كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التابع لمنظمة «مجاهدي خلق» المعارضة، أن جهاز مخابرات إيرانياً، يشرف عليه ضابط استخبارات كبير، هو المسؤول عن اغتيالات وتفجيرات بأوروبا، وهو من يقف وراء الهجوم الفاشل لتفجير مؤتمر المنظمة في باريس في 30 يونيو/حزيران الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس، أول أمس الأربعاء، في بروكسل؛ للكشف عن تفاصيل العملية، التي أحبطت من قبل أجهزة أمن فرنسا وبلجيكا وألمانيا، واعتقلت السلطات البلجيكية خلالها رجلاً وزوجته يحملان الجنسية البلجيكية، وهما من أصول إيرانية، يحملان 500 جرام من مادة شديدة التفجير، وجهاز تفجير، بالقرب من بروكسل. وحسب «العربية نت» فقد قدم رئيس اللجنة الخارجیة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، محمد محدثين، تقريراً يحتوي على معلومات جديدة بأدلة ومن مصادر موثوقة من داخل النظام في إيران، حسب قوله، حول مخطط تفجير مؤتمر المعارضة في باريس، واعتقال العقل المدبر لها، الدبلوماسي الإيراني بسفارة إيران بالنمسا.
وبحسب محدثين، فإن الجهة التي أصدرت أوامر بتنفيذ محاولة تفجير المؤتمر في باريس هي منظمة تنظّم عمل محطات وزارة المخابرات في سفارات النظام في الدول الخارجية ترتبط ب«منظمة الاستخبارات الأجنبية والحركات» في وزارة المخابرات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس، أول أمس الأربعاء، في بروكسل؛ للكشف عن تفاصيل العملية، التي أحبطت من قبل أجهزة أمن فرنسا وبلجيكا وألمانيا، واعتقلت السلطات البلجيكية خلالها رجلاً وزوجته يحملان الجنسية البلجيكية، وهما من أصول إيرانية، يحملان 500 جرام من مادة شديدة التفجير، وجهاز تفجير، بالقرب من بروكسل. وحسب «العربية نت» فقد قدم رئيس اللجنة الخارجیة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، محمد محدثين، تقريراً يحتوي على معلومات جديدة بأدلة ومن مصادر موثوقة من داخل النظام في إيران، حسب قوله، حول مخطط تفجير مؤتمر المعارضة في باريس، واعتقال العقل المدبر لها، الدبلوماسي الإيراني بسفارة إيران بالنمسا.
وبحسب محدثين، فإن الجهة التي أصدرت أوامر بتنفيذ محاولة تفجير المؤتمر في باريس هي منظمة تنظّم عمل محطات وزارة المخابرات في سفارات النظام في الدول الخارجية ترتبط ب«منظمة الاستخبارات الأجنبية والحركات» في وزارة المخابرات.
