عادي

شهادات في "الخليج" في عيدها الأربعين ... (6)

05:01 صباحا
قراءة 35 دقيقة

40 عاماً من التألق والإنجاز والشفافية

"الخليج" صوت العرب بكل أطيافهم وتوجهاتهم

توالت التهاني إلى جريدة الخليج بمناسبة مرور 40 عاماً على صدورها، من رؤساء جامعات وأكاديميين . . تهانٍ أخذت منحى الإضاءة والتنوير، لا الإشادة، فحسب، فكانت شهادات بحق موثوقة، رصدت تاريخاً طويلاً من الأحداث التي تركت آثاراً لا يمكن التقليل من شأنها أو التغاضي عنها، وإن جاءت في معرض الإطراء وإزجاء التبريكات، شهادات لا نحمل لها إلا الود والتقدير والاحترام . وقالوا: إن الخليج اختطت منذ نشأتها خطاً واضحاً في أدائها المهني، جعل منها نسيجاً موحداً بتميزها وتألقها . وأضافوا: أعطت الخليج القارئ حقه في أن يحصل على المعلومة غير المغلوطة، وكافأته بتحليلاتها وكتاباتها التي تشارك بها نخبة من أهل الفكر والسياسة والأدب . وأكدوا: لقد أوجدت الخليج مسارات جديدة في مجال عملنا الوطني، بما طرحته من موضوعات تخص أمورنا الوطنية والقومية والإنسانية . في الأخير لا يسعنا إلا أن نفسح البياض لهذه الكوكبة من طليعة الأمة ليمهروه بمسك أقلامهم .

د . سامي محمود: شاهدة وصانعة للحضارة

رفع الدكتور المهندس سامي عبدالحميد محمود مدير جامعة الشارقة التهنئة لجريدة الخليج بمناسبة الذكرى الأربعين لصدورها قائلاً: تمضي أربعة عقود على صحيفة عربية تميزت بخطها الوطني والقومي الشجاع والواضح من دون أن تتمكن القوى المستهدفة المعارضة لها من إسكاتها وخنقها، هذا في حد ذاته إنجاز كبير، لا بل إنه تميز لا يتسنى لكثير من الصحف أن تحظى به، ولعلي أرجع الأمر هنا إلى البيئة التي تصدر فيها هذه الصحيفة، وهي إمارة الشارقة، التي عرف عنها منذ القدم أنها واحة للعلم والفكر والثقافة، وغدت تحت قيادة رائدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الآن عاصمة للثقافة العربية، وكذلك عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة ،2014 هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن جريدة الخليج، كما يعرف الجميع، قامت لتلبي ثورة فكرية شخصية حقيقية، اعتملت في صدر مؤسسها المغفور له، بإذن الله تعالى، تريم عمران وأخيه د . عبدالله عمران، وكلاهما ينتمي إلى جيل المد القومي الخصب الذي شكل الكثير من الشخصيات العربية الفذة وطنياً وقومياً وفكرياً، ناهيك عن الكوادر المهنية العالية الكفوءة التي انضوت تحت رايتها منذ صدورها الثاني في العام 1980 حتى الآن، ومنهم من ينتمي إلى الصحيفة ويعمل فيها حتى الآن منذ صدورها الأول في بداية سبعينيات القرن الماضي .

وأضاف: لم تكن جريدة الخليج شاهدة على النهضة الحضارية العالمية التي حدثت في دولة الإمارات العربية المتحدة، بل كانت مساهمة على نحو فعال في صناعة هذه النهضة من خلال تحقيقاتها وتقاريرها ومواجهتها لمعوقي التنمية الوطنية بشجاعة وقوة، وهذا ما جعلها مطلباً يومياً لكل متتبع لأحداث الوطن والأمة والعالم في منبر صادق وأمين .

د . بيتر هيث: نتاج عمل دؤوب

قال الدكتور بيتر هيث مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة إن صحيفة الخليج عرفت بموضوعيتها وحياديتها واهتمامها بقضايا التعليم العالي والثقافة في الدولة، لذلك فهي الصحيفة الأولى التي نحرص في الجامعة الأمريكية في الشارقة على قراءتها، لتتبع آخر الأخبار والتطورات، خاصة في ما يتعلق بهذه المواضيع .

الخليج نتاج عمل دؤوب ومتميز على مدار سنواتها الأربعين، ومن ثم حققت الصدارة، بفضل رؤيتها المستنيرة، ونظرتها الثاقبة للمواضيع والقضايا التي تتناولها بشكل يومي في صفحاتها، بعيداً عن أحادية الطرح، بل كانت على تواصل وتماس مباشر ودائم بقضايا الوطن والمواطن والمقيم، فهي الشريك الفاعل والأساسي له، وهي في كل يوم تثبت أنها عين الحقيقة التي لا تستكين أو تنام .

ولقد كسبت خلال أعوامها الأربعين جمهوراً كبيراً بات يعشقها، نظراً لحسن التنظيم والإخراج والترتيب، الذي تنساب فيه كل يوم، لتمتع قراءها بالمعلومة والفائدة والخبر الجريء .

ونحن في الجامعة الأمريكية نهنئ صحيفة الخليج بعيدها الأربعين، ونتمنى أن تظل كما عهدناها، سباقة في كل ما من شأنه خدمة كل من يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة .

سالم القصير: منبر لصنع المعرفة

عبّر سالم يوسف القصير نائب مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة عن فخره بوجود صحيفة ذات ألق تبوأت مكانة رفيعة على خارطة الإعلام العربي الهادف والصادق، وبمناسبة العيد الأربعين لصحيفة الخليج يسعدني أن أنقل تهانيي الخاصة، وتهاني كل العاملين في الجامعة لمجلس إدارة الصحيفة، وكادر التحرير والعاملين فيها .

والخليج كما قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة منبر من منابر صنع المعرفة، فعلى مدار 40 عاماً أخذ هذا الصرح الإعلامي البارز على عاتقه الدفاع عن قضايا الأمة، وجسد خلاله نبض الشارع العربي بمعاناته وهمومه، لاسيما دعمها للقضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة لشعبها .

ومما لا شك فيه أن صحيفة الخليج لعبت دوراً جوهرياً في تبني أبرز القضايا الوطنية المتصلة في مجال التعليم، مما أسهم في تطوير العملية التعليمية في الدولة .

د . عبداللطيف الشامسي: صوت الآمال والطموحات

قال الدكتور عبداللطيف الطريفي الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية بالعين: تعتبر جريدة الخليج إحدى المؤسسات الإعلامية والصحافية العريقة على مستوى الوطن، وبطبيعة الحال في دولة الإمارات، وقد لعبت الخليج خلال أربعين عاماً دوراً بارزاً في كثير من القضايا التي تهم الشعوب العربية، كما أن لها دوراً مهماً في القضايا المحلية، حيث تواجدت منذ نشأة الاتحاد، وكانت صوتاً حقيقياً يعبّر عنه، وعن الأشواق والطموحات والآمال لدولة الإمارات الفتية .

وصحيفة الخليج حينما يذكر اسمها، يرتبط ذلك عند القارئ بكل القضايا العربية والخليجية والمحلية المهمة، فلا أحد يستطيع أن ينكر دورها الطبيعي والتنويري في الاستنارة والمشاركة في المشاريع التنموية والنهضوية التي مرت بها منطقة الخليج، وخاصة دولة الإمارات، فقد كان لصحافة دولة الإمارات بشكل عام إسهام مباشر في كل القضايا الوطنية والاقتصادية والتنموية، وفي مقدمتها صحيفة الخليج، ويرجع الفضل في دورها البارز لكل العاملين في هذه المؤسسة العريقة طوال هذه السنين، وعلى رأسهم المرحوم، تريم عمران والدكتور عبدالله عمران، المؤسسان لها .

د . عبدالله الخنبشي: مهنية وثوابت

قال الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة: بداية أبارك لالخليج بلوغ عقدها الرابع، متمنياً لهذه المؤسسة العملاقة التي لا أود أن أختزلها في كلمة الإعلامية، لأنها بالفعل مؤسسة عملاقة اعتبر القائمون عليها أن الدور المطلوب أكبر من كلمه إعلام، وأخذوا على عاتقهم أن تلعب الخليج أدواراً أكبر وأكثر من أن تكون مجرد صحيفة يقرؤها القارئ للحصول على خبر من هنا، أو معلومة من هناك .

إن صداقتي مع الخليج صداقة متينة، وعلاقتي معها بدأت منذ إصدارها الأول ولا تزال هذه العلاقة مستمرة ولا تزال تزداد متانة وقوة، والثابت أن الخليج كصحيفة تمكنت من أن تدخل قلوب كل قرائها من مختلف الأطياف والأجناس، حيث نأت بنفسها عن كل ما يثير النعرات بألوانها، وشحذت جهودها في دعم قضايا أمتنا العربية والإسلامية، ووضعتها ضمن أولويات عملها الصحافي، الذي كان ولا يزال يدار بمهنية عالية تحسب لصالح المؤسسة التي تحولت من وسيلة إعلامية، إلى مدرسة في الفكر، ونبراس للمستقبل .

إن الخليج كصحيفة أعطت القارئ حقه في أن يحصل على المعلومة غير المغلوطة وكافأته بتحليلاتها وكتاباتها التي تشارك بها نخبة من أهل الفكر والسياسة والأدب، حتى الفن تناولته الخليج، لذلك فإن القارئ على موعد يومي مع وجبة دسمة من المعلومات والحقائق، التي تعكس له وتوضح ما يدور من حوله، ليكون وهو يطوي صفحاتها مدركاً للمجريات الحالية، ومستشرفاً للمستقبل .

أربعون عاماً من قراءة الخليج مرت خلالها دولتنا بالعديد من المراحل التي انتهت بقيام الاتحاد، ظلت خلالها الخليج صحيفة وطنية لها ثوابتها الراسخة، وفكرها الوطني المتمثل في دعم اتحاد الإمارات العربية المتحدة، ودعم الصف العربي، والتعاطي مع المستجدات بمنهجية واضحة، واعتبارات لا يمكن الاستهانة بها .

أربعون عاماً، تشكل جيلاً من القراء، الذين أسهمت الخليج في تحديد هويتهم الثقافية، وهي المهمة الصعبة التي تطلبت الكثير من الجهود التي وضعتها الصحيفة أمام أبناء هذا الوطن الذي حظي بقيادة رشيدة، تقدر دور الإعلام، وتجعل منه شريكاً في العمل، من أجل الوطن والمواطن، فهنيئاً لقارئ الخليج، وبارك الله جهود القائمين عليها .

د . سلطان بن كايد: رصانة والتزام

توجه الشيخ الدكتور سلطان بن كايد القاسمي، رئيس جامعة الاتحاد رئيس جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في رأس الخيمة، بأسمى التهاني إلى الدكتور عبد الله عمران وجميع العاملين في دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، وجمهور القراء بمناسبة مرور 40 عاماً من العطاء الصحافي الرائد ل الخليج، التي تبوأت قمة المؤسسات الصحافية في الوطن العربي، برصانتها والتزامها وجرأتها المتزنة، في تناول قضايا الوطن والأمة والشعب العربي والمسلم في كل مكان .

وأضاف أن الخليج اختطت منذ نشأتها خطاً واضحاً في أدائها المهني، جعل منها نسيجا موحدا بتميزها وتألقها، وهو ما ظهرت تباشيره الأولى مع ولادة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ما جعل منها اللسان الناطق والفصيح لنهضة دولة اتحادية تضم القريب، وتقرب البعيد، وتواكب العصر بكل مستجداته وتجلياته، مؤكداً أن الجميع يعترف بالجميل تجاه صحيفة الخليج، من الفرد الواحد إلى المجتمع بأسره، كونها حملت هم المواطن والمقيم، وقضايا العرب والمسلمين، بكل جرأة وموضوعية ووضوح، وهذا ما جعل لها مكاناً خاصاً في قلب كل مخلص لوطنه وأمته .

وأعرب الشيخ الدكتور سلطان بن كايد القاسمي عن أمله لهذا الصرح الشامخ في تحقيق المزيد من التوفيق في استيعاب واحتضان وجهات النظر المختلفة، مهما تباينت في اتجاهاتها، إلا أنها تتفق في خدمة وطنها وأمتها .

د . عبدالله أبولبدة: أطفأت ظمأ القارئ

قال الدكتور عبدالله أبولبدة رئيس جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، إن الحديث عن صحيفة الخليج التي تحتفل بمرور أربعين عاماً على صدورها يصعب اختزاله في مساحة ضيقة، لا سيما أن هذا الحديث قد يطول ويتفرع، ثم يعود ليلتقي مرة أخرى .

وقال: إننا ونحن نهنئ الخليج بعقدها الرابع، نجد أنفسنا أمام صرح إعلامي مهم يسير بخطى وثابة في ممارسة العمل الصحافي بأنواعه، من دون أي إخفاق أو تقصير في أحد جوانبه، وهو ما يدل على حجم المسؤولية التي تقع على عاتق القائمين عليها، الذين نجحوا في قيادة المؤسسة الصحافية في مسيرتها، لتزداد تألقاً وإشعاعاً مع كل عدد تصدره .

لقد أطفأت الخليج ظمأ القارئ العربي الباحث عن المعلومة والخبر والمقال الذي يتناول شؤون وشجون أمته، وليس من المستغرب أن تكون في الصدارة دائماً، لأنها صوت الوطن والمواطن، وفق الله الخليج وسدد خطاها .

د . عبدالله الشامسي: تفاعل مع القارئ

وصف الدكتور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي الخليج بالصحيفة الرائدة في الإمارات، وتمنى لها النجاح والتوفيق بمناسبة عيدها الأربعين، مشيداً بتميزها ونجاحها في التعامل مع القارئ وتفاعلها معه، وتلبية مختلف اهتماماته .

وقال إن الخليج تميزت بتفاعلها مع قضايا المجتمع الإماراتي خاصة، والعربي عامة، وأكثر ما يعجبني فيها تغطيتها للشأن المحلي بتميز، إضافة إلى تغطيتها للقضية الفلسطينية من خلال الأخبار والأعمدة والتقارير، وتمنى أن تدعم صفحات الرأي فيها بكتّاب إماراتيين حتى يزداد تميزها وتألقها .

د . أحمد الكندري: ذاكرة الوطن وحارسه

قال د . أحمد الكندري رئيس جامعة الجزيرة: حينما وقف رجل السياسة والقانون البريطاني ادموندبيرك ذات يوم عام 1797 في البرلمان الإنجليزي، أشار إلى شرفة الصحافيين قائلاً: هذه القوة الرابعة، قاصداً أن الصحافة تمثل القوة الملموسة، بجانب القوى الثلاث التى يتكون منها البرلمان الانجليزي وقتذاك، وهى (النبلاء ورجال الدين والعامة)، وكان يقصد بهذه القوة الصحافة بما تملكه من مكانة، لمراقبة السلطات الثلاث الأخرى، وقيامها بدور الحارس العام في مجتمعها .

هكذا كانت وستكون جريدة الخليج التى نحتفل اليوم بمرور أربعين عاماً على مولدها، كمؤسسة وجريدة ومنبر للاستماع والتنوير، إذ يمكن وصفها بأنها مرآة الرأي العام الإماراتي والعربي، وأداة من أقوى الأدوات المعروفة للتعليق على هذا الرأي الذي تقدمه مع الخبر، على غير ما كان سائداً من فصل بين الخبر والرأي، وتحليلات للأحداث .

وها هي الخليج اليوم تقوم بخلق روح المشاركة والانتماء بين أفراد المجتمع، عن طريق إرساء وتدعيم مجموعة من القيم التربوية في نفوس القراء، وخلق الوعي التام بقيمة الترابط وضروريته، بالإضافة إلى ما تقوم به من وظائف أخرى يأتي في مقدمتها الإعلام والأخبار، حيث تعد هذه الوظيفة القاسم المشترك لوظائف الصحافة في المجتمعات جميعها، بدرجة أو بأخرى . وعلى الرغم من وجود الأخبار وإتاحتها بشكل كبير عبر شبكة الإنترنت والفضائيات، مما جعل العالم يعيش حالياً ما يعرف بالانفجار المعلوماتي، فإن جريدة الخليج تميزت في تناول هذه الأخبار بشكل يختلف عما تقدمه الوسائل الأخرى، وذلك بكتابة قصص إخبارية ذات أبعاد متعددة تجعلها متميزة .

ولعبت الخليج أدواراً ووظائف عدة إلى جانب الوظيفة الإخبارية، قد لا يتسع المجال لذكرها، منها وظائف: (الشرح والتفسير، والتوعية والتثقيف، والاندماج الاجتماعي، وتقديم الخدمات، والترفيه والتسلية، والإعلان والتسويق، والتوثيق والتأريخ)، حيث تميزت بالشرح والتفسير والتعليق على الأخبار ومجريات الأمور من قوانين وقرارات وظواهر وأحداث وغيرها على نطاق واسع، لا يستطيع التلفزيون، ولا الإنترنت تقديمها بالمساحة والعمق نفسه الذي تقدمه الجريدة، إضافة إلى إمكانية جريدة الخليج في استخلاص دروس من الماضي، وتقديم رؤى مستقبلية تعجز عن تقديمها مثلاً، كاميرات التلفزيون .

د . أحمد التدمري: صحيفة العرب بلا منازع

قال د . أحمد جلال التدمري: مع بلوغ جريدتنا الغراء الخليج عامها الأربعين، تحضرني في الذاكرة الأيام الأولى لولادتها بما رافقها من صعوبات فنية وتكاليف مادية عالية تغلبت عليها قوة التحدي والتصميم، وإرادة النجاح والإصرار على تحقيق الهدف الوطني الكبير، لمواكبة الأحداث بل للسير قبلها والمساهمة في توجيهها، باعتبار أن الإعلام يقود الرأي العام بل يصنعه ويوجهه، لا سيما أن الإرادة الوطنية لعرب الخليج تدعو للوحدة، والجهود السامية للمغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، وإخوانه حكام الإمارات تسعى لاتحاد يجمع كافة إمارات الخليج، تلازمها أمنية أبناء الوطن، وفي مقدمتهم المثقفون والواعون للحاضر والمستقبل في شتى الإمارات يتطلعون لعهد جديد يطوي سنين العزلة والحماية البريطانية، يتطلعون إلى الانطلاق نحو أشقائهم العرب ونحو العالم لمواكبة التطور والتقدم . في طليعة هؤلاء الشباب الواثق كان مؤسسا الخليج الأخوان المرحوم تريم عمران، طيب الله ثراه، وأخوه الدكتور عبدالله، أمد الله بعمره، اللذان انطلقا في دار الخليج العامرة بإصداراتها الإعلامية المتنوعة، ومعهما صحبة المسيرة التي تمثلت بالأخ الدكتور يوسف الحسن . وهكذا بالجهود والمثابرة والالتزام الواعي بقضايا الوطن كل الوطن تبوأت جريدة الخليج مكانة سامية في قلوب العرب في كل مكان داخل بلاد العروبة وخارجها رافعة راية الوحدة العربية، فكانت منبراً اتحادياً بناءً مخلصاً لدولة الإمارات تنطق بضمير الأمة تحلل الأحداث بحرفية صادقة، تتابع شؤون الوطن الكبير بمعرفية ثقافية موثقة، لا تهادن ولا تتوانى عن طرح قضايا الوطن بوضوح ورؤية مسؤولة، مما جعلها بحق صحيفة العرب بلا منازع، فهنيئاً للخليج في عامها الأربعين وتحية من القلب لأسرة الخليج ولكافة العاملين بها، وكل ذكرى والجميع بخير .

د . سليمان الجاسم: حملت الكثير من همومنا

قال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد: إن جريدة الخليج بدأت قوية منذ انطلاقتها الأولى، حيث بدأت رائدة حملت الكثير من الهموم الوطنية وهمومنا القومية والإنسانية، مشيراً، إلى أن المرحوم، تريم عمران تريم ومجموعة المخلصين الذين كانوا إلى جانبه، طرحوا الفكرة التي كانت تراودهم منذ الستينات وجسدوها في بروز جريدة الخليج على الساحة، وبرغم الظروف الاقتصادية والفنية إلا أنها وقفت بإيمان وقناعة المخلصين والمنتمين إلى هذا العمل الوطني .

ويضيف أنها نمت واستمرت، وبقيت وأصبحت اليوم الجريدة السائدة ليس فقط في الإمارات، بل كما نلاحظ أنها توزع في دول الخليج كافة، وكذلك الدول العربية ولها قراؤها من مختلف الدول، نظراً لما تحظى به من تغطيات للأخبار الساخنة على مستوى الوطن العربي ككل، واهتماماتها بالقضايا الإنسانية والقومية، مشيراً إلى أنها مناسبة أن نشيد بهذه الجريدة والقائمين عليها، حيث إنها خدمت ولا تزال تخدم الكثير من القضايا، وكانت سبباً رئيساً في إيجاد مسارات جديدة في مجال عملنا الوطني بما طرحته من موضوعات مهمة، تخص أمورنا الوطنية والقومية والإنسانية .

ويؤكد د . الجاسم أن جريدة الخليج ستظل الجريدة الرائدة وفي الطليعة على مستوى المنطقة، من خلال الأعداد اليومية وقرائها ومواضيعها والكتاب الذين يكتبون في ملاحقها، وهم من الكتاب المتميزين، ما يؤكد استمراريتها وتطورها إلى الأحسن والأفضل بإذن الله .

ويشير د . سليمان الجاسم أن نمو الجريدة وملاحقها عزز في أن تكون الخليج من الجرائد القليلة المميزة على مستوى المنطقة، التي تغطي كل الجوانب، ويجد فيها القارئ ضالته ورغبته في القراءة، والاطلاع على أي مادة، سواء في مجال الاقتصاد أو الرياضة، أو المجال السياسي والاجتماعي والشبابي والصحي والاسري والتربوي، وكل ما يتعلق بالمجتمع، فهي جريدة شاملة، ونبارك للقائمين عليها، وبخاصة الدكتور عبدالله عمران تريم وأسرة التحرير هذا المجهود الكبير، وإلى الأمام دوماً .

سارة العسكر: ثقة بلا حدود

قالت سارة العسكر نائب رئيس جامعة الجزيرة للشؤون الإدارية والمالية: إن جريدة الخليج منبر إعلامي يشكل مبعث اعتزاز ومفخرة لنا في دولة الإمارات وخارجها، لدرجة أنها باتت تشكل فطورنا الغني المتوزان في كل صباح، ومولدها لم يكن محض صدفة، بل كان ضرورة من ضرورات المجتمع الإماراتي والعربي، ولولاها لفقد هذا المجتمع الجانب الأكبر من المعلومات التي يعتمد عليها في حياته اليومية، فهى الصلة بين المواطن الإماراتي والعربي والعالم الخارجي، وبدونها يعيش في عزلة عما يجري من حوله، وبخاصة قبل ظهور الفضائيات وانتشارها، فلا توجد دائرة من دوائر حياتنا الاجتماعية لا تغذيها جريدة الخليج أو تواكبها من قريب أو بعيد .

والذين يقولون إنهم لا يطالعون، يتأثرون ب الخليج كل ساعة، لأن من حولهم يطالعونها، ويتفاعلون معها وينقلون إليهم ما فيها من أخبار ومعلومات، خصوصاً أنها تحتل المرتبة الأولى في القراءة بين الصحف الإماراتية، بل والخليجية، ويطلق علماء الاتصال على هذه الحالة نظرية التأثير على مرحلتين، فالكلمة التي تكتب في صفحات الخليج لها سحر على العقول، وأثر ينطبع في النفوس .

وما سحر كلمات جريدة الخليج هذا إلا لما تمتع به من مصداقية عالية، وثقة بلا حدود، فضلاً عما تقوم به من تكوين للرأي العام الإماراتي في أي مجال من المجالات، من سياسة واقتصاد وفن ورياضة، وتخص كل مجال بملحق له، الأمر الذي يعتبر بمثابة جريدة مستقلة في حد ذاته وبما تنشره من أخبار، وتكتبه من تعليقات وأعمدة وأحاديث وتحقيقات، وما تنشره من صور ورسوم كاريكاتيرية .

د . جاسم الشامسي: صرح إعلامي ثقافي

قال الدكتور جاسم الشامسي عميد كلية القانون بجامعة الإمارات إن جريدة الخليج تعتبر من الصحف المؤثرة، ليس فقط في المستوى المحلي بل امتد تأثيرها إلى مختلف أرجاء الوطن العربي، وقد اكتسبت من خلال جهود مؤسسيها تريم عمران، رحمه الله، والدكتور عبدالله عمران رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، والجهود التي يبذلها المسؤولون والمحررون الموجودون فيها كافة، مكانة متميزة .

الخليج من الصحف التي تمتلك مكانة وأهمية بالغة لدى قرائها، لما حققته من تميز في مجال نقل الأخبار المحلية والعربية والعالمية بشفافية ومصداقية، وحرصها على تناول القضايا كافة، التي تهم المجتمع المحلي والعربي ووضعها تحت دائرة الضوء .

وعبّر د . الشامسي عن أمنياته في استمرار التقدم والنجاح التطور لهذا الصرح الإعلامي الثقافي .

د . محمد الراوي: موضوعية وشمولية

أكد الدكتور محمد خلفان الراوي وكيل كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة إن لجريدة الخليج مكانة كبيرة، وسمعة طيبة بين الصحف والجرائد اليومية المحلية، بالإضافة للمطبوعات والإصدارات التي تقوم بنشرها، ليس لكونها من أقدم الجرائد فقط، بل لمصداقيتها في نشر الخبر، وموضوعية أخبارها، وشمولية موضوعات البحث والتحقيق فيها، ومعالجتها للعديد من القضايا والمشكلات، من خلال الحوار والتحقيق الصحافي الملتزم، سواء على مستوى القضايا المحلية أو الإقليمية أو العربية والدولية، واهتمامها بتطوير مطبوعاتها من حيث الشكل والمضمون، مستخدمة أفضل أنواع الورق والطباعة، مع إخراجها بشكل جميل ومميز، بالإضافة لحياديتها وانتشارها الكبير، سواء من خلال النسخة المطبوعة، أو من خلال موقعها على الإنترنت، مما يساعد متابعيها على قراءتها ومعرفة أخبارها أولاً بأول .

وكل هذه المعطيات والمميزات تجعل من جريدة الخليج جريدة محببة لجميع الناس، حيث حظيت بثقة واهتمام القراء من الأعمار والشرائح الاجتماعية كافة، مما جعلها الأولى على مستوى دول الخليج العربي .

د . أشرف النجار: شعلة أمل

قال الدكتور أشرف النجار عميد كلية المجتمع في جامعة الشارقة، مشرف فرع الجامعة بخورفكان: جرت العادة على أن الشموع تطفأ في أعياد الميلاد لكن في عيد ميلادها ال 40 تضيء الخليج من جديد شعلة أمل، لغد أفضل للوطن والمواطن، ولإعلام مسؤول وملتزم .

إن مسيرة جريدة الخليج حافلة بعطائها وثرائها في ميادين شتى، فهي من الصحف الرائدة ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة بل على المستوى العربي .

لقد كانت خيارات القارئ محدودة جداً قبل سنوات قليلة، والآن تغيرت الصورة كلياً، فقد تعددت وسائل الإعلام ومعها الرؤى والأفكار والطروحات، وأصبحنا نرى ونتابع الأخبار من عدة قنوات، ولم يعد القارئ محصوراً في منفذ واحد، ولعل هذا يعكس أجواء الحرية والانفتاح بشكل عام، وفي هذه الدولة الطيبة بشكل خاص، ومع هذا الانفتاح تبرز المنافسة في المضمار الإعلامي، والمتابع لمسيرة صحيفة الخليج طوال العقود الأربعة الماضية، يعلم أنها حققت قفزات كبيرة في الكم والكيف، هذه الجريدة التي للإمارات هي ذاتها للوطن العربي، فهي تعبّر عن قضاياه بشكل فاعل، وتواكب الأحداث، وتيسر على الكثيرين وصول الخبر بشكل موضوعي مفصل، فلا غرابة أن تتلهف الجماهير على قراءتها في الداخل والخارج .

نبارك ل الخليج وطواقمها المختلفة، عيدها ال ،40 ونتمنى لها التوفيق المستمر، وكلنا يعرف جهودها، ومدى عطائها، وهذا التميز لم يأت من فراغ، وإنما أتى من حب متبادل بين الجريدة والقراء، وأهل الاختصاص، فهنيئاً لكم تميزكم .

د . عبدالرحيم الأمين: منارة الكلمة

قال د . عبدالرحيم محمد الأمين، رئيس جامعة الغرير، تتقدم الجامعة بأصدق التهاني والتبريكات لأسرة جريدة الخليج، بمناسبة الاحتفال بمرور أربعين عاماً على صدورها، تلك الجريدة منارة الكلمة الصادقة في الدولة، التي قامت بدور رائد في المجتمع كله، عن طريق رصد الحقائق والالتزام بشرف المهنة وأخلاقياتها .

نثمن ونقدر دورها الفعال في دعم قطاع التعليم بصفة عامة، والتعليم العالي بصفة خاصة من خلال إيمانها بالدور التنموي للتعلم، لتحقيق نهضة المجتمع، وبما يستتبعه من حشد الموارد، وتوجيهها لتطوير التعليم، وزيادة إسهام القطاع الخاص في تمويله وتحسين مخرجاته، وأكدت الخليج دائماً من خلال أطروحاتها المختلفة على العلاقات المتكافئة والإيجابية بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال التعليم، انطلاقاً من قناعتها بأنه شأن مجتمعي، وقضية أمة، ولا يمكن أن يهمش دور القطاع الخاص في تطويره، ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير أيضاً للجريدة لتسليطها الضوء على بعض القضايا المحورية التي خدمت قطاع التعليم العالي، وساعدته على أداء رسالته السامية في نشر العلم أساس نهضة الأمة .

وفي النهاية نتمنى لهذا الصرح الصحافي الشامخ مواصلة مسيرته واجتياز الصعوبات والمضي من نجاح إلى نجاح، ونتمنى له مزيداً من التقدم والازدهار والتطور والإنجازات في ظل إدارته الرشيدة .

د . أحمد مراد: جريدة الجميع

هنأ الدكتور أحمد مراد رئيس قسم الجيولوجيا في كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات صحيفة الخليج بعيدها الأربعين متمنياً أن تقفز من نجاح إلى آخر، واصفاً إياها بالصحيفة التي تحترم عقل القارئ، وتقدم له جرعات متنوعة من شتى الأخبار والمعارف، إضافة إلى أنها تخاطب الجميع باختلاف مستوياتهم الثقافية والفكرية، واهتماماتها معتبرة في المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والصحية والشبابية وغيرها .

إنها الصحيفة التي تلقى إقبالاً كبيراً، وتوافقاً من الجميع على تميزها، من خلال الموضوعات التي تطرحها، وتغطيتها الموضوعية التي تشمل مختلف الأمور، وتناولها للأحداث والموضوعات، وما يدور في المجتمع، إضافة إلى دورها المجتمعي الواضح في إنارة الرأي العام .

وأكثر ما يعجبني في الخليج ملاحقها المتنوعة، التي تنتقل معك طوال أيام الأسبوع، لتغطي مختلف الاهتمامات، لذلك أتمنى لها النجاح والتوفيق .

د . عتيق جكة المنصوري: واضحة ومتزنة

قال الدكتور عتيق جكة المنصوري الأستاذ بقسم العلوم السياسية مساعد عميد كلية العلوم الإنسانية لشؤون البحث العلمي بجامعة الإمارات: يكفينا فخراً في العيد الأربعين لصحيفة الخليج أنها الجريدة الأولى المتصدية للقضايا الوطنية والعربية، ولا تزال ثابتة على الخط والنهج الذي رسمه لها مؤسساها المرحوم، تريم عمران، والدكتور عبدالله عمران، ولم تتبدل أو تتغير، وهو أمر عظيم في عالم الصحافة في ظل المتغيرات الدولية والمجتمعية التي تحيط بها .

وأضاف: يعجبني فيها كتّابها، وهم أصحاب أقلام على مستوى يجعلك لا تستغني عن قراءة الصحيفة، كما أنها تمتلك شبكة من العلاقات الإعلامية الدولية، وهي صحيفة متزنة في خطها الواضح وكلنا نثق في توجهاتها، وكل المعلومات التي توردها على صفحاتها المختلفة لقرائها .

د . فادي العلول: نافذة على المجتمع

قال الدكتور فادي أحمد العلول أستاذ مشارك بقسم هندسة وعلوم الكمبيوتر في الجامعة الأمريكية في الشارقة، الحاصل على جائزة الشيخ خليفة للتعليم العالي لعام 2009 إن الخليج من الصحف التي لها جمهور عريض من القراء، نظراً إلى أنها تغطي أخباراً ومواضيع محليه وعربية ودولية بدرجه عالية من الشفافية والموضوعية، وتتميز بحسن تنظيمها، وترتيب موضوعاتها .

وقد كانت دائماً، كما عودتنا ملتزمة بقضايا العرب والمسلمين تتناولها بالعرض والتحليل بحس وطني مرهف، وبمساحة واسعة من حرية التعبير بأقلام عدد من الكتاب والمحللين المعروفين . كما أنها لا تغفل عن تناول المواضيع العلمية والأنشطة التعليمية والثقافية في دولة الإمارات .

وتتميز الخليج بالتعبير عن آراء شريحة واسعة من شعب دولة الإمارات من أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين ورجال أعمال وسياسيين ورجال قانون وغيرهم، وتهتم بتغطية الأخبار الاقتصادية والرياضية .

وأنا شخصياً من الناس الذين يحرصون على قراءة جريدة الخليج يومياً لأنني اعتبرها نافذة على المجتمعين المحلي والخارجي، وأفتقدها إذا لم أتمكن من قراءتها والاطلاع على أخبارها في يوم من الأيام .

د . يوسف العساف: فكر انسيابي مستنير

قال د . يوسف العساف عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، إنه مما لا شك فيه أن صحيفة الخليج كان لها دور فاعل في التعريف بالهوية العربية الإسلامية، ليس في دولة الإمارات، فحسب، بل كذلك في الوطن العربي، حيث كانت تخاطب الجميع بفكر انسيابي مستنير .

كما أنه لصحيفة الخليج دوراً مهماً في خدمة الحراك العلمي والثقافي في الوطن العربي، فمن خلال تغطيتها للنشاطات العلمية والبحثية والثقافية في جميع مؤسسات الدولة ذات العلاقة، ومنها الجامعة الأمريكية في الشارقة، ساهمت في تفعيل دور تلك المؤسسات في خدمة العلم والثقافة، وكانت نعم الشريك الفاعل والمهم للتكامل من أجل الوصول إلى مجتمع واقتصاد معرفي، ولا شك في أن كل المعطيات تشير إلى أن صحيفة الخليج ستستمر في التقدم والازدهار، للمساهمة في تحقيق النهضة العلمية والثقافية المنشودة، لتصبح دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال .

إن أخبار الدار في صحيفة الخليج لا تخلو يوميا من تغطية إعلامية موسعة لنشاط تربوي علمي من مؤتمرات دولية، وحملات علمية تربوية، ونشاطات طلابية، يكون للجامعة الأمريكية في الشارقة نصيب الأسد فيها، وأنا بدوري أشكرها على القيام بدور فعّال في تغطية نشاطات كلية الهندسة، ومختلف نشاطات الجامعة التي لها الفضل في وصولها للقارئ .

د . أحمد القيسي: فضاءات للحرية

قال د . أحمد القيسي استاذ الأدب العربي الحديث في جامعة الشارقة سابقاً، نهنئ القائمين على الخليج وندعو بالرحمة والغفران للرمز الذي شارك في انشائها الراحل تريم عمران، وندعو للقائمين على الصحيفة بالتوفيق في خدمة المواطن العربي .

وأضاف: أقول في عيد الخليج الاربعين إنها أدت رسالتها، كان لها دور كبير في تغطية الأخبار العالمية والمحلية، وطرح الآراء على صفحاتها بحرية، وأعطت لقرائها فضاءات واسعة لمعرفة وجهات نظر المثقف العربي عموماً والوطني بالخصوص .

وأشار الى أن الصحيفة منذ ما بدأت وحتى هذه اللحظة ذو مكانة كبيرة في مستوى النشر والمادة المقدمة من خلال صفحاتها، ومازالت تمسك بزمام القيادة بالنسبة للصحف العربية وطنياً واقليمياً ودولياً .

أكدوا التقاء النخبة والبسطاء على صفحاتها

أساتذة الإعلام: "الخليج" مدرسة الصحافة الملتزمة

أستاذ الإعلام قارئ يملك أكثر من عينين، وحين يمسك بصحيفة لا يقنع بدور المتلقي العادي، إذ ترافقه رؤاه النقدية حتى خارج قاعات الدرس، هو قارئ لا يخدعه عنوان براق، فالمتن، أو المضمون، هاجسه الأول، ولا تنطلي عليه حيل الصياغة والمراوغات اللغوية، فالمصداقية والحياد والدقة هي أسس البناء الصحافي الرصين وعنها يبحث في كل مادة. لذلك كله، يبقى رأي أساتذة الإعلام في الخليج موضع التقدير والثقة، لأنه مبرأ من حماس قارئ لمطبوعته الأثيرة قد يقوده لمجاملتها.. حين يقول هؤلاء إن الخليج الأولى، فهم يدركون جيداً معيار التقييم، وحين يوردون أسباب الريادة، لا ينطقون عن هوى. الخليج أمامهم صفحات مفتوحة تساعدهم على أن لا تبقى الصحافة نظريات أسيرة القاعات الجامعية، لأن الصحيفة، وذلك قولهم، تطبيق في أزهى صورة للرسالة الصحافية التي ترتبط بقارئها ووطنها وأمتها وتعلي القيمة والمبدأ والخلق فوق كل شيء.

د. محمد قيراط: مشوار حافل بالإنجازات

قال د. محمد قيراط أستاذ الإعلام، وعميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة: نفتخر كمتخصصين وقراء من العالم العربي بجريدة الخليج التي قطعت مشواراً حافلاً بإنجازات لا تعد على الصعيدين المحلي والعربي، وبرهنت خلال 40 عاماً على أن مكانتها أتت من خلال جهد وعرق لتقصي الحقيقة، وتقديم ثقافة تنويرية خدمية، من خلال مناقشتها للقضايا الحيوية التي تهم المواطن الإماراتي والعربي على حد سواء، إضافة إلى دعمها الشديد قضايا العالم العربي المصيرية. ويضيف: عودتنا الخليج على التميز والتطور، فالمتابع لها منذ نشأتها يجد أنها تطورت بشكل كبير على صعيد المواد والمساحات، والكتاب، إضافة إلى تطور المستوى التقني في الطباعة أو الإخراج.

ويلفت قيراط إلى تميز الخليج على المستوى السياسي، مستشهداً مثلاً بالمؤتمرات التي تستضيف فيها النخبة العربية، في كافة المجالات للتوصل إلى حلول للقضايا الملحة والراهنة، مؤكداً على دور مركز دراسات الخليج في تقديم خدمة متميزة للطلاب والباحثين والأساتذة، للتعمق في الواقع المحلي، والتطرق لقضايا خليجية وعربية. ويشيد بمركز التدريب الإعلامي، الذي يجذب في كل دورة العديد من المتخصصين لتخريج عناصر إعلامية ملمة بالخبرة والمهارات الصحافية، مشيراً إلى دور جائزة تريم في تشجيع العناصر المتميزة من الصحافيين الإماراتيين والعرب.

وعن مقترحاته للتطوير في الفترة المقبلة يقول قيراط: أتمنى من الخليج أن تركز على الصحافة الاستقصائية، وتركز على مشاكل المواطن الإماراتي والعربي المقيم داخل الدولة.

د. محمد عايش: مضمونها الأكثر عمقاً وشمولية

قال د. محمد عايش استاذ الصحافة بجامعة الشارقة: نشعر بالفخر والاعتزاز بأن الخليج إحدى الصحف المحلية والعربية، ولست أبالغ عندما أقول إنها جريدة كل العرب، بما تحمله من هموم الوطن وقربها من نبض الشارع، عبر مناقشة قضايا البسطاء وعامة الشعب. وكأستاذ للصحافة، يعتبر الجريدة من الناحية المهنية الأكثر شمولية وعمقاً في مضمونها، من ناحية مناقشة مختلف القضايا، والجهد المبذول من القائمين على إدارة تحريرها، وهو ما مكنها من أن تعتلي قائمة الصحف المحلية والعربية في المنطقة.

ويقترح عايش زيادة اهتمام الخليج في الفترة المقبلة بالوعاء الإلكتروني وتفهم إقبال الكثير من القراء على قراءة الصحف بنسختها الإلكترونية، لا سيما من الشباب الذي يقضون نصف نهارهم على الإنترنت. ويرى أنه يليق بالخليج كجريدة رائدة بين المطبوعات أن تكون رائدة بين مواقع الصحف في العالم.

د. خالد الخاجة: تطرح القضايا المحلية باستنارة

قال د. خالد الخاجة أستاذ الإعلام، وعميد كلية الاتصال بجامعة عجمان: عند وصفي لجريدة الخليج: أستطيع ان أقول أنها جريدة الناس لتعدد المواد التي تتضمنها، وتنوع القضايا التي تناولها، كما أنها أثرت الحياة الثقافية الإماراتية بالكثير من الأفكار، عبر الاستعانة بكتاب من جميع أنحاء العالم. ولا تجد الخليج حرجاً في طرح القضايا المحلية، والتي تمس اهتمام الشارع الإماراتي والعربي بحرية وشفافية تامة، من خلال تناولها المعتدل المستنير لتلك القضايا. كما تحرص الجريدة منذ صدورها على التوازن بين مناقشة ما يهم الناس، والقضايا العربية السياسية التي تحاكي الوضع الراهن في المنطقة.

ويشير الخاجة إلى الدور التثقيفي الذي تقوم به دار الخليج، من خلال الندوات والمؤتمرات التي يقودها نخبة الإعلاميين التي تستضيفهم من شتى أنحاء الوطن العربي بشكل مستمر، في إثراء الحركة الثقافية والسياسية، بمناقشة القضايا العربية، وعرض التوصيات التي تخرج بها تلك المؤتمرات التي تشكل عصارة فكر المفكرين العرب، والموقف الذي يتخذونه بالتعبير عن وجهات نظرهم في مختلف القضايا الملحة.

ويأمل أن يستمر عطاء الخليج على نفس الوتيرة التي عرفها الإماراتيون والعرب بتبني وجهة النظر المعتدلة والمنصفة لقضاياهم ومناقشة مشكلاتهم بحيادية ودقة وشمولية.

د. إبراهيم راشد: لا تكتب سوى الكلمة الصادقة

قال الدكتور ابراهيم راشد أستاذ الإعلام المتعاون بجامعة أبوظبي، إن الخليج بداية حقيقية ومشرفة للصحافة الإماراتية، مثمناً جهود القائمين عليها خاصاً بالذكر المغفور له تريم عمران، وتحمله الكثير من المشاق عند تأسيس تلك الجريدة، ثم طباعتها في الكويت، في وقت كانت الصحافة حلم يراود الكثير من العواصم العربية.

ويشير راشد إلى أن الخليج منذ إصدارها لا يكتب فيها إلا الكلمة الصادقة والرأي المستنير الذي يعالج قضايا الشعب الإماراتي، والخليجي والعربي بشكل عام. ويؤكد استاذ الإعلام ومسؤول الإعلام بجمعية بيت الخير، إلى ان الخليج تتميز عن غيرها من الصحف المحلية والخليجية، بحملها هموم المواطن العربي، إضافة إلى تحليل القضايا العالمية الملحة، والتي تنعكس بدورها على الوضع العربي.

ويضيف أن الخليج ضاهت في حجمها وتبويبها أكبر الصحف العالمية، مثل الواشنطن بوست التي كنا نتعجب من وصول صفحاتها إلى 100 صفحة، لتأتي الخليج وتفوق صفحاتها هذا الرقم بمراحل. وهو ما يتطلب عملاً شاقاً ومجموعة فنية عالية المستوى، لإخراج هذا الكم الكبير من الصفحات بهذا المستوى العالي المهنية والدقة.

د. عبدالرحيم نور الدين: منبر يثري الحركة الفكرية

قال د. عبدالرحيم نور الدين أستاذ الصحافة بكلية الاتصال جامعة الشارقة: إن جريدة الخليج منذ زمن بعيد تقدم جهداً إعلامياً ينطلق من حرصها على تقديم ثقافة عامة وتنوير قرائها بكل السبل المتاحة، وتسلط الضوء على قضاياهم المحلية، إضافة إلى بعدها القومي العروبي. ويضيف: الخليج كانت ولا تزال منبراً متعدد الآراء ومستوعباً للكثير من الرؤى والأفكار.

كما تثري الخليج بندواتها ومؤتمراتها الحياة الفكرية والثقافية، من خلال من تستضيفهم من خبراء وإعلاميين وسياسيين ورجال الرأي في العالم العربي، ويشيد بالدور الذي يلعبه مركز دراسات الخليج في إثراء الجانب الأكاديمي والعلمي للباحثين والطلاب والمتخصصين في المجالات كافة.

ويتمنى أن تواكب الجريدة الطفرة الإلكترونية، وتأسيس منصات تفاعلية جديدة يمكن من خلالها التفاعل مع قرائها.

د. بدرية الجنيبي: أعلم طلابي الصحافة عليها

قالت الدكتورة بدرية الجنيبي أستاذة الإعلام جامعة الإمارات، أنها تحرص على أن تعلم طلابها الصحافة المكتوبة، على نماذج من جريدة الخليج لا سيما تحليل القضايا السياسية، التي تتناول أوضاع الخليج بشكل يومي.

وتشير الجنيبي إلى كتّاب الخليج الذين أثروا بكتاباتهم الحياة السياسية والثقافية، مؤكدة على أن الكثير من الناس يضعون الخليج في مقدمة ما يقرؤه من صحف، لأنها عودتهم على المصداقية والحقيقة في تناول الأخبار، ومعالجة قضاياهم المحلية والعربية.

وعلى الرغم من تنوع صفحات الخليج، إلا أنها ترى أنها مميزة في الجانب السياسي منذ تأسيسها، حيث تبنت الوقف السياسي العربي، والخط القومي والدفاع عن الموقف والقضايا العربية.

أما عن مقترحاتها للفترة القادمة تقول أستاذة الإعلام بجامعة الإمارات، أنها تأمل في الفترة القادمة أن تحتوي الصفحة الأولى تبويبا، يحوي محتويات صفحات الجريدة ككل، حتى يسهل على القارئ التعرف الى محتواها من دون عناء.

د. عصام عبدالهادي: المصلحة العربية أساس المعالجة

اعتبر د. عصام عبدالهادي أستاذ الإعلام بجامعة الإمارات الخليج مدرسة صحافية رائدة في المنطقة، مؤكداً أنها كانت في طليعة المشهد الصحافي الإماراتي والخليجي، لما لها من نظرة متعمقة في ما تتناوله من قضايا وآراء، في عدة أشكال تبدأ بالخبر والتحقيق والتقارير وكافة القوالب الفنية، وتنتهي برأي الجريدة النابع من المصلحة العربية القومية العليا، التي تبنتها الجريدة منذ نشأتها حتى الآن.

وكمتابع متخصص يرصد عبدالهادي تطور الجريدة الفني والتقني والإخراجي، ويرى أنها حافظت، في ظل صعود ونزول الحالة الفنية لجرائد في المنطقة، على قوامها الفني والإخراجي، مشيراً إلى تطورها من مرحلة الإطارات غير المنتظمة ومراحل المديول، إلى ما هي عليه الآن من شكل ثبت لمراحل طويلة، وأصبح يشكل وجدان الكثير من القراء.

كما أن التنسيق واختيار العناوين، في رأيه، كان له أغلب الأثر على القارئ، حيث تمتعت الخليج بالاعتدال في معالجة أخطر القضايا، بعيداً عن الفرقعة الإعلامية وجذب الناس إلى مضمون خاو وعار من الصحة.

ويشير أستاذ الإعلام بجامعة الإمارات إلى دور الملاحق اليومية والأسبوعية، في جذب أكبر عدد من القراء، ومناقشتها لكل ما يجري على الساحة من قضايا تهم المواطن العادي، إضافة إلى توجيه رسائل مهمة وجديرة بالدراسة للمسؤولين وصناع القرار. وعن مقترحاته للجريدة في الفترة المقبلة يقول عبدالهادي، إن الجريدة يجب أن تأخذ بالتطور الحاصل عالمياً في عالم الطباعة، حتى تصبح، من حيث الشكل، مثل مضمونها الذي وثق فيه القراء على المستويين المحلي والعربي. كما يطلب من الخليج تأسيس مركز يضم الذاكرة الإعلامية في المنطقة، ليس للجريدة فقط بل لكل ما صدر من صحف.

د. علي رزق: نسبة كبيرة من الشباب يتابعونها

قال الدكتور علي رزق رئيس قسم الإعلام جامعة أبوظبي: فاقت الخليج توقعاتي فى مناقشة العديد من القضايا، حيث تمكنت من نقد الكثير من الأوضاع المحلية بجرأة كبيرة، ومن دون تحفظ حرصاً منها على الصالح الوطني ومصلحة الناس.

وعن تقييمه لموقع الخليج بين المطبوعات المحلية يقول رزق: تحتل مكانة كبيرة في قلوب الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، من الكبار. أما بالنسبة للشباب فهناك وسائل إعلام أخرى غير تقليدية أصبحت تستهويهم، وتجذب اهتماماتهم مثل الأنترنت، إلا أنه على الرغم من ذلك يجد نسبة كبيرة من الطلاب يتابعون الخليج، لما فيها من قضايا تناقش الواقع المحلي والعربي, إضافة إلى الأنشطة الشبابية المختلفة.

وعن مقترحاته لتطوير الجريدة فى الفترة المقبلة، يضيف رزق أن الخليج بحاجة إلى الأخذ بسبل الوسائط المتعددة من صوت وصور وفيديو، وإتاحة التفاعل الحر المباشر مع القراء، وهو ما يتيح للقائمين على الصحيفة التعرف الى نبض الشارع، وما يهمه من قضايا، لتناقش على صفحاتها. كما يقترح تحديث الأخبار والاحداث وقت وقوعها، كالعديد من المواقع العالمية والعربية الحديثة، التي تضع القارئ في قلب الحدث لحظة بلحظة.

د. ياس البياتي: تطرح القضايا بجدية وتوازن

وصف الدكتور ياس البياتي استاذ الإعلام بجامعة عجمان الخليج بأنها جريدة الجمهور المتنوع، قائلاً: تتعدى شرائح المقبلين على قراءة الصحيفة، بين المثقفين والمهنيين والبسطاء على حد سواء، وهو ما وفره وأسهم فيه تنوع المواد الصحافية والمحتويات الخبرية والتحليلية والنقدية، على المستويات السياسية، الفنية، والثقافية، والرياضية.

وتتميز الجريدة بالجدية والتوازن والالتزام في طرحها للقضايا، كما يحسب لها حسها القومي وبعدها الوطني المساند للقضايا العربية والقومية، لاسيما الجروح العربية كالقضية الفلسطينية والعراقية، كما وقفت الخليج منذ اللحظة الأولى في الصف العربي، وعبر رأيها منذ سنوات عن وحدة الأمة العربية وقضاياها المعاصرة.

ويشير البياتي إلى أن الخليج تعد مدرسة يحتذى بها في حرفية المانشيت، في الصفحة الأولى على وجه الخصوص، إذ يمكن للقارئ تمييز الجريدة من عنوانها الرئيسي، وإخراجها المتميز. ويضيف: ما ان أمسك بالجريدة حتى أحس بالمهارات التحريرية عالية المستوى لفريق العمل المتكامل، كما أن تغطية الجريدة لكل أنحاء الدولة والعالم العربي والأجنبي، أكسبها شعبية كبيرة، حيث أصبحت تعبر عن كل إماراتي وعربي. وعن مقترحاته لتطوير الخليج يطالب أستاذ الإعلام بجامعة عجمان، بتطوير استخدام الصورة الصحافية، وتطوير الموقع الإلكتروني الذي يراه غير كاف. لتفاعل القراء مع كتاب الجريدة وأصحاب الرأي.

د. عزة عبدالعظيم: دورها أساسي في دعم شباب الصحافة

ترى د. عزة عبدالعظيم أستاذ مساعد بقسم الاتصال الجماهيري بجامعة الإمارات، أن الخليج تشهد تطوراً مضطرداً وملحوظاً عاماً بعد آخر، إذ يحرص القائمون عليها أن تكون متميزة ومتفردة شكلاً ومضموناً. وتقول تجتذب الخليج العديد من القراء الجدد يومياً، وتحتفظ بقرائها السابقين الذين اعتادوا على قراءتها سواء إلكترونياً أو ورقيا.

وتعتبر الأقرب إلى القراء والأكثر شمولية في التغطية الإخبارية للأحداث والمستجدات محلياً وإقليمياً ودولياً، بحيث تشبع لدى القارئ رغبته في المعرفة والتسلية والترفيه في آن واحد، بفضل تنوع المضمون، والإخراج المتميز والملاحق الأسبوعية واليومية ما يجعل منها وسيلة إعلامية أساسية بالنسبة للقارئ، ويميزها عن غيرها من الصحف اليومية.

وتشير إلى أنه بالإضافة إلى تواجدها المتميز إعلامياً، فإن الخليج تضطلع بدور مهم وأساسي في تدريب وإعداد شباب الصحافة، من أقسام وكليات الإعلام من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة بالدولة. والذين يتلقون تدريبهم العملي بين مختلف الأقسام الخليج والجلف توداي، وبذلك يكتسبون كثيراً من الخبرات المرتبطة بمراحل العمل الصحافي.

د. عائشة النعيمي: ملتزمة بعروبتها ونبض الشارع

رأت د. عائشة النعيمي أستاذة الإعلام بجامعة الإمارات، أن الخليج على مدار 40 عاماً، طرحت بالتحليل والنقد والدراسة الكثير من القضايا، عبر أجندتها المتخمة بالقضايا العربية، من منظور قومي يتميز بالنظرة البعيدة والشمولية المرتبطة بالقضايا الراهنة.

وتؤكد أن الخليج حققت عبر تلك الفترة المهمة من التاريخ العربي والخليجي، ربطاً قوياً بين ما تطرحه من قضايا، والموقف العربي الذي تبنته من اللحظة الأولى منذ صدورها. كما أعطت الجريدة فرصاً قوية، لأقلام نزيهة وأفردت لها مساحات للتعبير عن آرائها المستنيرة، كما أسهمت في بزوغ أقلام قوية محلية وعربية تدخل حالياً في صياغة المشهد الإعلامي المحلي والعربي.

وتلفت إلى تعامل الخليج مع القضايا الوطنية، ونقل نبض الشارع الإماراتي ومناقشة مشاكله وقضاياه، كما أن معاصرتها لحركة البناء في جميع المجالات أعطتها طابعاً ريادياً في الداخل والخارج، إذ كانت الخليج الاسم الأول الذي يتابع من خلاله الناس أخبار الدار، وتتحدث عن آمال أمة وطموحات شعب.

ويحسب لالخليج كمؤسسة، حسب د. عائشة النعيمي، أنها تقف في وجه الضغوط التي مرت وتمر بها المنطقة، من دون أن تتأثر مواقفها ولا آراؤها، بل كانت سياستها ترسم من خلال المصلحة العربية والقومية، التي تتماشي بالطبع مع الرأي الإماراتي العربي. كما يحسب لها الصمود أمام ضغوط تتعرض لها كافة المطبوعات على مستوى العالم، للتماشي مع معطيات مستوردة لفظتها وحذرت منها الخليج منذ سنوات.

وعن ما تتمناه للمرحلة المقبلة تقول عائشة النعيمي، أتمني ان تظل الخليج منبراً لقضايا الوطن، وتسهم في دعم الحركة الوطنية الصحافية ودعم كوادرها من الخبرات الجديدة، وأن تحافظ على استقلاليتها التي تضمن لها الحيادية والمهنية العالية.

د. قيس التميمي: غذاء فكري للإماراتيين والعرب

أشار د. قيس التميمي أستاذ الإعلام بجامعة الإمارات، إلى أن الخليج تعتبر بالنسبة للإماراتيين والعرب، غذاء فكرياً، لما تحمله من مواد جاذبة ونافعة للقراء في الداخل والخارج، مشيراً إلى ملاحقته الشخصية للجريدة بشكل يومي، إذ تمنعه ارتباطاته من العثور على نسخة ورقية قبل نفادها، وهو ما يجعله يتابعها على الإنترنت.

ويشير التميمي إلى أن الخليج كانت ومازالت النافذة التي يلجأ إليها كل مثقف، وباحث عن الحقيقة للتزود بالأخبار في جميع المجالات، كما أن الجريدة تعد مساحة مفتوحة للرأي والرأي الآخر، وليست حكراً على قلم، وتحلق في سماء المعرفة والتحليل والاستقصاء، بعيداً عن التحيز لطرف دون الآخر.

ويلفت إلى تخطي الخليج حدود الجغرافيا المحلية بموضوعاتها وأطروحاتها وتحليلها للقضايا الخارجية، كما يسعد بوجودها في العديد من العواصم العربية والعالمية، لافتاً إلى دور مركز دراسات الخليج في تزويد الدارسين الأكاديميين، بالأبحاث وخبرات من سبقوهم من متخصصين.

وبالنسبة لمقترحاته في الفترة المقبلة يقول: أطلب من إدارة التحرير زيادة الجرعة المحلية، بتحليل ما يطرأ من ظواهر جديدة على السطح.

د. عبدالله التميمي: صحيفة العرب جميعاً

اعتبر د. عبدالله التميمي استاذ الإعلام بجامعة عجمان، الخليج صحيفة العرب جميعاً بامتياز، قائلاً: حينما نتحدث عن صحافة النخبة داخل المجتمعات العربية، نجد أن الخليج تقود هذا النوع من الصحافة، وذلك من خلال تحليلاتها الدقيقة والعميقة للكثير من القضايا، إضافة إلى الدراسات والرؤى الفكرية للعديد من الكتاب العرب.

وفي نفس الوقت نجدها صحيفة المواطن العربي، التي تدافع عن قضاياه وهمومه بكل جرأة وصراحة.

ويرى التميمي أن الخليج بعد هذا التاريخ الناصع من الناحية المهنية، استطاعت أن تطبق أعلى المعايير الصحافية، من ناحية تحرير الأخبار وكتابة التحقيقات، إضافة إلى حرفيتها العالية في طريقة كتابتها للمانشيتات الرئيسية والفرعية التي تلعب دوراً كبيراً في جذب القارئ. وأنها تعمل من خلال مساحة واسعة من الحرية، تفتقد إليها الكثير من الصحف العربية.

د. نصر الدين العياضي: الرؤية تضمن الاستمرار

أرجع د. نصر الدين العياضي أستاذ الصحافة بجامعة الشارقة، انتشار الخليج وشعبيتها على مستوى المنطقة، إلى هاجسها الوطني والعربي، ومخاطبتها لكل الفئات المثقفة والبسيطة. ويرى أن محافظتها على تلك المكانة كان من الصعوبة أن تتحقق من دون الرؤية الصحافية، التي مكنتها من مسايرة كل القضايا المعاصرة، بأسلوب معتدل وحذاب ومتنوع.

ويضيف العياضي: تمكنت الجريدة عبر ثبات التبويب والإخراج فترة طويلة، من إراحة القارئ، وزيادة انقرائيتها حيث أصبح يعرف ما يقرأ وأين، إضافة إلى الاتزان والرصانة في تناول الموضوعات.

وعن مقترحاتة للتطوير يقول: أقترح ان تدرك الجريدة التزاوج بين الإعلام المطبوع والإلكتروني، وأن تجعل لها على الشبكة الدولية، منافذ توفر الاتصال المباشر بينها وبين قرائها، وهو ما يزيدها من التلاحم وتمثيل الشارع خير تمثيل.

د. خيرت معوض: الوسيلة المفضلة للطلاب

جاء في دراسة أجراها د. خيرت معوض أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة بكلية الاتصال جامعة الشارقة، وقدمها في مارس/ آذار 2009 في مؤتمر بجامعة ويستن البريطانية، حول وسائل الإعلام في العالم العربي، وعلاقة طلاب الجامعة بها، الخليج على رأس قائمة وسائل الإعلام المفضلة لدى الطلاب، واختارت الدراسة عينة عشوائية من الطلبة الإماراتيين والعرب قوامها 270 طالباً وطالبة، واختار 63% الخليج وسيلة أولى تلتها وسائل الإعلام المحلية المختلفة من صحف وتلفزيونات وإذاعات وغيرها.

وعن أسباب اختيار الخليج يقول معوض: لم نتوقع في عالم الإنترنت وهذا الكم الهائل من الفضائيات، أن يختار 63% من الطلاب في العينة المستطلعة جريدة مقروءة، والسبب في اعتقادي أنها أقدم وأعرق مطبوعة في المنطقة، وتعبر عن نبض الشارع الإماراتي وتناقش قضاياه، بل تعدت ذلك لتكون المصدر الأول للمعلومات والأخبار لكل الفئات المجتمعية والعربية في الإمارات.

أضاف: الجريدة تتبنى العديد من القضايا العربية المهمة والمعاصرة، مثل القضيتين الفلسطينية والعراقية، وتفرد لها الكثير من الصفحات بشكل يومي، ما أكسبها مصداقية لدى القارئ العربي من المحيط للخليج. ويلفت إلى وجود العديد من مواد الرأي في الجريدة، مثل المقال الافتتاحي، والمقال التحليلي، والعمود الصحافي، وان الخليج في طليعة الصحف التي تهتم بالمقال التحليلي الذي يستقطب عدداً من الكتاب على مستوى العالم العربي.

كما أشار إلى تميز ملاحق الخليج، والإخراج الصحافي المريح لعين القارئ، والاهتمام بالمنظور القومي العربي حتى في متابعة الأنشطة الرياضية.

د. حسن قايد: تصدّت لمحاولات النيل من كرامتنا

قال الدكتور حسن قايد أستاذ الإعلام جامعة الإمارات، تحمل الخليج منذ اليوم الأول لصدورها مهمة وطنية وقومية بالدرجة الأولى، وكرست قيم الدفاع عن أمنيات المواطنين على المستوى المحلي والعربي، إضافة إلى صدها الكثير من الهجمات التي خططت لتنال من عزة وكرامة الإمارات، والحق العربي. وهو ما يتضح جلياً في الخط القومي الذي رسمه المؤسس المغفور له تريم عمران، لهذا الصرح الصحافي الكبير.

كما كانت الخليج مساندا لمخاض الوحدة الإماراتية، قبل الاتحاد وبعده، ومساندة لحقوق أبناء الوطن والمقيمين.

ويشير قايد إلى محتوى الخليج كجريدة، وما يجعل القارئ يتخذها المورد الأساسي للأخبار والآراء، بفضل مناقشتها قضايا الوطن وهمومه، ووقوفها بجانب وحدة الصف العربي.

وينوه استاذ الإعلام جامعة الإمارات، بالجهد الكبير الذي تبذله الكتيبة الصحافية داخل الجريدة، التي تصارع الزمن لنقل الحقيقة للناس، وتناقش قضاياهم وهمومهم.

د. هبة الله السمري: أبوابها تتطور باستمرار

أكدت د. هبة الله السمري أستاذ الاتصال الجماهيري بجامعة الامارات أن الخليج على مدى 40 عاماً أثبتت جدارة وتفوقاً، جعلاها تتصدر الصحف الاماراتية من حيث عدد القراء. وتعتبر أن سر الإقبال على قراءة الخليج يعود الى تطور أبوابها وخدماتها الصحافية بشكل مستمر.

وتلفت السمري إلى ضرورة وجود وقفة لتأمل الإنجازات ومراجعة الأداء خلال الفترة الماضية لرسم ملامح مرحلة جديدة من التطور والتميز. وعن المرحلة الجديدة ترى أن لابد وأن يصيغها شباب الصحافيين بآمالهم وطموحاتهم التي هي أساس نهضة أي مجتمع. وتقول: نحتاج من الخليج مساحة أكبر للرأي والرأي الآخر، ومساحة أكبر لكتاب الأعمدة، كما نحتاج إلى جرأة أكبر في معالجة الموضوعات والتحقيقات ومزيد من الاهتمام بمعالجة القضايا والمشكلات المحلية، وأن تهتم بالمرأة الإماراتية التي يربطها البعض بالموضة والطبخ فقط، في حين أنها حققت الريادة في مجالات عدة.

وتتطلع أستاذ الاتصال الجماهيري بجامعة الإمارات، إلى اهتمام أكثر بالطفل الاماراتي قائلة: نحتاج إلى أن نعرف اهتماماته ورؤيته لقضايا الوطن واقتراحاته لمستقبل أفضل، فلماذا لا تكون الخليج هي المنبر الذي يعبر من خلاله الأطفال عن آرائهم؟ ولماذا لا يكون لدينا صفحة للطفل يشارك في تحرير أخبارها وكتابة تحقيقاتها الأطفال بأنفسهم؟

د. ممدوح المشمشي: بدأت واستمرت الأولى

قال د. ممدوح المشمشي استاذ الإذاعة والتلفزيون بجامعة الشارقة: ليس غريباً أن تحتفل الخليج بعيدها الأربعين وهي على رأس قائمة المطبوعات العربية في المنطقة، وذلك لأنها نشأت الأولى ومن الطبيعي أن تستمر كذلك، بسياسة وضعها الأخوان تريم، ويشير إلى أن هوية الجريدة الوطنية والعربية، أعطت لها جواز المرور لقلوب المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، إذ تناقش قضاياهم وتمس حياتهم بشكل يومي ومباشر.

ويعتبر الجريدة الرافد الأساسي، للكثير من البرامج التلفزيونية الأخبارية، والتي تعتمد على أخبار الخليج الموثقة والموثوق بصحتها ومصدرها، في إثرائها والعبور إلى المشاهدين بمصداقية الخليج. ويلفت إلى الدور الذي تلعبه الخليج على صعيد الحركة الفكرية والثقافية، من خلال مركز الدراسات الذي يوفر للدارسين والمتخصصين مصادر بحثية مهمة، إضافة إلى الندوات والمؤتمرات التي تدعو إليها الكثير من رجال الفكر في العالم العربي.

إعلاميون: حالة إعلامية فريدة تزداد حضوراً وتألقاً

قال أيوب يوسف، الإعلامي بقناة نور دبي: من الصعب أن أعبر عما يجول في خاطري من فرحة أو سعادة تجاه الخليج، لمحافظتها على مكانتها الرائعة وسط هذا الزخم من وسائل الإعلام على مدى مسيرة أربعة عقود، فلا أستطيع التعبير عنها بكلمات بسيطة، فلا أوفيها حقها، غير أنه ليس في وسعنا غير تهنئة هذه الصحيفة التي تزدان عاماً تلو الآخر على هذا التألق ونتمنى لها المزيد من التقدم وخدمة المجتمع.

أضاف: من الحق القول إن الخليج من الصحف الأوسع انتشاراً بين القراء لثقتهم فيها، كما أنها تتفاعل بشكل إيجابي وبمصداقية وشفافية مع قضايا وهموم المواطنين والمقيمين على حد سواء المطروحة عبر برامج البث المباشر الإذاعي.

ويعتبر الخليج من أكثر الصحف محافظة على حقوق الآخرين، ويتابع: لا ننسى مؤسسها الكبير الراحل تريم عمران، وشقيقه د. عبدالله عمران، فقد وفرت فرص تبادل الآراء وطرح الأفكار التي لم تخضع لقياسات معينة، وإنما اتجهت لخدمة الصالح العام، ونقلت الرسائل الموزونة التي تحث على التقارب لا التباعد.

منظومة إعلامية

ورأى راشد الخرجي مقدم برنامج البث المباشر في قناة نور دبي أنه يحق لالخليج أن تفخر بأخبارها وتقاريرها ومقالاتها شكلاً وموضوعاً، وأن تتزين بكتابها الرائعين. وقال: لا تزال الخليج بعد أربعين عاماً لا تألو جهداً في مسايرة ركب التطور في خدمة المجتمع الإماراتي، وسعيها الدائم لمساعدة المسؤولين كل في مجاله، للتوصل لحلول لكل ما يؤرق الناس من خلال نقلها لهمومهم ومشاكلهم، ووضعها بين أيدي القائمين على الأمر بكل شفافية ووضوح. واعتبر أن خير دليل على ذلك تضافر جهود الخليج مع جهود برامج البث المباشر وتفاعلها مع قضاياه المطروحة لتكتمل بذلك المنظومة الاعلامية وتنتقل الرسالة كاملة لمن بيده القرار، موضحاً أن الصحيفة كانت سبباً في تغيير وتعديل عدد من القرارات للأفضل ولما يخدم مصلحة المواطنين والمقيمين.

وأضاف: أسهمت الخليج أيضاً في نقل الكثير من القرارات من دائرة الركود إلى دائرة التفعيل، وكانت وما زالت صوت فئات الشعب المختلفة، ودافعت بكل قواها عن القضايا الوطنية والعربية، ولم يتغير حرصها على الحقيقة.

نبض الشارع

الإعلامي عبدالله راشد بن خصيف مقدم برنامج الرابعة والناس على إذاعة عجمان قال: ليس غريباً على صحيفة الخليج أن تتصدر الريادة لدى القراء العرب في الدولة وخارجها، فإذا توقفت سيارتك في إشارة مرورية بجوار بائع الصحف، يمد يده ليناولك جريدة الخليج، ما لم تطلب منه صحيفة أخرى، ما يدل على أنها الأقدم والأجدر والأقرب لنبض الشارع المحلي بل والعربي. ويكفي أن يشرف د. عبدالله عمران على الخليج في كل صغيرة وكبيرة ويتابع جميع مراحل تحريرها يومياً لنعرف سر نجاحها.

أضاف: ولا ننكر دور الإعلاميين السابقين في الخليج الذين أسهموا في ترسيخ مكانة الصحافة الوطنية، وأسهموا في صناعة رمز وطني وقومي يزداد حضوراً وتألقاً عبر الأجيال.

حالة إعلامية فريدة

أما الإعلامي أحمد عبدالله المجيني مقدم برنامج ستوديو 1 في إذاعة أبوظبي، فيقول: إن اللسان يعجز عن وصف الخليج، ولا يرتقي لوصف محاسنها، فألفاظها تزين معانيها، وهي نعم الأنيس في ساعة الوحدة، ونعم المعرفة في دار الغربة.

إن الخليج إن ألقت الدلو تغترف الصفو، في الوقت الذي يغترف غيرها الكدر، فهي تبحث عن الفخم من الكلام الرائع من المعاني، تلمس ذلك كلما انتقلت من صفحة إلى أخرى، فتشعر بتغير المشاهد وتحول المعاهد، عباراتها الزاهية تطوف على النفوس الذاكية، وتدنو من القلوب الصافية، فتعرفنا مواقع الصواب، وتبعد بنا عن مواضع الخلل، وتبصرنا بمواضع الارتياب، بل وتحذرنا مزالق الاضطراب.

الخليج كانت ولا تزال ترشدنا إلى دقائق السياسة، وتهدينا إلى طريق الكياسة، تجد فيها عجائب الفن الدقيق إن تصفحتها، وبدائع الكلم إن قلبتها، فهي المحلقة دائماً في سماء الإعلام العربي والعالمي، ونعتبرها حالة إعلامية فريدة من الصدق والشفافية، ونموذجاً صحافياً نفتخر به، كجزء من تاريخ دولتنا الحبيبة.

الخليج منارة للتنوير الفكري تتلألأ أنوارها لكل من يهوى استطلاع الأفق على امتداد البصر، فهي حرية ومسؤولة ومصداقية، بما يضع مصلحة الدولة في مقدمة اهتماماتها، وفوق كل اعتبار، كما أنها ترسخ الانتماء لهذا الوطن وأبارك لإدارتها وأهنئ قراءها.

نبراس يهدي

قال الإعلامي محمد غانم مصطفى، مقدم برنامج استوديو 5 والبث المباشر بإذاعة رأس الخيمة: إن الخليج هي جريدتي الأولى التي اعتمد عليها في البرنامجين اللذين أقدمهما في إذاعة رأس الخيمة، ولا اقرأ سواها في برامجي، كما أنني اعتمد عليها في فقرة الأخبار العجيبة والغريبة، فأنتقي منها الأخبار الطريفة والمثيرة والغريبة خلال البرنامج.

أضاف: إذا لم أتمكن يوماً من قراءتها بسبب سفري خارج الدولة أشعر بأنني تائه، فهي بمثابة النبراس الذي اهتدي به، واستقي منه الأخبار الصادقة والمفيدة، بل هي بمثابة الشمعة التي تنير لي الطريق وتكشف غير الظاهر.

والحق ان الخليج لم تصل إلى هذه المرحلة من النجاح الباهر، إلا بجهود مؤسسها المرحوم بإذن الله تريم عمران، وتوجيه أخيه من بعده د. عبدالله عمران، وفريق العمل الذي لم يأل جهداً في رفع أسهمها عن طريق نقلها الحي لنبض المواطنين ومعاناتهم، وإيصال صوتهم إلى القائمين على الأمر، وتحملهم قلم الصحافة الحرة في المجتمع.

وأرى أنه من الفخر التعاون مع هذه الصحيفة فيما يتعلق بحل مشكلات الجمهور، التي تعتبر خير صديق للقارئ، على مدى أربعة عقود.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"