عادي

551854 مستفيداً من المشروعات الإماراتية الإنسانية في لبنان

04:22 صباحا
قراءة دقيقتين
أعلن المكتب الإعلامي لـ«ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية» بسفارة الدولة في بيروت عن اختتام «المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان- 1437».
ويأتي المشروع وهو عبارة عن «إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد» في إطار حملة استراتيجية متكاملة وشاملة، هدفت لتقديم المساعدة لأكثر من 551854 مستفيداً من مختلف المناطق اللبنانية، وصولاً إلى القرى الحدودية منها مثل: عرسال ووادي خالد وشبعا وغيرها من المناطق اللبنانية.
وشملت المساعدات العائلات اللبنانية المتضررة والنازحين السوريين والفلسطينيين على حد سواء، مما أسهم في التخفيف عن كاهل الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم رصد ميزانية خاصة لهم ضمن الحملة.
واستفاد من المشروع حوالي 218676 شخصاً ومن «مشروع كسوة العيد» 30360 شخصاً ومن «زكاة الفطر» ما يناهز 29818.
وأشار المكتب إلى أن هذه الحملة الإنسانية التي انطلقت منذ بداية شهر رمضان المبارك، واستمرت حتى أيام عيد الفطر السعيد تمت بهبات كريمة وسخية من عدد من الجهات الإماراتية المانحة، ومنها: «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» و«مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية» و«مؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» و«هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» و«مكتب سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان» و«جمعية دار البر في دبي» و«هيئة الأعمال الخيرية في عجمان» و«مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية».
وأكد المكتب أن البرنامج الإنساني والخيري المعتمد من قبل الجهات المانحة منذ سنوات طويلة سيستمر التزاماً بتعليمات القيادة في الدولة التي تصدرت لائحة المانحين للمساعدات الخارجية، إيماناً منها بأهمية هذا الجانب الإنساني.
يذكر أن المشروع شمل طروداً غذائية وإفطارات جماعية ووجبات ساخنة فردية وعائلية إلى جانب سحور ليلة القدر، وفطرة العيد، واختتم المشروع بكسوة العيد.
ويعد المشروع استكمالاً لمشاريع سابقة وآخرها «حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين - شتاء 2016» التي ناهز عدد الذين استفادوا منها نحو 280 ألف شخص في مختلف المناطق اللبنانية. (وام )
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"