عادي

ندوة بالشارقة تناقش تطبيق التكنولوجيا في «مليحة الأثري»

04:29 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
نظمت هيئة الشارقة للآثار، ندوة علمية تناولت ورقتي عمل، الأولى حول «المكتشفات الرومانية كعلامات تجارية في منطقة الخليج»، وقدمتها الباحثة في معهد الآثار النمساوي د. أليس والدنر، المتخصصة في تحليل الفخار الروماني. والورقة الثانية بعنوان «مليحة.. كشف الأسرار مع وسائل الإعلام التقنية»، وقدمها الباحثان في معهد الآثار النمساوي مايكل كلاين، وجون توريجون، ويعملان في المؤسسة النمساوية «السبعة أسباب»، والتي تعمل على توسيع نطاق المواقع الأثرية عن طريق التكنولوجيا.
قدَّم المحاضرين، الدكتور صباح عبود جاسم، مدير هيئة الشارقة للآثار. وتناولت الندوة الأولى الآثار الرومانية المكتشفة في عدد من مواقع الشرق الأدنى القديم، وركزت على موقعي دبا ومليحة، وبينت مغزى وأهمية هذه المكتشفات الأثرية في حياة المجتمعات القديمة من الناحيتين الحضارية والاقتصادية، إضافة إلى الفخار الروماني. واستعرضت أيضاً اللقى الأثرية المنتشرة في هذه المواقع، والمسكوكات الإغريقية والرومانية فيها، مركزة على موقعي دبا ومليحة، وتم العثور على قالب سك العملة، وهو دليل واضح على أن العملة كانت تُسك محلياً في هذا الموقع. الندوة الثانية، استعرضت أفكار الباحثين عن طريق تطبيق التكنولوجيا الحديثة في موقع مليحة الأثري، حيث شرحا كيفية استعمالها في علم الآثار، وفي مجال التنقيبات والصيانة الأثرية، وإعادة إنشاء المباني الأثرية الكبيرة.
حضر الندوة سفير النمسا لدى الدولة، وعيسى يوسف، مدير إدارة التنقيبات والمواقع الأثرية، وإسماعيل الحمادي، مدير إدارة الآثار في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وعبدالله رحمة العويس، مدير العلاقات العامة في الهيئة، وعدد من المنقبين والمهندسين وموظفي الهيئة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"