عادي
الخارجية الأمريكية تهدد باستهداف أي جهة تدعم مالياً أنشطة إيران

آبي يهاتف ترامب قبل توجهه إلى طهران لتخفيف التوتر

04:52 صباحا
قراءة دقيقتين

يبدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الأربعاء، زيارة إلى طهران يلتقي خلالها المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني في محاولة لتخفيف حدة التوتر بين واشنطن وطهران، وصفها الخبراء بأنها خطوة جريئة لزعيم ياباني بهذا المستوى يزور إيران منذ أكثر من أربعة عقود، في حين كررت واشنطن تهديداتها باستهداف أي جهة تدعم مالياً أنشطة طهران وجددت شروطها ال 12 للتفاوض.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيد سوغا في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إن آبي سيبدأ الرحلة التي تستمر ثلاثة أيام، اليوم الأربعاء، وتأمل طوكيو لعب دور الوساطة وتخفيف التوترات بين واشنطن وطهران وتسعى إلى التمهيد لمفاوضات بين الطرفين.
وأشار سوغا إلى أن آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجريا محادثة هاتفية أمس حول رحلة رئيس وزراء اليابان إلى إيران، بحسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز».
ووفقًا لسوجا، فقد تبادل الزعيمان وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في إيران.
وتعد طوكيو واحدة من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في آسيا ولديها أيضًا علاقات جيدة مع طهران رغم أنها التزمت بالعقوبات الأمريكية على إيران بما فيها الحظر النفطي.
وفي زيارة لليابان الشهر الماضي، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤيد مهمة الوساطة التي من المقرر أن يقوم بها آبي بين إيران والولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى أن آبي لديه «علاقة جيدة جدًا مع إيران». وأضاف أن «ذلك سيكون على ما يرام. لا أحد يريد أن يرى أشياء فظيعة تحدث. خاصة أنا». كما استضاف آبي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مايو الماضي، حيث أعرب الأخير عن أمله في أن تتخذ اليابان وغيرها من الحلفاء «إجراءات عملية للحفاظ على الاتفاق النووي».
من جانب آخر، هددت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، باستهداف أي شركة في القطاع النفطي أو غيره تدعم ماليًا أنشطة طهران. وقالت أورتاغوس، أمس الأول، إن إيران تسير في الاتجاه الخاطئ، مثمنة موقف الشركات والبنوك الأوروبية التي التزمت بالعقوبات على إيران. وحثت أورتاغوس المجتمع الدولي على تحميل إيران مسؤولية محاولتها توسيع برنامجها النووي، مؤكدة أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو التوصل لاتفاق نووي جديد. وأكدت أن الشروط ال12 التي أعلنها الوزير مايك بومبيو تشكل أساساً لهذا الاتفاق.
كما رفضت المسؤولة الأمريكية تعليقات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، معتبرة إياها «سلوكاً نمطياً» للحكومة الإيرانية في مواجهة حملة إدارة ترامب بتصعيد الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية ضد طهران. وقالت أورتاغوس «لم يترك لدينا انطباعاً قوياً»، مضيفة «إيران تواجه خياراً بسيطاً: إما التصرف كأي دولة طبيعية أو متابعة اقتصادها وهو ينهار». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"