عادي
أكدت أن ابنة الإمارات تقف على رأس أولويات الحكومة الرشيدة

«أم الإمارات» نصيرة الأسرة مكنتها بقوة للمساهمة في نهضة المجتمع

04:07 صباحا
قراءة 9 دقائق
أبوظبي:إيمان سرور

تعد سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، صاحبة الدور البارز في دعم المرأة والأسرة في الدولة، ونصيرتها في ذلك عبر إطلاق المبادرات التي أسست لحركة نسائية قوية وقادرة على الإسهام بقوة في نهضة المجتمع، لأنها لابد أن تكون جزءاً فاعلاً في بناء المجتمع الجديد الذي يحتاج إلى كل الجهود لتحقيق طموحاته الكبيرة، حيث أدّت هذا الدور، وما زالت تؤديه على أكمل وجه، وهو ما عبر عنه المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في قوله «إن الشيخة فاطمة نجحت في استيعاب أهدافي وأفكاري، وحولت هذه الأفكار إلى تجارب ناجحة في كل الميادين».
وقالت سموها: أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لا تألو جهداً في تقديم أوجه الدعم والاهتمام بالأسرة وجميع أفرادها، الذين يكوّنون مجتمع الإمارات، إذ تأتي الأسرة الإماراتية وابنة الإمارات على رأس قائمة أولويات الحكومة، وفي عمق سياساتها الرامية إلى الاهتمام بالإنسان، والحرص على سعادته، وتشجيع مبادراته، وتحقيق طموحاته كافة.
أكدت سموّها، أن الأسرة تحظى باهتمام كبير من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السموّ الحكام. وأشارت إلى أن تماسك أبناء الإمارات أثمر نجاحات كثيرة لهذا الوطن الكبير، برجاله ونسائه، والأسرة في تلاحم دائم، وتعاضد مستمر، تسهم في بناء الأجيال، وبتنشئتها لأبناء مؤمنين بالمصير الواحد، تشكل أحد الروافد المهمة لمسيرة صناعة الحاضر واستشراف المستقبل
قالت سموّها إن المؤسسات العاملة في دولة الإمارات، والمهتمة بالأسرة والمرأة والأمومة والطفولة، تقوم بدور كبير في دعم قضايا المرأة والأسرة وتبنيها، وتضع ضمن استراتيجياتها ونشاطاتها الأهمية القصوى للأسرة ودورها في تكوين مجتمعات مستقرة، وتنشئة جيل واعٍ وطموح، مشيرة إلى أن الأسرة في فكرنا أساس المجتمع، واللبنة الأولى في بنيانه ومصدر سعادته، وتقدمه، ونمائه، وهي المجال المهم والملائم الذي تتشكل فيه رؤيتنا لأنفسنا، ودورنا في المجتمع والوطن والعالم، وهي مصنع الأجيال والأساس المتين لتكوين رأس المال البشري، والأسرة القوية هي المتطلب الأساسي للمجتمع القوي والناجح، فقد كانت دائماً، وستظل أساس الحياة في مجتمعنا.
وأشارت سمو «أم الإمارات» إلى وجود فكر راسخ في مجتمع الإمارات، بأن سلامة الأسرة هي الطريق الأكيد إلى سلامة المجتمع، وتوافر إدراك كامل بأن الأسرة لها الدور المحوري في تمكين المجتمع كله من التعامل الذكي والواعي، مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة التي تشهدها الدولة والعالم، كما أن هناك قناعة كاملة بأن الأسرة هي المجال المهم الذي يكتسب فيه أبناؤنا وبناتنا القدرة والمهارة على الإفادة من الفرص والإمكانات المتاحة أمامهم.
وأضافت سموّها، أن ما يبعث على الفخر والاعتزاز، أن الأسرة في الإمارات مثل الدولة نفسها، تنمو، وتتطور، وتتمسك بالقيم والمبادئ العربية والإسلامية، وتتخذ منها قاعدة قوية للحفاظ على تراث الوطن للتواصل مع الآخر ولنشر مبادئ التسامح والمحبة التي اتسمت بها الإمارات.

قضايا الأمومة والطفولة

ومنذ قيام الاتحاد، في عهد المسيرة المباركة التي قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة، حرصت دولة الإمارات على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لقضايا الأمومة والطفولة في كل أنحاء العالم، حيث تملك الإمارات سجلاً حافلاً في قيادة الجهود العالمية الرامية إلى التعريف بالتحديات والمشاكل التي تواجه هذه الشريحة المهمة في المجتمع، كما أن دعم صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، للمرأة والطفل في دولة الإمارات، يأتي في إطار برنامج التمكين الذي وضعه سموّه ضمن مسيرة الخير والنماء التي تشهدها البلاد.

خطط وبرامج استراتيجية

وتحقيقاً لرؤية القائد المؤسس، انطلقت سموّ الشيخة فاطمة، وفقاً لما تورده الدكتورة ميثاء الشامسي، وزيرة الدولة، في كتابها «أم الإمارات: فاطمة بنت مبارك مبادئ وإنجازات»، في تنفيذ خطط وبرامج استراتيجية لتمكين المرأة، وتفعيل مشاركتها في مختلف مجالات التنمية، حيث تركز رؤية سموّها، والنهج الذي سارت عليه، مقتفية خطى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على أن الإنسان مصدر العمل والتقدم، وأنه كلما استُثمر في بنائه، رجلاً كان أو امرأة، تحقق الاستقرار والأمن والرفاه لأبناء المجتمع. كما أن تمكين المرأة هو هدفها الاستراتيجي الذي تسعى دوماً من أجله، ليس لكونه من مبادئها الأساسية فحسب، وإنما لأنه أحد مرتكزات تحقيق السلام في العالم أيضاً، بحسب كتاب الدكتورة الشامسي، مشيرة إلى أن رؤية سموّ الشيخة فاطمة، تقوم على عدم التعارض بين الاعتماد على إيجابيات الماضي لبناء المستقبل، وضرورة التغيير والتحديث وفق خطط واستراتيجيات مدروسة، ليأتي المستقبل مواكباً لكل المستجدات، فهي تؤمن بأن صناعة الحياة السعيدة عملية يجب أن يتقنها الجميع، ويأتي ذلك عبر مصادر عدة، أهمها إيجاد آليات تعتمد التعامل الإيجابي مع كل ما نتعلمه ونعرفه لنحوله إلى واقع حياتي.

قطف الثمار

وتتكامل رؤية سموّها مع إيمانها بأن أهم رسالة حددها الله للإنسان على هذه الأرض هي رسالة الاستمرارية في بناء الأرض وتعميرها، وبذلك فإن مفهوم البناء لديها له أهميته وقيمته التي تستمدها من دينها، وتراثها، وثقافتها الإماراتية؛ فمنذ نشأتها انتهجت مبادئ وقيماً سامية، إلى جانب الشخصية المتفردة التي تتمتع بها، وصقلها الشغف بالمعرفة والحرص على أداء الواجب، والحس الإنساني الكبير، ما جعل دور سموّها يزداد أهمية في بناء مجتمع الإمارات، حيث ضربت أروع مثال للإنسانية، والخير العطاء، بحرصها على التواصل مع الناس والتعرف إلى احتياجاتهم ومشكلاتهم، وبذلت الوقت والجهد لمساعدتهم لإحداث التغيير والتطوير، ولم يكن عطاؤها منصباً على أبناء الإمارات فقط، بل امتد إلى كثير من الدول الخليجية والعربية والأجنبية.
وقالت د. ميثاء الشامسي: تعيش الإمارات في الوقت الحالي مرحلة قطف ثمار الجهود الكبيرة التي بذلتها سموّ الشيخة فاطمة، لتمكين المرأة، حيث أصبحت عنصراً فاعلاً في المجالات كافة، بل أثبتت جدارتها في شغل مناصب قيادية مختلفة، يحفزها في ذلك إيمان قيادة الدولة بقدرة المرأة على العطاء، ودعم سمو «أم الإمارات» المتواصل، وهو ما انعكس بوضوح في التشكيل الجديد للحكومة، الذي حمل المزيد من التأكيد على ما باتت تتمتع به المرأة الإماراتية من ثقة القيادة ودعمها.

جائزة أُسرة الدار

استجابة لمبادرة كريمة من سمو «أم الإمارات»، جاءت فكرة إطلاق جائزة «أسرة الدار»، عام 2014، لتعزيز قيم التلاحم والترابط الأسري في مجتمع إمارة أبوظبي، وتكريم الأسر المتميزة وأفرادها، ممن نجحوا في تحقيق نتائج إيجابية تسهم في دعم التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي، بشكل خاص، ودولة الإمارات بشكل عام، حيث تعمل الجائزة تحت مظلة برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للإبداع والتميز المجتمعي، الذي يشرف على الجوائز التي تحمل اسم سموّها، وهي موجهة للأسرة وأفرادها، والمؤسسات والهيئات الداعمة للبرامج وللمشاريع الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالأسرة، فضلاً عن مؤسسات البحث العلمي التي ترصد التحديات التي تواجه الأسرة، وتبحث في أسبابها والمخاطر المترتبة عليها، وتقترح تالياً حلولاً وتوصيات هدفها المحافظة على تماسك الأسرة وتلاحمها.
كما أطلقت سموّ الشيخة فاطمة، برنامج «فاطمة بنت مبارك للتطوع» في مبادرة هي الأولى من نوعها، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة والطفل محلياً وعالمياً، عبر تبني مبادرات لاستقطاب وتأهيل وبناء القدرات وتمكين المرأة والطفل في مجالات العمل التطوعي، ويأتي ذلك انسجاماً مع عام الخير وترجمة لرؤية القيادة الحكيمة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، أنشأت سموّ الشيخة فاطمة، صندوق دعم المرأة اللاجئة، بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتحسين أوضاع الأمهات اللاجئات في المناطق التي تتعرض للحروب والكوارث، وتعزيز قدراتهن على مواجهة ظروف اللجوء.
كما أطلق مشروع الموقع الإلكتروني لدعم المرأة العربية في بلاد المهجر، لتوفير قاعدة بيانات واسعة عن المرأة العربية المهاجرة، وربطها بأوطانها وثقافتها، خلال مؤتمر القمة الأول لمنظمة المرأة العربية، عام 2006 بالمنامة.

خدمات موجهة للأسرة

واكد علي بن سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن الحديث عن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، يطول ولا تكفي الصفحات لرصد جهود سموّها وعظيم عملها في الدولة، والإسهامات الجمة في شتى المجالات، فمن يعرف سمو «أم الإمارات» عن كثب يعرف الكثير عن شخصها الكريم، وطيبتها وإنسانيتها، وحبها للإمارات وأبنائها، فهي باختصار نموذج السيدة الراقية الحانية المعطاء.
وأشار إلى أن أول ما بدأته سموّها، هو إنشاء جمعية «نهضة المرأة الظبيانية»، التي استمر حضورها جيداً حتى إنشاء «مؤسسة التنمية الأسرية» عام 2006، التي ترأسها سموّها، وتحرص على أن تكون من أولى المؤسسات الخدمية التي تقدم البرامج الأسرية، وتساعد على توعية الأفراد بضرورة استمرارية الأسرة مكوّناً رئيسياً في المجتمع، وفي رفع مستوى الوعي، بالتوازي مع ما يحدث من متغيرات في العالم، لكن بما يتوافق وقيم المجتمعين العربي والإسلامي.

دراسات وأرقام

وأكدت مريم الرميثي المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية، أن ما تحققه المؤسسة من حصاد يصب في مصلحة الأسرة، ويعلي من دورها ومكانتها، ويعزز مفهومها في المجتمع، نتاج الغرس الطيب لأم الإمارات، ويأتي في إطار توجيهات سامية، ومبادرات اجتماعية رائدة، ومتابعات مستمرة من سموّها، كان نتاجها قطافاً طيباً في المجتمع.
وأضافت: بتوجيهات من سموّ الشيخة فاطمة، قامت المؤسسة بدراسات وتقارير عدة في إمارة أبوظبي، من أهمها التحليل الاستراتيجي لوضع الأسرة في الإمارة، واستراتيجية الأسرة للأعوام 2016- 2020، ومقارنة النماذج التشغيلية للمشاريع التي تدعم التراث والحرفيات، واتجاهات الخصوبة في الإمارة والعوامل المؤثرة فيها، والخدمات الاجتماعية والعاملين عليها، وقياس أثر المتابعة للبرامج الاستراتيجية والتشغيلية، ومشكلات واحتياجات المرأة، وهي دراسة داخلية تهدف إلى التعرف إلى التحديات التي تواجه المرأة في إمارة أبوظبي، فضلاً عن دراسات أخرى تعنى بالأسرة وكل أفرادها، وخلال عام 2015 قدمت المؤسسة 42 برنامجاً وخدمة استراتيجية وتشغيلية، ليبلغ عدد المستفيدين منها 36992، وبلغ متوسط الرضا العام 90%، فيما وصلت نسبة قياس أثر المتابعة إلى 80%.

أوسمة وتكريمات

نالت سموّ الشيخة فاطمة، أكثر من 500 وسام وجائزة، محلياً وإقليمياً ودولياً، تقديراً وتكريماً لجهودها في مختلف المجالات، خصوصاً دعم المرأة وتمكينها، والعمل الخيري والإنساني والثقافي والاجتماعي.
وحصلت سموّها على كثير من هذه الأوسمة والجوائز من منظمات دولية وإقليمية، من أبرزها هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الأسرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والاتحاد العالمي للمؤسسات الأسرية، وجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة الأسرة العربية، والاتحاد العام للمنتجين العرب.
كما كرمت سموّها منظمة الأمم المتحدة عام 2011، اعترافاً بدورها القيادي الداعم لقضايا المرأة والأسرة والطفل.

أصحاب الهمم

أطلقت سموّ الشيخة فاطمة، الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال أصحاب الهمم 2017- 2021، كما بدأ العمل بوضع البرامج والخطط التنفيذية لهما.
فقد أعلن عن إقامة «يوم الطفل الإماراتي» في 15 مارس/‏آذار، للاحتفال به كل عام، تشجيعاً للأطفال لممارسة حقوقهم وتكريماً للأم التي تسعى بكل ما حباها الله به من حنان، وقوة، وكفاءة، لتربية أطفالها تربية سليمة.
كما أعلنت سموّها عن تشكيل فريق وطني مكلف متابعة الاستراتيجية الوطنية للأمومة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال أصحاب الهم.

مبادرات وجوائز

أطلقت سمو «أم الإمارات» مؤخراً، سجل إدارة المخاطر الاجتماعية الذي يتضمن 21 خطراً حالياً ومتوقعاً، ويعدّ أول سجل متكامل للمخاطر الاجتماعية الناشئة، ويحقق أحد أهداف استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل، والمتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة والتوجهات المستقبلية لها، وأثرها في تنمية المجتمع، ووضع السياسات المستقبلية، حيث أعدّ السجل، في إطار تطبيق مفهوم المخاطر الاجتماعية ورصدها بنهج تشاركي مع الشركاء ذوي العلاقة، ووفق تأثيراتها في الفرد والأسرة والمجتمع، فضلاً عن عشرات المبادرات والمشروعات الرامية إلى تمكين المرأة، ومن أبرزها إطلاق استراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة في دولة الإمارات عام 1975، ورعاية مهرجان الأسر المنتجة منذ عام 1997، وإطلاق جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للأسرة المثالية عام 1997، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم) عام 2002 وتحديثها عام 2015، ورعاية برنامج تعزيز دور البرلمانيات العربيات (2006-2008)، وإطلاق مبادرة أيادي العطاء لعلاج أمراض البصر وتشوهات الأطفال عام 2008، وإطلاق شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر، والاستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية عام 2008، وتمويل مشروعات إغاثة ورعاية الأيتام والأطفال الفلسطينيين في لبنان، ودعم منظمات العمل الخيري والإنساني في الوطن العربي والعالم، كما شهد عام 2015 إطلاق سموّها للاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015-2021، لتوفر إطاراً عاماً ومرجعياً وإرشادياً لكل المؤسسات الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها لتوفير حياة كريمة للمرأة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"