إعداد:مصطفى الزعبي
اكتشف علماء آثار فرنسيون من المعهد الوطني للبحوث الأثرية، بقايا آثار أميرة قبل 2800 عام، دفنت بالقرب من منطقة ليون في حفرة مستطيلة بطوله 9.4، وعرض 3.6 قدم، داخل تابوت خشبي من البلوط، مع مجوهراتها وحليها من الخرز الأزرق الزجاجي، وحزام من النحاس.
وأشار العلماء إلى أن الأميرة التي عثر على بقايا من عظامها، وأساور مزينة بالزجاج الأزرق والخرز النحاسي على معصميها، وحزام من النحاس، هي واحدة من ثلاثة أشخاص دفنوا في موقع سان فولباس على بعد 20 ميلاً من ليون في العصر الحديدي الأول، في القرن الثامن قبل الميلاد.
وأوضح العلماء أنه كان من الصعب تحديد ما إذا كان الميت رجلاً أم امرأة، بسبب حرق الجثة بعد الموت، لكن المجوهرات والحلي، ونوعها، كشفت عن كونها أنثى.
وانكشف الموقع الأثري، عندما شرع عمال في بناء مجمع صناعي بالمنطقة.
