عادي
أولياء عهود ووزراء وفعاليات يتحدثون لـ"الخليج"

40 عاماً على مسيرة عطاء سلطان

05:22 صباحا
قراءة 34 دقيقة
توافق غداً 25 يناير 2012 الذكرى الأربعون لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، مقاليد حكم إمارة الشارقة . وهنأ سمو أولياء العهود والشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين سموه، وتقدموا بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع .

وقالوا إن ما تم من إنجازات وتنمية وازدهار خلال الأربعين عاماً في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، دليل على نظرته الثاقبة ومدى حبه لإمارته ودولته والإنسانية . وأشاروا إلى أن لسموه بصمات واضحة المعالم في أرجاء الإمارة كافة، وله أيضاً رصيد كبير من المحبة والتقدير في نفوس أبناء الدولة والمقيمين على أرضها، حيث عبروا بتقدير وإجلال عن فرحتهم بمناسبة تولي سموه مقاليد حكم الإمارة .

وأكدوا إن جهود سموه وخططه الاستراتيجية تنصب لتحويل إمارة الشارقة ليكون لها السبق والريادة في مختلف الميادين الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والتكنولوجية والعلمية، وكل هذا بفضل حكمة سموه ونهجه المتزن لقيادة إماراته، وتركيزه على بناء الإنسان الذي يصنع الحياة ويواكب تطورها ويشارك في تأسيس مراحلها، في إطار مسيرة التنمية والتطوير في البلاد، التي يقودها باقتدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله .

أحمد بن سلطان: حريص على استقرار أبنائه المواطنين

قال سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، إن السنوات ال40 التي مرت على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، تزخر بالعديد من الإنجازات التي تفخر بها الدولة على الصعد كافة، مشيراً إلى أن المبادرات الإنسانية والثقافية التي قدمها سموه تشهد لها البشرية جمعاء بأنها مكارم رائعة من صاحب أيد بيضاء تمتد إلى كل مكان في العالم .

وأضاف: لقد شهدت السنوات ال40 الماضية الكثير من المبادرات الإنسانية التي أطلقها صاحب السمو من أجل أن تنعم البشرية بحياة كريمة وصحة جيدة وتعليم متميز، في الوقت الذي لم ينس سموه أبناءه المواطنين، حيث أصدر الكثير من المراسيم والقرارات التي من شأنها توفير الحياة الكريمة لكل أبناء الإمارة على مختلف الصعد .

وقدم سموه خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على مبادرات سموه السخية مؤخراً، والتي تفضل بها سموه لتشمل جميع أبنائه من مواطنين ومقيمين على أرض الشارقة، والتي تمثلت في زيادة رواتب موظفي دوائر وهيئات حكومة الإمارة، ومساواتها بالزيادة المعمول بها في الحكومة الاتحادية، كما توجه بعظيم الثناء إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على مبادراته الكريمة وتوجيهاته السامية بتخصيص 20 مليون درهم لتدارك أوضاع الأسر التي تشكو من سوء المسكن أو عدم ملاءمته لأعداد أفراد الأسرة الواحدة، ما يؤكد حرص سموه واهتمامه البالغين باستقرار الأحوال الاجتماعية والمادية لأبنائه المواطنين وأسرهم .

وأكد أن سموه وبمبادراته جعل من إمارة الشارقة محط أنظار العالم من الناحية الثقافية، فأصبحت مركزاً لجذب الفعاليات الثقافية والاجتماعية الكبرى كافة، إلى جانب العديد من الفعاليات المتميزة التي تشهدها الإمارة بشكل دوري .

وقال: إننا نحتفل بالمناسبة الغالية لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، وفي نفس الوقت نعتز بقائد يعتبر منبراً للتميز والإبداع، وسموه قدم ولا يزال يقدم نموذجاً يحتذى من خلال تجربة عملية في كيفية تأقلم الدولة ومؤسساتها مع الأهداف التنموية السريعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

سلطان بن محمد: مناسبة عزيزة على الإمارات

رفع سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة مرور 40 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة، داعياً الله العلي القدير أن يلبس سموه ثوب الصحة والعافية، وأن يطيل في عمره، وأن يسدد خطاه، ويبقيه ذخراً لأبناء شعبه، وللأمتين العربية والإسلامية، ليواصل مشروعه الثقافي والحضاري .

وقال سمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة: نحتفل بمرور 40 عاماً على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة الحكم في إمارة الشارقة، وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا وقلوب أبناء الشارقة خاصة وأبناء الإمارات عامة، لأنها تمس كل من يعيش على ثرى عاصمة الثقافة العربية الشارقة .

في هذا اليوم نتوج إنجازات 40 عاماً، قدمها صاحب السمو حاكم الشارقة في حكم الإمارة، عمل ليلاً ونهاراً، لتطوير الإمارة، وقاد ثورة التحديث والثقافة للارتقاء بحياة المواطنين والمقيمين، إلى أن وصل بالإمارة الباسمة إلى بر الأمان .

وأضاف سموه: سنوات حكم صاحب السمو حاكم الشارقة، انصبت في دعم المسيرة الاتحادية التي قادها باقتدار فقيد الوطن والأمة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومعه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فكان لصاحب السمو حاكم الشارقة، دور بارز في دعم أركان اتحاد الإمارات، وواصل سموه هذا الدور بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، للارتقاء بالدولة ووضعها على طريق الرفعة التقدم والازدهار .

والتطوير والتحديث الشامل الذي تعيشه إمارة الشارقة على مختلف الصعد، جاء بفضل حكمة سموه، وسهره على توفير احتياجات المواطنين الأساسية، وتلبية متطلبات جميع المقيمين في الإمارة، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، وبناء البنية الأساسية التي تدفع عمليات التطوير إلى الأمام .

وختم سمو ولي عهد الشارقة: مرحلة حكم صاحب السمو حاكم الشارقة حافلة بالعطاءات والإنجازات، وهو ما انعكس جليا في الإمارة من خلال الحياة الآمنة والكريمة التي يحياها قاطنوها، ثم إن سموه يمثل أنموذجاً مشرفاً للحكم الرشيد، القائم على تولي المسؤولية، والعطاء بلا كلل أو ملل، والعمل الدؤوب، والتضحية من أجل توفير مناخات التطور والتنعم بخيرات الحياة، وكذا تحيزه للقضايا والهموم العربية والإسلامية .

عبدالله بن سالم: قاد النهضة الحضارية والثقافية

أكد سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، أن ما تحقق من إنجازات، وما حدث من نهضة حضارية وفكرية وثقافية شاملة في الشارقة، يؤكد قوة وثبات المبادئ والمثل العليا التي سار عليها ركب التقدم الذي قاده صاحب السمو حاكم الشارقة، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات .

وقال سموه: نحتفل بذكرى عزيزة، وهي مرور 40 عاماً على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الشارقة، وهذا اليوم يعد منعطفا تاريخيا في حياتنا كأبناء للإمارة الباسمة، ويعد علامة بارزة في اتجاه العمل الوحدوي وبداية نهضة شاملة في كل القطاعات .

وأضاف سموه: أخذ صاحب السمو حاكم الشارقة على عاتقه منذ البداية مسؤوليات بناء القواعد الصلبة التي ارتفع فوقها صرح إمارة الثقافة والعلم، وكان من المساهمين بقوة لبناء الدولة الاتحادية، وعمل مع فقيدنا الغالي الوالد القائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لترسيخ بنيانها، والولوج بها إلى مصاف الدول الحديثة والمتطورة في شتى المجالات .

وكانت السنوات ال40 من حكم صاحب السمو حاكم الشارقة حافلة بشتى صور الإنشاء والتعمير وبناء الإنسان، والمؤسسات التي تعنى في الارتقاء بذاته وثقافته، والتي توّجت الشارقة عاصمة للثقافة العربية، وتواصلت مسيرة الاهتمام ببناء الإنسان وتعزيز دور التربية والتعليم، وتجسيد طموحات أبناء الشارقة والمقيمين على أرضها في توازن حضاري رائع، جعل من عروس الثقافة العربية نموذجاً يطل على المستقبل المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتاريخ .

عمار بن حميد: مسيرة حافلة بجلائل الأعمال

سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان يقول: في هذا اليوم المجيد يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الأربعين لتولي سموه الحكم في إمارة الشارقة، أعاده الله عليه باليمن والبركات، وما فيه خير لهذا الوطن، متمنين لسموه دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد، ولشعب دولة الإمارات العربية دوام الرفعة والازدهار .

إننا في هذا اليوم نحمل الكثير من المشاعر الفياضة، والإعزاز الصادق بشخصه، فكل من عرف سموه أحبه وقدره .

لقد كان وما زال لصاحب السمو حاكم الشارقة طوال مسيرته الوطنية الحافلة بجلائل الإعمال، دور كبير في نهضة دولتنا، ووضعها على طريق التقدم والازدهار .

تحل اليوم مناسبة مرور أربعين عاماً تحيي في نفوسنا، وتحمل الرسالة الخالدة التي خطتها الرؤية المستنيرة بمداد الفكر المستنير، والمنهج القويم، والثقافة الزاخرة، والماضي التليد، والحاضر المتقد، والمستقبل المأمول، بعظيم الصنائع التي يفخر بها كل إماراتي وعربي يعي أن العروبة أصالة لها جذور متينة تربط الخليج بالمحيط، وتستمد ضميرها من نبض قلب معطاء كالبحر، متأصل كالنخلة المعمرة في جوف صحراء قاهرة، تلك السمات التي يتحلى بها، نتجمل بها ونتخذها مبدأ لقيادتنا، ونهتدي بها في دربنا الطويل، وعبر مسيرة اتحادية متجددة، نلبي بها النداء الوطني ونفدي بها أمومة الوطن .

إن ما ارتقت إليه إمارة الشارقة من انجازات، جعلها في مصاف المدن المزدهرة، والتي تسعى دوماً وأبداً لتكون واحدة من المدن ذات السمعة الخليجية والعربية والعالمية المشرفة، وظلت عاصمة للثقافة العربية برعاية كريمة من والدها تحت مظلة الاتحاد .

إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عمل منذ سنوات طويلة على إعلاء الرياضة في دولتنا، وإعادة وجود رياضات حبيبة إلى قلوبنا، وقريبة من نفوسنا، باعتبارها جزءاً من إرث وتراث وقيم وعادات وتقاليد شعب دولة الإمارات، مثل اهتمامه المتعاظم بشأن الجواد العربي الأصيل، وإعادة وجوده في السباقات والمضامير العالمية، حيث بدأ العمل من داخل الدولة، فأنشئت تحت رعايته أندية الفروسية وازداد عدد السباقات حتى أصبحت الإمارات عاصمة من عواصم الفروسية في العالم .

كما أن صاحب السمو حاكم الشارقة يولي عناية خاصة بالشباب في كل الساحات والميادين والأندية رعاية ودعماً، حيث لم يقتصر ذلك الاهتمام على الأندية المتعارف عليها، بل تعدى ذلك إلى المؤسسات التعليمية في مختلف مراحلها، والجمعيات، من واقع نظرة سموه إلى أن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل، والرهان الحقيقي على استمرارية العطاء، والمحافظة على الإنجازات، كما أولى سموه عنايته بأندية الفتيات والمرأة عموماً، حيث ظلت تشكل تلك الشريحة هدفاً استراتيجياً في أولويات سموه، باعتبار أن الرياضة النسوية والاهتمام بمناشط المرأة المختلفة جزءاً أصيلاً من التكوين النفسي والبدني للمرأة .

وإننا نحمد الله كثيراً أن كل الجهود المخلصة التي يبذلها سموه في خدمة الوطن وتقدم أبنائه وبناته، تجد الدعم والتقدير من صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات .

أبارك لسموه هذه المناسبة العزيزة، متمنين له دوام التقدم والسداد، وأسأل الله الكريم أن يهبنا التوفيق في جميع أمورنا، وأن يديم على الإمارات نعمة الأمن والازدهار تحت القيادة الحكيمة لدولتنا .

محمد بن حمد: أسس بنية تحتية متينة

تقدم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بالتهاني الحارة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة الذكرى ال 40 على تولي صاحب السمو حكم الإمارة، مثمناً النهضة العظيمة على جميع الصعد والتي تحققت في عهده على مستوى الإمارة وعلى مستوى الدولة، متمنياً لسموه دوام الصحة والعافية حتى يتسنى له تحقيق مزيد من الإنجازات .

وأشار سموه إلى أن منجز صاحب السمو حاكم الشارقة الضخم جاء نتاجاً موضوعياً لفكره الصائب ورؤيته الثاقبة الحكيمة وقلبه الكبير المفعم بحب أهله وأبنائه وانتمائه الصادق لقضاياهم وسعيه الدؤوب لتحقيق تطلعاتهم، فقد خط الإمارة في طريق التنمية المستدامة، وجعل منها منارة شامخة وعاصمة حقيقية للفكر والثقافة يفخر بها القاصي والداني، حيث تمكن من إنجاز مشاريع تنموية ضخمة وأسس بنية تحتية متينة، وبنى صروحاً تعليمية جامعية وفروعاً لها جعلت من الشارقة رقماً علمياً وفكرياً يصعب تجاوزه، وقبلة بمكانتها الثقافية والعلمية يحج إليها العلماء والمفكرين والأدباء من شتى بقاع الأرض .

وأشار سمو ولي عهد الفجيرة إلى أن إنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة على المستوى الاجتماعي تقف شاهداً على حنكته القيادية وقلبه الكبير المفعم بحب شعبه حيث عمل جاهداً من أجل توفير كل شروط الحياة الحرة الكريمة لهم وما زال يسعى حثيثاً من أجل راحتهم ورفاهيتم ويتجلى ذلك في توفيره المسكن الملائم من خلال بنائه آلاف المساكن للمواطنين وتعبيد الطرق وشق الأنفاق في جميع مدن ومناطق الإمارة، فضلاً عن اهتمامه المتعاظم بالزراعة والحدائق والبيئة إضافة إلى اهتمامه بالتراث والمباني والقلاع التاريخية .

راشد بن سعود: عزيمة تحقق للأجيال آمالها

رفع سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولى عهد أم القيوين، أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم لشارقة، بمناسبة مرور أربعين عاماً على ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، داعياً العلي القدير أن يمن الله على سموه بالصحة والعافية، وأن يوفق سموه إلى ما فيه الخير لشعبة وبلده وبما يحقق المصلحة العليا لدولة الإمارات ولإمارة الشارقة خاصة .

وقال سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، إن ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم بإمارة الشارقة، وما تشهده الشارقة من نهضة اقتصادية وثقافية، تفسر لنا الدلالات العميقة لرؤى سموه ونظرتة الثاقبة بعيدة المدى، التي تؤمن أنه لا سبيل للارتقاء إلا بالقدرات الخلاقة والعزيمة التي تحقق للأجيال آمالها وطموحاتها .

وأشار سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة حقق خلال العقود الماضية الكثير من الانجازات غير المسبوقة في مختلف المجالات، مؤكداً سموه أن التطور الذي حققته إمارة الشارقة على وجه الخصوص، ما كان ليتحقق إلا بعزيمة ورؤية ثاقبة عملت على تحقيقها على أرض الواقع استراتيجية ثابتة وخطة طموحة يتابعها بكل دقة، وأن الأفكار والأطروحات والمبادرات التي يطلقها سموه دائماً تكون نتائجها عالمية الصدى والانجاز، وتستهدف بالدرجة الأولى تحقيق المصلحة العامة لشعب الإمارات ثم الوطن العربي والعالم .

وقال سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا، إن إمارة الشارقة في عهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، شهدت طفرة عمرانية وحضارية وثقافية وتجارية رفيعة المستوى .

ووجه تحية وتقديراً لصاحب السمو حاكم الشارقة، داعياً العلي القدير أن يحفظ سموه، ويوفقه إلى المزيد من الانجازات لخير وطنه وأمته في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات .

محمد بن سعود: حكمة ورؤية شمولية تثير الفخر

أكد سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمثابة أب لأبناء الوطن في كل مكان، بحكمته وحرصه على مصالحهم ورؤيته السديدة، التي تقضي بأهمية بناء الإنسان المواطن كأساس متين للتنمية والتطوير .

وأضاف سموه أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يشكل نموذجاً وطنياً خالصاً في الحكم والعمل الوطني والإدارة الواعية والحكمة والرؤية الشمولية في القيادة، بما يثير اعتزاز وفخر كل إماراتي ومقيم على امتداد رقعة الوطن العزيز .

ورأى سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ترك بصمات واضحة في قطاعات عدة، اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وتعليمياً وخدمياً وتنموياً، ما جعل الشارقة قبلة للباحثين عن العلم والثقافة والاستثمار والسكن، فيما تميز سموه ببذل جهود متواصلة في خدمة أبنائه وإخوانه المواطنين، والعمل الدؤوب لمصلحة توفير الخدمات الأساسية ومقومات الحياة الكريمة لمصلحتهم، لا سيما في ما يتعلق بالسكن والتعليم وتوافر فرص العمل وسواها، ما جعله قريباً من المواطنين .

وأشار إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة نجح في مواكبة النهضة التنموية الشاملة، التي تشهدها الدولة، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جانب أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فيما تحولت الإمارات إلى نموذج يحتذى في البناء والتنمية والوحدة .

وأضاف سمو ولي عهد رأس الخيمة أن انجازات سلطان الخير كثيرة، يصعب حصرها في هذا المقام، ويكفي أن نشير منها إلى تحول الشارقة إلى عاصمة ثقافية بارزة، ليس في الإمارات فحسب، بل على نطاق الوطن العربي برمته، وأصبحت مركزاً أكاديمياً في المنطقة، يستقطب الطلبة للدراسة ونهل العلم والمعرفة، وواحة للعيش والعمل والاستثمار .

نهيان بن مبارك: عمل على تقوية الاتحاد

هنأ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الأربعين لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، متمنياً له دوام الصحة والعافية، ومكملاً لمسيرة التميز والازدهار .

وقال إن سموه من المؤسسين لمسيرة الاتحاد، كما أنه تفانى في عمله من أجل بناء الاتحاد وترسيخ دعائمه، ووقوفه بجانب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسعيه المستمر للعمل في ترابط لتقوية أواصر الاتحاد، والوحدة الوطنية بين أبناء الإمارات .

وأكد أن صاحب السمو حاكم الشارقة رجل وطني مخلص محب لوطنه ولأمته، فمنذ توليه مقاليد الحكم وسيرة سموه زاخرة بالإنجازات وحافلة بالمواقف المشرّفة، إضافة إلى ما حققه لإمارة الشارقة بفضل جهود سموه المتواصلة التي جعلت من الشارقة أحد أهم الأوجه المضيئة المشرقة المشرّفة للبلاد .

وأشار إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة أولى اهتماماً كبيراً لبناء الإنسان، وهذا يتجلى في إنشاء المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ومعاهد، وغرسه لقيمة العلم في نفوس أبنائه المواطنين، وحثهم على أن يتسلحوا به، حتى أصبح طريق هداية لهم لبناء مجتمعهم، وليكونوا حاضراً ومستقبلاً مشرقاً لوطنهم الإمارات .

مروان بن راشد: قاد باقتدار مسيرة تنمية ناجحة

قال الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين: إننا نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة الغالية، داعين المولى عز وجل أن يسدد خطى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأن تستمر وتيرة العطاء والإنجازات الخلاقة الممتدة على مدار الأربعين عاماً .

وإن هذه الذكرى غالية على القلوب، وهي تاريخ محفور في ذاكرتنا وأفئدتنا، وتعبير عن مدى الحب والوفاء الذي نكنّه لهذا القائد الذي تولى باقتدار دفة المسيرة التنموية في إمارة الشارقة، ليقدم للمنطقة والعالم نموذجاً فريداً، لإمارة استطاعت أن تجد لنفسها موطئ قدم بين مثيلاتها في العالم .

كما أن صاحب السمو حاكم الشارقة، حريص على أن يرتقى بمكانة الفرد المواطن ويجعله المحور الأساس لاستراتيجية العمل، بهدف تعزيز التلاحم الوطني، وخلق مرجع لخطط التنمية التي من أهم مكوناتها تنمية المجتمع وبناء الإنسان وتحقيق التكافل والتكامل الاجتماعي في مجتمع الإمارات .

محمد بن صقر: رعاية صحية متكاملة علاجياً ووقائياً

ثمّن الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية، الذكرى الأربعين لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة، فسموه قائد عظيم ذو تأثير قوي على المستويات كافة،استطاع بحنكته وخبرته ورؤاه الحكيمة ومبادراته الرائدة أن يعزز مسيرة التنمية والازدهار بكل اقتدار، وأرسى مشاريع التنمية والنهضة، وحقق كل ما يتمناه أبناء شعبه .

وأشار إلى أن سموه أولى قطاع الصحة رعاية خاصة، وووجه دائماً بتنفيذ مشروعات تستهدف توفير رعاية صحية متكاملة لسكان الإمارة من المواطنين والمقيمين، ولقد شهدت الخدمات الصحية بفضل رعايته وتوجيهاته الحثيثة تطورات نوعية وكمية في مجال توفير خدمات صحية ذات جودة عالية، تحقيقاً لرؤيته التي تهدف إلى تحقيق صحة وسلامة الأفراد وتأمين رعاية صحية متميزة للجميع علاجياً ووقائياً .

وشهدت الخدمات الصحية في الشارقة خطوات متقدمة واسعة، واستطاعت الإمارة أن توفر لمواطنيها والمقيمين على أرضها أرقى مستوى الخدمات، وتوفير الخدمات الصحية بمختلف وسائل الدعم والرعاية والمتابعة الدقيقة، والتوسع في بناء المستشفيات المتطورة المزودة بأحدث التقنيات الطبية والكوادر الفنية المتخصصة، لخدمة مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، وتأصيلاً لمبادئ رعاية الإنسان والنهوض بمستواه الصحي .

وظل التعليم المميز والرعاية الصحية الشاملة، يتصدران أولويات ما يسعى سموه لإتاحته للأفراد والأسر في مجتمعاتنا، فقد حرص سموه على بناء المؤسسات التعليمية المتميزة في مجال الرعاية الصحية، ومنذ عام 1998 تم إنشاء كلية العلوم الصحية بتخصصاتها المختلفة بجامعة الشارقة، التي تتضمن الآن التمريض، وتقنيات المعامل الطبية، والتصوير التشخيصي الطبي، والعلاج الطبيعي، والصحة البيئية، والتغذية الطبية، وإدارة الخدمات الطبية كما تم إنشاء كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة .

أحمد بن خالد: سخّر حياته لإعلاء الثقافة العربية

قال الشيخ المهندس أحمد بن خالد المعلا، رئيس دائرة والتخطيط والمساحة في أم القيوين، بمناسبة الذكرى الأربعين لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد الحكم في الإمارة، إن سموه رائد من رواد العمل الوطني والثقافي والفكري لدولة الإمارات وللوطن العربي أجمع، فسموه عمل بجهد مخلص ووفاء نابع من الانتماء لوطنه وأبناء شعبه، فحمى المشروع الوطني وكان من المؤسسين لقيام الاتحاد لتبقى راية علم دولة الإمارات خفاقة عالية بين الأمم .

وإن صاحب السمو حاكم الشارقة سخر حياته لإعلاء شأن الثقافة العربية والقومية لتتميز بوجودها في مصاف الحضارات العربية، وهذا ماكتبه التاريخ وتحفظه الأجيال من خلال ما تجلى من مشواره الوطني الطويل، الساعي إلى تأسيس مظلة إعلامية ثقافية، تجسدت ملامحها بإمارة الشارقة وبجامعاتها ومؤسساتها الثقافية والحضارية، مما يدل على حس سموه الاستراتيجي لبناء معالم ثقافية ذات صرح شامخ، وما تشهده إمارة الشارقة اليوم من تطور وتقدم وازدهار إنما هو ثمار جهد وتضحيات جسام لشخصية فائقة التميز .

إبراهيم المعلا: جزء من منظومة التلاحم الوطني

أكد العقيد إبراهيم بن عبدالله المعلا، المدير العام للإدارة العامة لشؤون الإقامة والأجانب بأم القيوين، بمناسبة مرور 40 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد حكم الإمارة، أن سموه جزء لا يتجزأ من منظومة التلاحم الوطني ومسيرة العطاء والتقدم التي شهدتها دولة الإمارات على مدار العقود الماضية .

وقال إن سموه عمل بكل حب ووفاء لخدمة وطنه وأبناء شعبه، فكان نبراسا للتضحية وقدوة للطموح لتحقيق آمال المستقبل، وتطلعات الأجيال القادمة، وهاهي اليوم تطل علينا إمارة الشارقة الباسمة، بحبها الدافئ، ومنارتها العلمية والثقافية لتكمل مسيرة بناء تكتب تاريخ دولة الإمارات بأحرف من ذهب، مؤمنة بأن دولة زايد الخير، كانت وستبقى خفاقة عالية، بهمة رجالها وقادتها العظام، قادة رسموا أروع ملحمة وطنية بقيام الاتحاد ليبقى نموذجاً يحتذى به بين الأمم، وإن لدولة الإمارات حكاماً لم يتوانوا لحظة في التضحية والعمل والبناء من أجل رفعة وطنهم .

راشد أحمد بن فهد: أعماله تترجم أقواله ومبادئه

تقدم الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، بالتهنئة والمباركة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة، فهذه الذكرى تجدد فينا العاصمة الثقافية ومبادئ الفكر الوحدوي العربي الذي حرص عليه سموه في كل المحافل واللقاءات، وأكد أن الاتحاد والعروبة وجهان لعملة واحدة، وهذا يتضح جليّاً في أعماله التي تترجم أقواله .

كما انه حرص كل الحرص على الأخذ بالاعتبارات البيئية، وقد بذل الكثير من أجل دمج هذه الاعتبارات في التنمية الشاملة للإمارة، وحرص على أن يكون قدوة لأبنائه شعب الإمارات في العمل على تبني أسس ومبادئ القيم الإسلامية والتراث العربي الأصيل .

ويتميز سموه بالسخاء ليس المادي فحسب، ولكن أيضاً الفكري والذي انعكس في مؤلفاته، خصوصاً المسرحيات التاريخية التي توثق للجيل المقبل ركائز في فنون الإبداع المسرحي، بالإضافة إلى الفكر والتنوير الثقافي، من خلال أرقى أنواع الفنون وهو المسرح .

كذلك يتميز صاحب السمو حاكم الشارقة بتعدد مواهبه الثقافية والفنية والرياضية والأدبية، وحنكته في السياسة والاقتصاد، كما يعتبر موسوعة ومرجعاً لنا جميعاً .

حمد المدفع: أضفى بُعداً معرفياً على مسيرة الاتحاد

رفع حمد عبدالرحمن المدفع، الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة مرور 40 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة .

وقال المدفع: لقد كانت السنوات الأربعون التي مرت، رحلة مليئة بالعمل والعطاء، شارك فيها صاحب السمو حاكم الشارقة إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في ترسيخ دعائم الاتحاد، وصنع مجد هذه الأمة العظيمة، والارتقاء بمكانتها على الصعيد العالمي في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية .

وأضاف أن إمارة الشارقة شاركت، في عهد سموه، مشاركة فعالة في صنع الأحداث، وأضفت على مسيرة الاتحاد بعداً علمياً وثقافياً ومعرفياً وفنياً متميزاً، قاده سموه، وعبّر عنه أجمل تعبير في قصيدته الرائعة التي ألقاها في الدورة الثلاثين لمعرض الشارقة للكتاب، حيث قال:

بنت العروبة ها هنا من أوكلت

إليهم ثقافة العرب فتقدمي

هلا تمدين إليهم يداً

لرفع الثقافة إلى أعلى القمم

تكونين حقاً في الدنى

عاصمة لكل العواصم

كما شهدت الشارقة في عهده قيام صروح علمية وثقافية مميزة، ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مثل الجامعات التي شهدت تطورات نوعية مهمة في فترة زمنية قصيرة، نتيجة لما أولاه لهما سموه من رعاية واهتمام، وفي إنجاز جديد، وكمؤشر واضح على نجاح مشروعها الثقافي وهو اختيار وزراء الثقافة في الدول الإسلامية الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2014 .

وأشار إلى أن مساهمة سموه ودعمه لم يقتصر في هذا المجال على دولة الإمارات، بل شملت العديد من دول العالم والدول العربية، ولعل التزام سموه بترميم المجمع العلمي المصري، الذي تعرض للحرق في نهاية العام الماضي على نفقته الخاصة، وتعويض معظم الكتب والمخطوطات الأصلية التي أحرقت من مكتبته الخاصة، دليل على نظرة سموه إلى أن الثقافة هي في المقام الأول والأخير إرث عالمي تجب المحافظة عليه .

وأوضح أن سموه يولي اهتماماً بالغاً بمشاريع النهضة التنموية الشاملة والمتكاملة، وذلك واضح أمام الجميع، من خلال النجاحات التي حققتها إمارة الشارقة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فرؤية سموه تقوم على تحقيق الانسجام والتكامل بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعملية التنموية، وكان حريصاً كل الحرص على ألا تطغى متطلبات الإنسان المادية على حاجاته الروحية والثقافية، وكان ينظر إليها سموه على أنها مكون أساسي في بناء إنسان مؤهل للمشاركة الفاعلة في تنمية ونهضة الدولة .

وقال إن مشاعر الحب والتقدير التي يكنها أبناء الإمارات لصاحب السمو حاكم الشارقة، تنبع من قرب سموه من أبنائه المواطنين وإحساسه العميق بمشكلاتهم وقضاياهم وحرصه على حلها وتذليل كل العقبات التي تعترضهم .

عبدالرحمن العويس: أعلى منابرَ العلم والمعرفة

قال عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ووزير الصحة بالإنابة، يفخر الوطن بقادته المؤسسين، الذين عملوا ومنحوا، وأعطوا، وأجزلوا العطاء، وحرصوا كل الحرص على مصلحة ورفعة هذا الوطن وأبنائه، وقد أرسى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة هو وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات قواعد الاتحاد، وأسهموا في بناء نهضة وحضارة يشهد لها القاصي والداني، وتمكنوا من منح دولة الإمارات العربية المتحدة هذه المكانة الرفيعة بين جميع دول العالم، لتصبح نموذجاً فذاً يحتذى به، يجمع بين الحضارة والثقافة والعلم، والقوة، والعزة، والأصالة، والتاريخ والأمجاد .

وأضاف العويس: يشرفني أن أكون أحد تلاميذ صاحب السمو حاكم الشارقة، نهلت من معين العلم وفيض الثقافة، وأنهار اللغة والأدب، التي حرص سموه على إعلاء منابرها وتشييد صروحها، ونشر ميادينها، وتشجيع أبناء هذا الوطن وبناته على التسلح بالعلم والمعرفة، فكان سموه القدوة الأولى لنا، والدافع الحقيقي لطلبة العلم كافة، على مواصلة مسيرة العلم الذي لا يتحقق رقي الشعوب ورفعتها إلا به .

هادف بن جوعان الظاهري: أياديه البيضاء في كل مكان

رفع الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الأربعين لتولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة .

وأكد أن كافة المنتسبين لوزارة العدل، وبهذه المناسبة الوطنية الطيبة يثمّنون تلك الرؤية الثاقبة لصاحب السمو حاكم الشارقة وصفاته القيادية المتميزة، فسموه أحد أهم أعمدة اتحاد دولة الإمارات، ونبراساً للعطاء والحكمة، بجانب رؤية سموه الحكيمة للتنمية وأهمية الحركة الثقافية والتعليمية والاجتماعية في دعم مسيرة الاتحاد المجيدة وإنسان الإمارات، إدراكاً ورؤية لأهمية أبناء الدولة في الحفاظ على المكتسبات والإنجازات لدولة عصرية نفخر بها، كما أن لسموه البصمة الواضحة في جميع الميادين منذ أن تولى مقاليد الحكم، ولقد انعكس هذا العطاء الإنساني والفكري بشكل واضح وخاصة في إمارة الشارقة التي أصبحت منارة للثقافة والفكر .

وأوضح أن الحب والتقدير الذي يحظى بهما صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لدى أبناء الدولة والشعوب العربية والإسلامية، وهذا التقدير العالمي أيضاً، هو تتويج لمسيرة حافلة بالإنجازات، امتدت أياديه البيضاء لتصل إلى شتى بقاع الأرض، وتشهد إنجازاته على حرصه واهتمامه برقي الإنسانية جمعاء .

وأضاف أننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على القيادة الإماراتية وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بدوام الصحة والعافية خدمة لهذا الوطن المعطاء، لمواصلة مسيرة العطاء ولتوفير الحياة الكريمة لأبناء الدولة، ولكل من يعيش على أرض هذا الوطن الطيب، وننتهز هذه المناسبة، وبمشاعر الوفاء والتقدير والولاء والاعتزاز، لنجدد العهد على بذل المزيد من الجهد والعمل لرفعة الإمارات وريادتها وتحقيق المزيد من الإنجازات العصرية على كافة المستويات والصعد .

خلفان الرومي: ازدهار وإنجازات

تقدم خلفان الرومي رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية باسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة ذكرى مرور أربعين عاماً على تولي سموه مقاليد حكم الشارقة .

وقال: إن مرور أربعين عاماً من الإنجازات والتنمية والازدهار في المجالات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية والدينية والسياسية والاقتصادية، وغيرها من إنجازات، خلال حكم سموه لإمارة الشارقة المشرقة المزدهرة، دليل على عبقرية هذا الرجل الذي استطاع أن ينتقل بالإمارة إلى مرتبة عليا للتطور الحضاري بمختلف أشكاله، فقد عم التطور العمراني الإمارة بأكملها، من شوارع وميادين وجسور ومبان وحدائق ومساجد، كذك دعم سموه للثقافة بأشكالها المختلفة من المسرح ومعارض الكتب والأندية الثقافية والشعر والتأليف واهتمام سموه بالتاريخ والتراث ومبادرته الحثيثة التي سجلها التاريخ في إعادة تشييد وترميم المباني التراثية، ودعم البعثات الاستكشافية لإبراز الكنوز الثمينة، ليس في الإمارة فقط، بل في العديد من أنحاء الوطني العربي، ما ترك في نفوس الجميع بصمات مضيئة وحباً لا يوصف إماراتياً وعربياً .

وأشار إلى اهتمام سموه بالإنسان الذي بذل من أجله كل ما من شأنه أن يرتقي به في مجالات شتى تعليمية اجتماعية .

وأضاف الرومي أن هذه الذكرى تعد عيداً مجيداً للجميع، فهنيئاً للإمارات قيادة وشعباً هذه الذكرى، وحفظ الله شيوخ الإمارات وأدام عليهم الرفعة والعزة .

ميثاء سالم الشامسي: ننظر بفخر لهذه الشخصية العظيمة

تقدمت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة الدولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج، بأسمى آيات التهاني لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة حلول الذكرى الأربعين لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة .

وأضافت: إن الإنجازات الكبيرة التي تحققت بإمارة الشارقة منذ تولي سموه مقاليد الحكم فيها في ظل العديد من المتغيرات والتحديات، تجعلنا ننظر إليها نظرة إعجاب واحترام، وقبل كل ذلك نظرة تقدير وفخر لهذه الشخصية العظيمة التي امتدت بصماتها خارج الدولة لتصل إلى العديد من بلدان العالم .

واختتمت الدكتورة الشامسي كلمتها قائلة: في هذه المناسبة السعيدة والغالية على قلوبنا جميعاً، لا يسعنا سوى أن ندعو الله أن يطيل في عمر سموه، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية ليظل ذخراً للوطن .

سعيد الرقباني: نهضة ومنجز حضاري

أكد سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، أن مناسبة مرور أربعين عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، تعد تتويجاً له ولعطائه الذي لا ينضب على مدار هذه السنوات، التي كرسها في خدمة وطنه وشعبه .

وقال: لقد كانت الأيام الماضية شاهدة على نهضة حضارية كبيرة شهدتها إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً، وكانت بصمة سموه واضحة وجلية في إرساء ملامح ومعالم نهضة تنموية باتت حديث الجميع، بفضل عزيمة سموه وإخوانه حكام الإمارات، فالمنجز الحضاري الذي تم، ما كان ليكون لولا الإخلاص والعمل المتواصل في سبيل توفير كل مقومات الحياة الرغيدة لأبناء شعب الإمارات .

ولا يوجد متسع للحديث عن تلك الإنجازات الهائلة التي تحققت خلال العقود الأربعة الماضية، فهي تتطلب وقتاً طويلاً لسردها، إلا أنني يمكنني أن أؤكد أن كل هذه الإنجازات، خاصة تلك التي تنتجها البنية الثقافية والفكرية والعلمية في إمارة الشارقة على المستوى المحلي، وكذلك على المستوى القومي، هي مكونات سامية لمشروع سموه النهضوي الوطني والقومي، وهو أمر يمكن ملاحظته بسهولة ويسر سواءً على المستوى الوطني، أو على المستوى القومي، الذي يعرفه أبناء الكثير من دول العالم العربي، وتعرفه شعوب كثيرة من خلال أنشطة وفعاليات وجوائز ثقافية وقومية الغايات تعقد في دولها .

جدّدت الحب والولاء والبيعة

فعاليات مجتمعية: سلطان ضمير الاتحاد والقدوة الثقافية لأبناء وطنه

تقدمت فعاليات مجتمعية بأصدق التهاني إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الأربعين لتولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة .

وجددت الفعاليات المجتمعية لسموه الحب والبيعة والولاء، مؤكدة أن سموه أكسب إمارة الشارقة طابعاً مميزاً، حيث ازدهرت الإمارة في عهده بالعلم، وتزينت بالثقافة . وأضافت أن صاحب السمو حاكم الشارقة ظل ضمير الاتحاد والقدوة الثقافية لأبناء وطنه وأمته طوال مسيرة حكمه العامرة بالنماء والعطاء، حيث رسخ سموه على مدار سنوات حكمه علاقة وطيدة بينه وأبناء شعبه، فلم يدّخر جهداً ليعلي مكانة المواطن في الشارقة، وامتد عطاؤه السخي وأياديه البيضاء إلى قلوب وعقول الملايين في الشارقة والإمارات والعالم العربي .

فرج بن حمودة: توجيه تربوي

عبر فرج بن حمودة رجل الأعمال عن بالغ سعادته بالذكرى الأربعين لتولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم، قائلاً: نغتنم هذه الفرصة لنبارك لسموه هذا الحب والبيعة والولاء، مؤكداً أن مشاعر الحب الصادقة التي يعبر عنها شعب الإمارات كافة لحاكم الشارقة الذي يشكل هو وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الأعمدة السبعة التي رفعت بنيان هذه الدولة عالياً، وأرست قواعدها، وحرصوا كل الحرص على أبنائها، وعملوا على توفير مظاهر الراحة والاستقرار الأسري والوظيفي كافة لأبناء الإمارات .

وأضاف: لطالما أكد سموه ضرورة الحفاظ على كيان الأسرة الإماراتية والعربية وحمايتها من كل التحديات المحيطة، باعتبارها الحصن المنيع والوحدة الأولى للمجتمع، مشيراً إلى أن سيرة سموه العطرة التي أمضاها في حكم إمارة الشارقة تعتبر توجيهاً تربوياً ومنهج حياة، على المؤسسات الأخذ بها وترجمته على أرض الواقع، كما أن سموه كان ومازال شديد الحرص على بناء الإنسان وتنمية الكوادر البشرية، فبنى ذلك الصرح العظيم المدينة الجامعية، وحرص على أن توفر كل التخصصات العلمية والعملية فيها، مؤكداً بذلك أن حضارة الشعوب لا تبنى إلا بالعلم والمعرفة، كما أن بناء حضارة راسخة دائمة لا تقوم على المظاهر المادية، بل على استثمار العقول الإنسانية .

الحاج المحيربي: أكسب الإمارة طابعاً متميزاً

هنأ الحاج عبدالله المحيربي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، صاحب السمو حاكم الشارقة، وشعب الإمارات كافة على مرور أربعين عاماً على تولي سموه الحكم في الإمارة التي ازدانت وازدهرت بالعلم والثقافة التي أشرقت بالنور منذ عودة صاحب السمو حاكم الشارقة سالماً معافى إلى أرض الوطن، مضيفاً: نجح سموه في حكم الإمارة التي اشتهرت بشعار ابتسم أنت في الشارقة يطالعك هذا الشعار في شوارع الإمارة فتشعر بالبهجة وجو الراحة وتعتبر الشارقة مركز الثقافة في الإمارات، ووجهها المشرق، جميلة ساحرة مقصد السياح، وتحظى بإقبال منقطع النظير من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي .

وأضاف: استطاع سموه إكساب إمارة الشارقة طابعاً متميزاً بفضل التطور والتحديث الذي شهدته فأصبحت العاصمة الثقافية والعلمية والإسلامية، ويشهد لها الجميع بحرصها على العلم والثقافة، ومن خلال الندوات والمحاضرات والليالي الفنية والمسرحية، والأمسيات الثقافية والمهرجانات التي تقام فيها .

خالد عبدالله عمران: عميق الإنسانية وصادق المشاعر

رفع خالد عبدالله عمران، المدير العام لدار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة مرور 40 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ سموه ويسدد خطاه لخدمة وطنه وأبناء شعبه .

وقال إن كل أبناء الإمارة والدولة يشهدون لسموه، بعمق إنسانيته وصدق مشاعره، ومن هذا المنطلق يحرص سموه على التواصل مع المواطنين في إمارة الشارقة، لمعرفة أوضاعهم المعيشية، وتلمس حاجاتهم، ويعمل على توفير الحياة الكريمة ورفع المستوى الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي لأبناء الوطن كافة .

ونوه بأن العقود الأربعة الماضية كانت شاهدة على عطاء وحب سموه لوطنه ووفائه لأبناء شعبه، فكان جزءاً لا يتجزأ من ملحمة الاتحاد المبارك الذي أسس لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ليخفق علمها بين الأمم، وهاهي اليوم تطل علينا إمارة الشارقة الباسمة، بدفئها وطيبتها وأصالتها المستمدة من تاريخ والإرث الحضاري لدولة الإمارات، فجعل سموه من الثقافة والنهضة العلمية والمعرفية، نبراساً يضئ فضاءات سماء العالم العربي والإسلامي .

بلال البدور: إبراز ثقافي دولي

قال بلال البدور، الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون - وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع: كانت الشارقة محظوظة أن يأتي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكماً عليها، ليعوضها عن فقدان شخصية محببة إلى أهل الإمارة جميعاً، وكان تسلم سلطان مقاليد الأمور في الإمارة فاتحة خير على هذه الإمارة الباسمة، حيث استطاع بفكره وحرصه على تنمية الإمارة، ليقودها لأن تتبوأ مسمى العاصمة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة .

وكان لجهود سموه الدور الأكبر لإبراز الإمارات على خريطة الثقافة العربية والدولية، فكانت علاقاته الشخصية مع المثقفين في الساحة العربية والدولية، هي الممهدة لعلاقات ثقافية مميزة للإمارات، على صعيد المفكرين والمبدعين والكتّاب والناشرين وعلى مستوى العاملين في الحقل المسرحي والحركة التشكيلية، فكان للبرامج التي أقرها ورعاها في هذه الحقول دور الرابط للعلاقات المتميزة في الساحة الثقافية .

د . سعيد الحساني: الدافع والمحفز الأول

أكد الدكتور سعيد الحساني، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مكارم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وراء ما حققته إمارة الشارقة من إنجازات طوال الأربعين عاماً الماضية، فهو الدافع والمحفز الأول لجميع القطاعات الحكومية والخاصة العاملة في الإمارة، لتحقيق النتائج والإنجازات، وبالتالي تحقيق التنمية الشاملة في المجالات الاقتصادية والعمرانية والثقافية كافة .

وأضاف: إن توجيهات سموه السديدة، ومطالبته لنا بضرورة المحافظة على النشء وتعليمهم وصقلهم بالعلوم والمهارات الحديثة ورعايتهم وتوجيههم الوجهة السليمة، تشكل بالنسبة لنا مرشداً لبلوغ الهدف، وهو تعليم وتربية أبنائنا ورعايتهم والمحافظة عليهم، وتحقيق النتائج المرجوة منهم والمتمثلة في وجود كوادر وطنية مؤهلة علمياً على أعلى الدرجات العالمية .

وتوجه الدكتور سعيد الحساني، بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على الإنجازات التي تحققت في فترة حكمه لإمارة الشارقة .

محمد الفهيم: أب ومعلم

قال محمد الفهيم، رجل أعمال، إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليس حاكماً فقط، بل هو أب ومعلم، غرس منذ توليه الحكم حبه في قلوب شعب الإمارات، مضيفاً أن هذه المناسبة سعيدة تأتي لتجدد هذا الحب ولنعبّر من خلالها عن تقديرنا لسموه .

وأضاف أن سموه رسخ على مدار الأعوام العديدة الماضية علاقة وطيدة بينه وبين أبناء شعبه، كما أنه نجح في تربية أجيال مثقفة، فهو منارة الثقافة التي عمت أرجاء الوطن بنورها، ومساعيه المستمرة - رغم انشغاله كحاكم - بالثقافة حتى أصبحت الشارقة مركزاً ثقافياً يحوز إعجاب الجميع .

وأكد أنه مهما تحدثنا فلن نوفي صاحب السمو حاكم الشارقة حقه، ولانجد من الكلمات ما يمكن أن نعبر به عن محبتنا له، داعين المولى أن يبارك في عمره وأن يحفظه ذخراً وسنداً للوطن وللأمة، ليكمل مسيرة البناء والتعمير التي أخذها على عاتقه، وأن يبقى ضمير الاتحاد بجانب إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات .

د . عبداللطيف الشامسي: رمز للعلم

أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية في أبوظبي، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يمثل رمزاً عظيماً للعلم والثقافة، ومصدراً للعطاء الدائم المتدفق في أرجاء العالم كافة .

وقال الدكتور الشامسي إن الذكرى الأربعين لجلوس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كست سماء الوطن بكل ألوان الخير، كما تأتي سنوياً لتحمل مشاعر الفرح والسعادة على قلوب الجميع، ما جعل المواطنين والعرب كافة يسجدون لله شكراً بأن من الله عليهم بتولي صاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في إمارة الشارقة .

وأضاف أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يعد نموذجاً للحاكم المثقف والحكيم الذي يقدر قيمة العلم والعلماء، ما جعل الإمارات عامة وإمارة الشارقة خاصة مصدراً للإشعاع الحضاري والثقافي على المنطقة بأسرها .

فعندما تكون القيادة واعية ومثقفة فإن العلم يسود ويختفي الجهل وتبنى الحضارات الشامخة التي نراها كل يوم على أرض الإمارات الحبيبة، ومن ثم فإن اهتمامات صاحب السمو حاكم الشارقة بالعلم والثقافة والتأليف الأدبي رفيع المستوى، جعل إمارة الشارقة مصدراً كبيراً للعلم وتقدير العلماء، وهو الأمر الذي جعل العالم العربي يختار الشارقة أكثر من مرة لأن تكون عاصمة للثقافة العربية، فهنيئاً لإماراتنا الغالية ولإمارة الشارقة الباسمة بسلطان العلم والعلماء .

سالم بن سلطان: وجهة المثقفين

قال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة: تمر الذكرى الأربعون لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، ومازالت مدينة الشارقة تشهد المزيد من التطورات في شتى ميادين العمران والبناء والاقتصاد والثقافة والعلم .

وأضاف رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة: في عهد سموه أصبحت مدينة الشارقة منارة وقبلة للثقافة والعلم والفن تجتذب في كل عام من شتى بقاع الأرض الأدباء والشعراء والمثقفين والفنانين بنتاجاتهم الفنية والأدبية والشعرية، كما اصبحت وجهة اقتصادية رائدة تزخر بمختلف النشاطات المالية والصناعية، في حين كان سموه السبّاق في متابعة شؤون واحتياجات مواطنيه من منح مالية وسكنية ومساعدات خيرية، فهنيئاً لدولتنا بحكامها الأوفياء .

محمد عبيد الله: رؤية حصيفة

رفع رجل الأعمال محمد عبيد الله أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة مرور أربعين عاماً على توليه مقاليد الحكم، مؤكداً أن هذا الحدث له أهمية كبيرة وعظيمة في نفوس أبناء دولة الإمارات، عامة، وأبناء الشارقة خاصة، حيث اتسمت العقود الأربعة الماضية بنقلة نوعية في شتى الميادين وعلى جميع الصعد .

وأكد أن المقام لا يتسع للحديث عن سموه، وعن اسهاماته الجليلة في مختلف النواحي، سواء الثقافية أو التعليمية أو العلمية، حيث باتت الشارقة مهداً للعلم والثقافة، ولكل من أراد أن ينهل من معينها الذي لا ينضب، فقد عمل سموه على توفير البنية الأساسية لتكون الشارقة عاصمة للثقافة العربية، وهو إنجاز كبير يأتي تتويجاً لهذه الجهود المبذولة من قبل سموه .

لقد سارت الشارقة على درب التميز، في اطار رؤية حصيفة وثاقبة، من صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي لم يأل جهداً في تلمس وتتبع عوامل تعزيز أركان الإمارة، وجعلها مقصداً للطامحين نحو التميز، في خضم إرهاصات وتداعيات كثيرة شهدها العالم بأسرة، ليصل بها إلى بر الأمان ويعلي من شأنها ويضعها في قمة الصدارة .

فلاح الأحبابي: إنجازات كثيرة

قال فلاح الأحبابي، مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، إن الذكرى الأربعين لجلوس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، تأتي دائماً أول حدث تحتفل به الدولة بعد أعياد الاتحاد .

أضاف أن هذه فرصة لنتأمل منجزات إمارة الشارقة، وما حققته خلال الفترة السابقة، والمكانة التي وصلت إليها في جوانب عدة، أهمها الجانب الثقافي الذي جعل منها واجهة الثقافة العربية .

وأشار إلى أن الشارقة في عهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حققت الكثير من الإنجازات، ونالت المراكز المتقدمة إقليمياً وعالمياً في بعض الجوانب، وهذا ما يجعلنا نفخر به قائداً وحاكماً لإمارة الشارقة، حيث أولى سموه المواطن اهتمامه الأول، وجعله المحور الأساسي في عملية التنمية داخل الإمارة .

وأوضح الأحبابي أن سموه حرص على متابعة ومراقبة احتياجات المواطن أينما كان، وحرص سموه على توفير الأسس المتينة لجعله يعيش مرتاحاً على أرض إمارة الشارقة، ووفر الكثير من المجالات والمشاريع التي تحتضن المواطن وترفع من شأنه .

د . علي الخوري: قدوة ثقافيّة

أكّد الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، أنّ اعتلاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سدّة الحكم في العاصمة الثقافية للإمارات، كان له كبير الأثر في تعزيز التجربة الوحدويّة الرائدة للإمارات، وفي دعم مسيرة النماء والتطوير التي تشهدها دولتنا، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .

وأوضح الدكتور الخوري أنّ فرحة أبناء الإمارات اليوم مضاعفة إذ نستقبل ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، بالتزامن مع عودة سموّه إلى أرض الوطن الغالي سالماً معافى ليواصل مع إخوانه أصحاب السموّ حكام الإمارات قيادة مسيرة النماء والازدهار التي تشهدها دولتنا الحبيبة .

وأشاد بالمكانة العلميّة والفكريّة والثقافيّة التي يتمتع بها سموّه قائلاً: إنّ سموه شعلة عِلمٍ مضيئة، وأنّ عشقه للمعرفة، وشغفه بالعلم، ونتاجه الفكريّ الغزير، ودعمه اللامحدود للمشهد الثقافي في الدولة، وبصماته الراسخة في ميادين العلم والثقافة جعلت من سموّه قدوة ثقافيّة لأبناء وطنه وأمته العربيّة والإسلاميّة، ونموذجاً فكريّاً ساطعاً على المستوى العالمي .

عبدالله بن عقيدة: قائد ذو إنجازات

قال عبدالله بن عقيدة المهيري، أمين عام صندوق الزكاة: نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة حلول الذكرى الأربعين لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة .

وأضاف أن هذه مناسبة غالية على قلوب جميع أبناء الإمارات، وغيرهم من مختلف دول العالم، نظراً لما للمكانة الكبيرة التي حققها سموه، بإنجازات عظيمة وبصمات خالدة، سواء على صعيد إمارة الشارقة التي أصبحت منارة حضارية وثقافية وفكرية في المنطقة، ويتمتع أبناؤها بالرخاء والاستقرار، أو على صعيد الإمارات والمسيرة الاتحادية التي كان سموه مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، هم من زرعوا بذورها في الماضي لينعم أبناؤها بالخيرات الآن، وكذلك على الصعيد الدولي، حيث كان سموه ولايزال سنداً حقيقياً ويداً ممدودة بالخير للجميع .

ولشعب الإمارات كل الفخر أمام العالم، لأن الله من عليه بمثل هذه الشخصيات العظيمة لتولي زمام أموره، ليكونوا نعم الآباء الذين يتلمسون حاجات أبنائهم ويبذلون كل جهودهم لتذليل العقبات كافة التي قد تقف أمام وصولهم للعيش الكريم .

مريم الرميثي: عطاء سخي

قالت مريم الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية: أربعون عاماً مرّت على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم، سنوات عديدة تشهد على عظمة شأن الإنجازات التي تجلت بوضوح في عهد سموه الميمون الذي لم يدّخر أي جهد ليعلي مكانة الوطن والمواطن، ليس في إمارة الشارقة فحسب، بل في ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة كافة، فامتد بعطائه السخي وأياديه البيضاء إلى قلوب وعقول شعبه، عبر مبادرات يقودها حرص سموه على رفعة وعزة واستقرار وإعلاء شأن دولة الإمارات، لتصبح واحدة من أهم الدول الرائدة على المستويات كافة، وعلى الصعد المحلية والدولية والعالمية كافة .

وأشادت مريم الرميثي بإسهامات سموه في دعم أنشطة الدعوة الإسلامية مادياً ومعنوياً على المستويين المحلي والدولي، من خلال إنشاء المساجد والمراكز الإسلامية والعديد من المدارس والمستشفيات، كما تجلت جهود سموه في إبراز معالم الحضارة الإسلامية، وعبق التاريخ العربي الإسلامي العريق والمشرف في أنحاء إمارة الشارقة كافة، وصروحها ومبانيها وميادينها، حتى أكسبتها حلة مميزة فريدة الطابع .

وأضافت الرميثي: لطالما كان سموه السبّاق في رعاية الفعاليات الثقافية والعلمية والمعرفية والأدبية كافة، وصاحب توجه مهم لأهمية بناء الإنسان بالعلم والمعرفة، فمن منا يغفل عما قاله صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في العلم إن بناء المستقبل مرهون ببناء الإنسان، حيث أصبحت القوى البشرية تشكل أهم العوامل المؤثرة في تقدم الدول وتطورها، وبناء الإنسان هو حجر الأساس في التنمية .

سلطان الزعابي: نجاحات متواصلة

رفع سلطان سالم بن يعقوب الزعابي، المدير التنفيذي للجنة العليا لأمن الموانئ والمطارات المدنية بالدولة، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه اللامحدود لإدارة وأقسام فرق الأمن والشرطة على مستوى الدولة، واهتمامه ومتابعته لكل الأنشطة والفعاليات الأمنية، وحرصه على تكريم المتميزين الذين حققوا إنجازات على المستوى المحلي والخارجي، ليكون التكريم دفعة معنوية كبيرة لهم في المستقبل، وحافزاً أيضاً لكل من لم يحقق إنجازات، ليكون دافعاً كبيراً له من أجل أن ينال تكريم صاحب السمو حاكم الشارقة . وأعرب الزعابي عن فخره واعتزازه بتقدم المسيرة الأمنية والعلمية والثقافية التي تشهدها إمارة الشارقة طول فترة حكم سموه، في المجالات كافة .

وقال: إن فكرة التعليم والتثقيف والتحديث التي انطلقت في إمارة الشارقة مع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي منذ أربعة عقود ماضية، أثمرت عن تحقيق نجاحات متواصلة إبداعاً وعطاء، حيث أسهم فيها على المستوى الفردي من خلال سلسلة من المؤلفات المسرحية والروائية .

وأضاف سلطان الزعابي: إن الحركة العلمية والثقافية بالدولة وجدت نفسها في حضن الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وإن التوقف عند دعم سموه للحركة العلمية والثقافية في الإمارات والعالم العربي والإسلامي لا يمكن المرور به في نقاط سريعة مقتضبة، فسموه لم يكن راعياً وداعماً، بل كانت لسموه إضاءات كبيرة تتعلق بالفكر والثقافة على المستويات والصعد كافة .

صبحا الشامسي: فارس رشيد حكيم

عبرت صبحا الشامسي، المستشار التنفيذي الأول لبرنامج التعليم والتنمية الاجتماعية التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، عن مدى فخرها واعتزازها بمرور أربعين عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم، هذا الفارس الرشيد الحكيم النبيل الخصال، الشاعر الفذ ضمير الاتحاد الذي لطالما شكل هو وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، العين الساهرة على مصلحة أبناء هذا الوطن، والعقل الرشيد الذي يدير ويرعى مصلحة الدولة، والدرع الحامية لهذا الوطن الغالي الذي أصبح بفضل الله وبقيادة حكامها تحتل مرتبة عالية المكانة بين مصاف الدول المتقدمة، لا بل أصبحت دولة ذات تأثير في الصعد كافة، الدولية والعالمية .

وأضافت الشامسي: الثقافة حجر الزاوية في التنمية المنشودة، وهي ما يحقق التوازن بين الانتماء الحضاري وروح العصر، الثقافة رسالة للارتقاء بالذات وتهذيب النفس والسمو بالإنسان إلى مدارج الرقي والتسامح والتآخي بين البشر، والتعليم هو المفتاح الرئيس للارتقاء إلى آفاق التطور والتقدم، هذه المقولة الراسخة التي أطلقها سموه يشجع فيها أبناء هذا الوطن وبناته على العلم والثقافة، فكم لعب سموه دور الريادة وقاد أبناء الوطن إلى منارات العلم والأدب، ولم يتوان في بناء الجامعات والصروح العلمية، فعلم سموه منذ البداية بأنه بالعلم تحيا العقول، وتضاء القلوب، وتتقدم الدول، وتُبنى الحضارات .

عبدالله المندوس: لمسات غيّرت ملامح الشارقة

قال عبدالله أحمد المندوس، المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، إن إمارة الشارقة قطعت أشواطاً واسعة نحو تحقيق المزيد من التميز والارتقاء في ظل سياستها الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث عمل منذ أن تولى مقاليد الحكم على خلق نوعية وجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية نحو جمهورها من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى توثيق عرى التواصل بينها والمؤسسات النظيرة الناجحة داخل الدولة وخارجها، ما جعل من إمارة الشارقة واجهة لمختلف جوانب الحياة المعاصرة . وأكد المندوس أن الذكرى الأربعين لجلوس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي تعد من ذكريات الخير والحب التي تذكرها دوماً الدولة بكل من هو قائم على أرضها من مواطنين ومقيمين، حيث يعد صاحب السمو حاكم الشارقة من الشخصيات التي كان لها لمسات غيّرت ملامح إمارة الشارقة وجعلتها واجهة الإمارات الثقافية، بل العربية أيضاً .

وقال: هذا التميز الذي شهدته إمارة الشارقة شمل جميع قطاعات الإمارة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، زاد من مكانة الدولة عالمياً، حيث حققت مراتب متقدمة في مجالات التنمية البشرية، والنهضة الاقتصادية، والبيئة الاستثمارية الواعدة، إضافة إلى مستوى الحياة الكريمة التي توفرت للفرد والأسرة في الشارقة خلال حكم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"