نقل فلسفة قائدين عظيمين للأجيال القادمة، ويمكّنها من التعرف إلى إنجازاتهما وخدماتهما الجليلة للإنسانية جمعاء، والاقتداء بقيمهما الراسخة القائمة على التسامح والسلام.
فيما قالت سوشما سوراج، إن المتحف الرقمي، يعبر عن رؤية المهاتما غاندي «بابو الحبيب»، ومؤسس دولة الإمارات، «بابا زايد» المحبة للسلام والتسامح. وأضافت «يبقى الزعيمان مصدر إلهام بحبهما للبشرية، وروحهما ما زالت تلهمنا». معربة عن سعادتها بالمشاركة في تدشين هذا المعرض الذي يتزامن مع الذكرى ال150 لميلاد المهاتما غاندي ومئوية الشيخ زايد.
فيما قالت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، بهذه المناسبة: «صمّم المتحف بأسلوب يتجاوز مفهوم المعرض التقليدي، ليصبح ملتقى حضارياً يشجع على التبادل الثقافي والحوار بين الشعوب، ويأخذ الزوار في رحلة عنوانها المحبة والوطن والقيادة الحكيمة ومحطاتها السلام والتسامح والإخاء».
وأكدت أن المتحف فرصة للتعرف إلى قائدين استثنائيين، عبر محتوى تفاعلي لصور ومقاطع فيديو، يمثل حياتهما ويستذكر ما قدماه من إنجازات.
حضر أعمال اللجنة وحفل الإعلان عن تدشين المتحف في منارة السعديات بأبوظبي، الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ونورة الكعبي، والدكتور سلطان الجابر، وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومجموعة شركاتها، ومريم المهيري، وزيرة دولة، وأحمد الصايغ، وزير دولة، والدكتور أحمد البنا، سفير الدولة لدى جمهورية الهند، ومحمد شرف الهاشمي، وعدد من المسؤولين من جمهورية الهند. (وام)
ورحب سموّه، في مستهل أعمال اللجنة، بالوفد الهندي، برئاسة سوشما سواراج، وزيرة الشؤون الخارجية، مؤكداً أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات استراتيجية وتاريخية راسخة مع جمهورية الهند.
وأضاف سموّه، أن العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل والثقة وتهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، بما يعود بالخير على شعبي البلدين الصديقين.
وتوجهت الوزيرة الهندية، بالتهنئة إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني ال47، مشيدة بما يجمع البلدين من علاقات متميزة واستراتيجية وتعاون في شتى المجالات. كما شكرت حكومة الإمارات على حفاوة الاستقبال.
وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أهمية العمل معاً لتعزيز وتطوير العلاقة الاستراتيجية التاريخية المتميزة بين البلدين، لخدمة مصالحهما المشتركة، فضلاً عن مواصلة التنسيق المشترك ضمن المنظمات الدولية والمؤتمرات.
كما أكدا أهمية تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية، وبحث مجمل المستجدات والتطورات الراهنة.
واتفق الجانبان على تعزيز الجهود في مكافحة الإرهاب وإدانة التطرف بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن مرتكبيه ودوافعهم.
وشكر الوزيران الجهود الطيبة التي بذلتها اللجنة التحضيرية والتي ساهمت في نجاح اجتماع اللجنة المشتركة.
وكان محمد شرف، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وتي. إس. تيريمورتي، وكيل وزارة للعلاقات الاقتصادية في وزارة الشؤون الخارجية الهندية، ترأسا الاجتماع التحضيري للجنة، حيث شكلت ثماني لجان فرعية، في التعاون الثنائي والقنصلي والفضاء والتعليم والزراعة والثروة الحيوانية، والمساعدات التنموية والطيران المدني والاقتصاد والتجارة والاستثمار، والتعاون المصرفي والمالي.
وفي ختام أعمال اللجنة، وقع سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، وسوشما سواراج، محضر اجتماع الدورة الثانية عشرة للجنة.
كما شهد الجانبان التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون التنموي في إفريقيا بين وزارتي خارجيتي الإمارات والهند.
وقع المذكرة سلطان محمد الشامسي، مساعد الوزير لشؤون التنمية الدولية، ومن الجانب الهندي تي. إس. تيريمورتي، وكيل وزارة الخارجية الهندية للعلاقات الاقتصادية.
كما شهد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزيرة الشؤون الخارجية الهندية، تبادل مذكرة تفاهم لتبادل العملات بين البنك الاحتياطي الهندي، والمصرف المركزي الإماراتي، وقعها محمد علي الفلاسي، نائب محافظ المركزي، ونفديب سينغ سوري، سفير جمهورية الهند لدى الدولة.
وشهد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، وسوشما سواراج، أمس، حفل الإعلان عن تدشين متحف «زايد - غاندي» الرقمي في منارة السعديات بأبوظبي والمزمع افتتاحه في مارس/آذار 2019.
ويعدّ متحف «زايد - غاندي» الرقمي، الذي يقام بتنظيم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بالتعاون مع متحف غاندي الرقمي في نيودلهي، أول متحف رقمي مشترك بين البلدين، ويقام تكريماً لذكرى القائدين المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والمهاتما غاندي.
وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، أن المتحف، يسهم في نقل فلسفة قائدين عظيمين للأجيال القادمة، ويمكّنها من التعرف إلى إنجازاتهما وخدماتهما الجليلة للإنسانية جمعاء، والاقتداء بقيمهما الراسخة القائمة على التسامح والسلام.
فيما قالت سوشما سوراج، إن المتحف الرقمي، يعبر عن رؤية المهاتما غاندي «بابو الحبيب»، ومؤسس دولة الإمارات، «بابا زايد» المحبة للسلام والتسامح. وأضافت «يبقى الزعيمان مصدر إلهام بحبهما للبشرية، وروحهما ما زالت تلهمنا». معربة عن سعادتها بالمشاركة في تدشين هذا المعرض الذي يتزامن مع الذكرى ال150 لميلاد المهاتما غاندي ومئوية الشيخ زايد.
فيما قالت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، بهذه المناسبة: «صمّم المتحف بأسلوب يتجاوز مفهوم المعرض التقليدي، ليصبح ملتقى حضارياً يشجع على التبادل الثقافي والحوار بين الشعوب، ويأخذ الزوار في رحلة عنوانها المحبة والوطن والقيادة الحكيمة ومحطاتها السلام والتسامح والإخاء».
وأكدت أن المتحف فرصة للتعرف إلى قائدين استثنائيين، عبر محتوى تفاعلي لصور ومقاطع فيديو، يمثل حياتهما ويستذكر ما قدماه من إنجازات.
حضر أعمال اللجنة وحفل الإعلان عن تدشين المتحف في منارة السعديات بأبوظبي، الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ونورة الكعبي، والدكتور سلطان الجابر، وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومجموعة شركاتها، ومريم المهيري، وزيرة دولة، وأحمد الصايغ، وزير دولة، والدكتور أحمد البنا، سفير الدولة لدى جمهورية الهند، ومحمد شرف الهاشمي، وعدد من المسؤولين من جمهورية الهند. (وام)
أنور قرقاش: مجالات واسعة للعلاقات المتميزة مع نيودلهي
أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن العلاقات الثنائية المتميزة ما بين الإمارات ونيودلهي تشهد مجالات واسعة.
وقال على تويتر: «لقاءات مثمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وسمو الشيخ عبدالله بن زايد مع وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج، العلاقات الثنائية المتميزة مع نيودلهي تشهد مجالات أوسع من التعاون المشترك مع جارنا التاريخي».
