عادي
4 قتلى مدنيين.. والأجهزة الأمنية تعلن الاستنفار لملاحقة المنفذين

الإرهاب يستهدف قيادات عسكرية بجنازة في بنغازي

05:01 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد الجيش الليبي أن تفجيراً إرهابياً استهدف، أمس الخميس، مقبرة الهواري خلال تشييع جنازة اللواء خليفة المسماري أحد قيادات القوات الخاصة في مدينة بنغازي. وقال إبراهيم السعيطي قائد نقطة مركز بنغازي الطبي، إن الانفجار أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين. وقال مصدر عسكري إن الجنازة التي كانت في مقبرة الهواري ببنغازي كانت لخليفة المسماري، القائد السابق للقوات الخاصة، الذي توفي قبل يومين بسبب مرض مزمن، لافتاً إلى أن القائد الحالي للقوات الخاصة، ونيس بوخمادة، حضر التشييع لكن لم يلحق به أذى.

ورجحت مصادر أمنية أن التفجير كان يستهدف أيضاً اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للجيش وعدداً من القيادات العسكرية الذين يخوضون حرباً ضروساً مع عناصر إرهابية تحارب في صفوف حكومة فايز السراج قرب وسط العاصمة طرابلس.

وأصدر قائد الجيش المشير خليفة حفتر تعليماته باتخاذ الإجراءات الفورية بالتحقيق مع كافة الأجهزة الأمنية في واقعة التفجير الإرهابي، وإفادته بنتائج التحقيق فور الانتهاء منها.

بدوره، أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، عدم وجود ضحايا من قيادات الجيش وقال في تصريحات صحفية، إن هناك استنفاراً في مختلف أجهزة الجيش لملاحقة منفذي تفجير بنغازي، ونسعى للقبض على العناصر التي تحوم حولها الشكوك. وأضاف: إن التفجير أسفر عن 3 قتلى وعدد كبير من الجرحى، بعضهم إصاباته بسيطة. واتهم المسماري «خونة» في بنغازي بتلقي أموال ضخمة، كذلك اتهم رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بتوزيع «أموال فاسدة» ساعدت الإرهابيين. وقال الناطق باسم الجيش الليبي «إننا لا نفرق بين التنظيمات المتطرفة في طرابلس و«القاعدة» و«داعش»».

وفي السياق أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، ضبط خلايا نائمة كانت ترتب لإعمال تخريبية، بهدف زعزعة الأمن في مناطق شرق البلاد. وقال مدير مكتب الإعلام الأمني، الرائد طارق الخراز، إن عناصر هذه الخلايا تم ضبطها من قبل وحدات وزارة الداخلية، بعد تتبعها ورصد اتصالاتها مع قادة إرهابيين، بناء على تعليمات وزير الداخلية.

على صعيد التطورات الميدانية، أكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة بالجيش الوطني أن الوحدات العسكرية أحرزت تقدماً جديداً، بعد تنفيذها لخُطة عسكرية مُحكمة لتُسيطر الوحدات العسكرية على مواقع وتمركزات لمجموعات الوفاق المسلحة والمتحالفة مع الجماعات الإرهابية بمنطقة الخلة بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة.

وبحسب بيان لشعبة الإعلام الحربي؛ فإن وحدات القوات المسلحة تعمل في هذه الأثناء على عملية تأمين كل المواقع التي تم السيطرة عليها. وقالت الشعبة إنه لم يتبق من المنطقة إلا القليل من المواقع التي رُصدت من قبل وحدات الجيش والتي لن يكون لها وجود خلال ساعات، بحسب البيان. وكانت غرفة عمليات المنطقة الغربية قد أكدت في وقت سابق، أن قوات الجيش الوطني أحرزت تقدماً كبيراً في خلة الفرجان وأحكمت السيطرة عليها بالكامل.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"