عادي

أحمد الرفاعي: القصة القصيرة الإماراتية ناضجة

02:00 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
أبوظبي: نجاة الفارس

أقام « كتاب الإمارات» في أبوظبي عبر منصته الإلكترونية، مساء أمس الأول من خلال الملتقى الأدبي على برنامج «واتس أب»، أمسية «القصة القصيرة بين التقليد والتجديد»، قدمها القاص أحمد الرفاعي، وأدارتها القاصة آمال الأحمد، التي ناقشت الضيف في أهم محاور وعناصر كتابة القصة القصيرة، وأوجه التقليد والتجديد في كتابها، وواقع القصة القصيرة في الإمارات؟. وقال الرفاعي: «حافظت القصة إلى اليوم على عناصر أساسية مثل: الفكرة والحدث والسرد والحوار والشخصيات، والزمان والمكان ونقطة التأزم والعقدة، ولحظة التنوير والحل والنهاية، والصراع والتكثيف والدهشة والصدمة والإرباك، وغيرها، ومن أهم العناصر التي يجب الاهتمام بها المقدمة، باللجوء إلى المباغتة، كما يجب أن تكون نقطة التأزم مبدعة ومقنعة، ولحظة التنوير مدهشة وتقود إلى نهاية تمنح الإمتاع والإقناع اللازمين».
وأوضح أن القصة القصيرة فن ملاصق للبشر وجزء من عملية الإمتاع والمؤانسة وأقرب إلى محاورة الواقع، وعلى القاص أن يمتلك مجهراً ذوقياً ومعرفياً ونفسياً وفلسفياً، ليصطاد ومضات مجتمعية ينسجها بخيوط رفيعة، مازجاً بين الخيال والواقع ليجعل الواقع شفافاً وينتقل به إلى «اللامرئي».
ولفت الرفاعي إلى تطور القصة الإماراتية بعد انفتاحها على الثقافات، وعدد أسماء رموزها في الساحة المحلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"