عادي
خلال مؤتمر صحفي نظمته مجموعة بن سويدان بدبي

مرشح يضع حلولاً لتقليص نسب "الطلاق" وبرامج لتوفير المساكن للمواطنين

04:27 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي- محمد إبراهيم:

وضع عبد المنعم بن سويدان، المرشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، عن إمارة دبي، عدداً من الحلول، لتقليص نسب الطلاق في المجتمع، ومجابهة تلك الظاهرة التي تؤثر سلباً، وتؤدي إلى التفكك الأسري، وتشتت الأبناء وافتقارهم للشعور بالأمان والاستقرار، مركزاً على رصد عوامل ومسببات الطلاق، تمهيداً لوضع طرق علاجية، تضم نشر الوعي بين المواطنين، وتدريب المقبلين على الزواج وتثقيفهم بأسس الحياة الزوجية والحقوق والالتزامات، بمنهج تضعه نخبة من المختصين الاجتماعيين والنفسيين والعلماء الشرعيين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته مجموعة بن سويدان في دبي مؤخراً، حيث إستعرض المرشح عبد المنعم بن سويدان، محاور برنامجه الانتخابي، الذي يحمل شعار "الاسرة أمانة ورسالة"، وتضمن خمسة محاور رئيسية، ويحاكي في مضمونه الاحتياجات الفعلية للأسرة الإماراتية، في الحاضر والمستقبل، وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة ووسائل الاعلام المختلفة.
واستهل برنامجه الانتخابي، بمحور "غلاء المعيشة"، حيث يرى أن الظروف العالمية والإقليمية أثرت سلباً على مستوى المعيشة، مقترحاً إقامة مشاريع وطنية تعمل على لتغذية الصناعات في الدولة، وتساهم في الحد من استيراد السلع، وفتح نافذة جديدة على بعض الدول العالمية، من خلال اتفاقيات وشراكات مستدامة لتوفير المنتجات الرئيسية التي يحتاجها المواطنون في الدولة، فضلاً عن رفع دخل المواطن وتشجيعه على المشاريع الصناعية والتجارية، ليحظى بمصدر رزق آخر إلى جانب راتبه.
وحول المحور الثاني الذي جاء بعنوان" رفع مستوى التعليم وتوفير الشواغر الوظيفية للشباب"، أفاد بأن التعليم أساس بناء أي مجتمع واعٍ ومثقف، ولبنة أساسية في بناء المواطن، والدولة في حاجة ملحة لتواجد مواطنين مؤهلين من الجنسين في جميع التخصصات العلمية كي يشاركوا في نهضة وطنهم، مما يجعل هناك حتمية لتوفير المجال التطبيقي والتدريبي للتخصصات العلمية، وتأهيل المواطنين الشباب والشابات لشغل المناصب القيادية والفنية في قطاع مؤسسات الدولة العامة والخاصة، والعمل على سن تشريع بإلزام الخبرة الأجنبية العاملة في الدولة بتدريب عدد معين من المواطنين كلٌّ في مجال تخصصه، ووضع خطة زمنية لعملية إحلال المواطنين من الجنسين في الوظائف التي تشغر بانتهاء عمل الوافدين والخبراء الأجانب، وإكسابهم الخبرات اللازمة استعداداً لتوليهم مهام المناصب العليا، على أن تتبنى الجهات المعنية وضع جدول وبرامج إلزامية للجهات الحكومية لتطبيق مبدأ الإحلال.
واكد من خلال المحور الرابع أهمية وضع برامج تعالج صعوبة البناء وتوفير المساكن للأسرة الحديثة، لاسيما أن المجتمعات تعاني من صعوبة إيجاد مسكن مستقل، مشيراً إلى أهمية إنشاء منظومة متكاملة تبدأ من استقطاع جزء من راتب المواطن حديث التخرج لاستثماره في تجهيز مسكن خاص في وقت مبكر، بالإضافة إلى توفير الأراضي السكنية وبنائها دون حاجة المواطن إلى الاقتراض من البنوك.
واختتم برنامجه الانتخابي، بالاهتمام بمستقبل المتقاعدين، إذ اعتبرهم صناع حاضر المجتمع الإماراتي، نظراً لمساهمتهم في نهضته ورفعته، وينبغي المجتمع أن يرد لهم الجميل ويكرمهم، ويكافئهم بإسعادهم وبتوفير سبل الراحة بعد إنهاء خدماتهم بالتقاعد.
وأكد أهمية توفير مزايا مالية أكبر لمواطني الدولة المتقاعدين، وعدم الاقتطاع من رواتبهم بعد التقاعد، فضلا عن إعفائهم من الرسوم الحكومية عند الانطلاق بمشاريعهم الخاصة، وشملهم ضمن إطار أي زيادات تمنحها الحكومة للموظفين. وإنشاء صناديق مخصص للمتقاعدين تساعدهم في تحسين دخلهم، وتمكنهم من مواجهة غلاء المعيشة وفق خطط مدروسة يتم من خلالها استثمار خبراتهم وتسخيرها في خدمة الوطن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"