عادي

وفد من أبوظبي يشارك في قمة الحفاظ على الأطوم

01:46 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»

يشارك ممثلون من القائمين على مشروع حفظ الأطوم والأعشاب البحرية في أبوظبي خبراتهم مع مجموعة دولية من دعاة حماية البيئة، ويتبادلون معهم الخبرات ذات الصلة خلال فعاليات قمة حفظ الأطوم والأعشاب البحرية المنعقدة في كوالالمبور بماليزيا.
ويتألف الوفد من أعضاء في اللجنة التوجيهية التنفيذية للمشروع الدولي للحفاظ على الأطوم والأعشاب البحرية، وهم من الممثلين
ل«صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» على رأس الوفد، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP )، ومذكرة التفاهم حول حماية وإدارة أبقار البحر المهاجرة وموائلها-اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة، وهيئة البيئة - أبوظبي.
وستتم مناقشة وتبادل أفضل الممارسات المتبعة في مجال حفظ هذا النوع وموائله خلال المؤتمر، وتسليط الضوء على تجارب القائمين على مشاريع الحفظ في المناطق الساحلية النائية والاستفادة منها.
وتولى «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» في عام 2015، مهامه كجهة تنفيذية للمشروع في ثمان دول، بدءاً من إفريقيا إلى آسيا وحتى المحيط الهادئ، ويعد جهداً عالمياً متميزاً في سبيل حفظ الأطوم وموائله.
وتشمل الجهود المبذولة لحفظ الأطوم ومروج الأعشاب البحرية أنشطة تركز على توفير الحوافز الاقتصادية لصيادي الأسماك في المجتمعات المحلية بدول الانتشار، وكذلك بناء شراكات وطنية ودولية، إضافة إلى إدماج المعارف المحلية على نحو أفضل في ممارسات الحفاظ على البيئة، ويُموّل مرفق البيئة العالمي (GEF ) المشروع الدولي لحفظ الأطوم والأعشاب البحرية بمبلغ 6 ملايين دولار، ويقوم «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» بتنفيذه، ويتكون من 38 مشروعاً جزئياً في إندونيسيا، مدغشقر، ماليزيا، موزمبيق، جزر سليمان، سريلانكا، تيمور الشرقية وفانواتو.
وقالت الدكتورة دونا كوان، المسؤولة عن برنامج مذكرة التفاهم حول حماية وإدارة أبقار البحر المهاجرة وموائلها: «تعد جهود«صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» في حفظ الأطوم وموائله أساسية لنجاح المشروع، وتعتمد الدول التي تبذل الجهود لحفظ الأطوم والأعشاب البحرية على دور الصندوق القيادي، وتستفيد من منهجه في إدارة المشاريع ورؤيتهم في مجال حفظ الأنواع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"