نظّم مركز الفنون بجامعة نيويورك - أبوظبي، مساء أمس الأول، عرضاً سينمائياً للفيلم العربي «عبد الله»، الذي تدور أحداثه حول شخصية الشاب الإماراتي عبد الله الذي نشأ في محيط عائلة محافظة، وصارع لسنوات عدة بسبب إخفائه موضوع حبه للموسيقى والعزف عن والده، ولكنه رغم كل ذلك يتشبث بشغفه ويحاول مواجهة أي ضغوط تمنعه عنه.
وأقيمت جلسة حوارية بعد عرض الفيلم مباشرة، مع كل من أحمد لطفي منتج الفيلم، وأيهم الصبحي، ومحمد أحمد من أبطال الفيلم.
وقال أحمد لطفي منتج الفيلم إن فكرة الفيلم ابتكرها المخرج والكاتب الإماراتي حميد السويدي، لافتاً إلى أن الفيلم إماراتي و95% من طاقم الممثلين ، إماراتيون حتى يتمتع الفيلم بالإحساس والطابع الإماراتي الصحيح.
وأضاف أن المخرج رغب من خلال العمل أن يثبت للجميع أن صانعي الأفلام ليسوا بحاجة للملايين لإنجاز وتصوير أي فيلم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال دعم الحكومة والجهات المساعدة، لافتاً إلى أن لديهم القدرة للوصول إلى مرحلة الأفلام الدولية.
وقال محمد أحمد بطل الفيلم، إنه في بداية مرحلة تصوير الفيلم واجه صعوبة بسبب الموسيقى ذاتها والعزف، ولجأ إلى تدريبات يومية حتى يتقمّص الشخصية بصورة مقنعة، وتعلم من خلال روح فريق العمل الكثير من الأمور الأساسية في عملية التصوير.
وأوضح أيهم الصبحي، أن هناك مشاريع لأفلام أخرى ستعرض خلال نهاية العام الجاري 2016، لافتاً إلى أنهم عملوا لفترات طويلة لإنجاز هذا العمل السينمائي العربي ليحصل على النجاح البارز والكبير، فالقصة ليست دوماً مهمة بقدر ما تكون العملية هي الأهم في مثل هذه الظروف.
