عادي

1 % من الوفيات بإمكانهم التبرع بأعضائهم وإنقاذ حياة المرضى

22:42 مساء
قراءة دقيقتين

كشف الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء، في ختام مؤتمر الجمعية العالمية للتبرع وزراعة الأعضاء، أن 1٪ فقط من الوفيات بإمكانهم التبرع بأعضائهم، وانقاذ حياة مرضى الفشل العضوي، عبر توفر الظروف التي تسمح لأعضائهم أن تكون صالحة للتبرع، فثمة أشخاص يتأخرون في الوصول للمستشفيات بعد الموت، فالعضو يصبح غير مناسب، وبالتالي فإن فرصة التبرع لإنقاذ حياة الآخرين تكون متاحة لنسبة بسيطة من المتوفين، وهذا يدعونا لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في الدولة، وتوعية المجتمع بأهمية المبادرة، ونعمل على تنظيم حملات توعوية.
وأوضح أن هناك خطة لتأهيل كافة المستشفيات التي لديها عناية مركزة عبر تأهيل الكادر الطبي والتمريضي لتطبيق أفضل الممارسات في مجال التبرع بالأعضاء وتشجيع المجتمع على التبرع، لتمكين الراغبين في التبرع بممارسة حقهم في التبرع .
وقال: تتم الزراعة في الدولة في المرحلة الحالية في أربعة مستشفيات فقط، والتوسعة معتمدة على زيادة عدد المتبرعين بالأعضاء، لتكون هناك حاجة لزيادة عدد المستشفيات التي تجرى فيها زراعة الأعضاء، وهناك حساب خيري لدعم جهود التدريب للتبرع وزراعة الأعضاء، ومفتوح لمساهمة أفراد المجتمع كافة.
وأكد أن المتبرع الواحد ينقذ حياة ٨ أشخاص، والمعدل العالمي وصل أن المريض ينقذ حياة ٣.٥ مريض، أما الإمارات تجاوزت النسب العالمية، بإنقاذ المريض حياة ٣.٧ إنسان، بمعدل التبرع بأكثر من عضو من المريض الواحد.
وأكد أن هناك تدريب للعاملين في القطاع الطبي لتكون ملمة بعملية التبرع بالأعضاء، وتم استهداف ٣٠٠ شخص من داخل الدولة في المرحلة الحالية، ونعمل على تحديث الدليل الخليجي الموحد للتبرع بالأعضاء وزراعة الأعضاء.
وذكر العبيدلي قصة مريض أمريكي زرعوا له القلب لأول مرة في عام ١٩٨٦، وعاش حياة طبيعية حتى عام ٢٠١٩، لتتم زراعة قلب وكلى له من جديد العام الجاري، ورسالته للمجتمع تتركز على أهمية التبرع بالأعضاء، ويقود حاليا جهود التبرع في الخارج.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"