عادي
تنقسم إلى 3 فئات وتهدف إلى نشر التسامح

إطلاق جائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام

04:09 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي - عثمان حسن:
الشعر وسيلة لنشر ثقافة السلام حول العالم، ودعوة الشعراء للتوعية بضرورة محاربة الجوع لتنعم الشعوب بالأمن والاستقرار، هي عناوين رئيسية في مبادرة هي الأولى من نوعها تمد جسور التواصل بين الشعراء من مختلف أنحاء العالم على اختلاف جنسياتهم وأعراقهم ولغاتهم، جاءت ضمن (جائزة الإمارات العالمية لشعراء العالم) التي أعلن عنها ظهر أمس في مؤتمر صحفي عقد في مقر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، بالتعاون مع مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في الإمارات .
حضر المؤتمر عبدالله الوردات مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، والدكتور حبيب غلوم مدير الأنشطة الثقافية في وزارة الثقافة، والمستشار الثقافي لجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وسلطان حميد الجسمي، مستشار برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومدير عام الجائزة ود . عائشة البوسميط، المستشارة الإعلامية للجائزة .
تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بقيم السلام العالمي من دون تمييز بين عرق أو دين، لنشر رسالة المحبة والتعايش الإنساني، وتوفر بيئة خصبة للتفاعل والتواصل بين الثقافات المختلفة عبر العالم من خلال الشعر والثقافة، ستنظم الجائزة في موسمها الأول الذي يبدأ بعد شهرين: أمسية للشعراء العرب، وأخرى لشعراء ينتمون إلى بلدان عالمية، إضافة إلى جائزة تنقسم إلى ثلاث فئات هي: فئة ثقافة السلام، فئة تسامح الأديان وفئة القيم الإنسانية، وأوضح عبدالله الوردات أنه سيتم اختيار شعراء السلام من الدول كافة عن طريق ترشح أنفسهم للجائزة في الموقع الإلكتروني: www.uaepoetsaward.com .
وأكد د . حبيب غلوم أهمية الجائزة بوصفها منبراً للشعراء المبدعين في الوطن العربي ليشاركوا في نشر ثقافة السلام في المنطقة، وأشار إلى أنها الأولى من نوعها التي تعمل على نشر الثقافة وإبراز مواهب الشعراء في سياق عالمي .
وأوضح د . غلوم أن موقع الجائزة يتضمن معلومات وتحديثات مستمرة إضافة إلى العروض والفعاليات التي تتخللها، كما أطلقت الجائزة "وسما" خاصاً بها على تويتر هو "فشعراء - السلام" لتعزيز الوعي بالجائزة وتوفير التفاعل الجماهيري معها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي .
د . عائشة البوسميط وجهت دعوة مفتوحة لشعراء العالم، ورحبت بهم على أرض الإمارات، كما دعت بدورها شعراء العالم لترشيح أنفسهم لإعلاء رسالة التسامح وتعزيز مكانة الإمارات كمنارة لإبداعات الشعر والشعراء حول العالم .
بدوره أكد سلطان الجسمي مكانة الشعر واعتبره وسيلة مهمة لنشر فكرة السلام في العالم، ووصفها بالجائزة الشعرية الأولى من نوعها واعداً بتضافر الجهود لتعزيز وصول رسالة الشعراء حول العالم بجميع اللغات، ونشر الوعي بأهمية العمل التطوعي الإنساني ودعم البرامج الإغاثية حيثما تطلب الأمر وفي أي مكان في أرجاء المعمورة .
ومن المتوقع أن يتم إعلان الفائزين بالجائزة بحسب ما أشار سلطان الجسمي في حفل خاص في دبي، وفي سياق مواز سوف تسهم الجائزة بدعم المجتمع الإنساني عبر تخصيص جزء من عائداتها لمصلحة "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، وهي أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع، كما ستتعاون الجائزة مع شركاء أساسيين منهم "برنامج الأغذية العالمي" و"مدينة جميرا"، وستحظى بدعم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"