أبوظبي:محمد علاء
أكد فيصل البناي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة إيدج، خلال مؤتمر صحفي أن «إيدج» شركة متخصصة في المجال العسكري والأمني تضم 25 شركة تحت مظلة واحدة، ويعمل بها 12 ألف موظف، وتفوق مبيعاتها 5 مليارات دولار، مضيفاً أن الشركة لديها 5 قطاعات هي، قطاع الأنظمة مثل أنظمة المدرعات والبحرية والطيران، وقطاع الأسلحة بداية من الذخائر والصواريخ، والأمن السيبراني، والحرب الإلكترونية والاستخبارات والإمدادات.
وأضاف أن تدشين الشركة له أهداف استراتيجية، في مقدمتها توجيه دولة الإمارات الاستثمارات المالية لإنشاء صناعات محلية متطورة تقنياً تحمي بها منشآتها وشعبها، وأن تكون دولة الإمارات وفقاً لسياستها دولة مصدرة للمعرفة والتقنية، مشيراً إلى قيام شركة مثل شركة «إيدج» الرائدة في مجال التصنيع والتكنولوجيا بلعب دور محوري في قطاع التوطين وإدخال المواطنين بقوة في هذا المجال وكيفية استقطاب الخبرات من مختلف دول العالم، الأمر الذي من شأنه تعزيز مكانة الدولة عالمياً في تصدير التقنية.
وقال إن الشركة تعطينا استقلالية أمنية في المجالات الحيوية للدفاع عن أنفسنا كدولة، والقدرة على وجود صناعات نساعد من خلالها حلفاءنا وأصدقاءنا حول العالم.
وقال إن الرغبة في شراء أو الاستحواذ على شركات أخرى تدخل ضمن الاستراتيجية الخاصة للشركة، وإذا وجدنا شيئاً يمكن أن يسرع من قدراتنا، سيكون في وقته المناسب، نافياً أن يكون هناك إصدار سندات للشركة وإدراج حالي للشركة في البورصة، مشيراً إلى أن «إيدج» مملوكة بالكامل بنسبة 100% لحكومة أبوظبي وبعض الشركات ال 25 التي تندرج تحت مظلتها لديها شراكات محلية وعالمية.
وأكد أن كافة العقود التي أجرتها هذه الشركات ستظل سارية، ولكن العقود الجديدة سيتم التوقيع عليها من قبل شركة «إيدج» أو إحدى الشركات ال 25 على حسب العقد.
وفي سؤال ل «الخليج» حول الجهات التي ستوجه لها شركة «إيدج» خدماتها، قال فيصل البناي إن خدمات الشركة موجهة بشكل عام للقطاع العسكري في الدولة، ولكنّ هناك جزءاً من القطاعات مثل الأمن السيبراني والحرب الإلكترونية يكون جزءاً من خدماتنا، وهو موجه إلى شركات في هذه القطاعات.
قال اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي، وكيل وزارة الدفاع المساعد للصناعات وتطوير القدرات الدفاعية، إن تدشين شركة «إيدج» جاء في مرحلة مهمة جداً كانت تتطلب إعادة الهيكلة ودمج الشركات وإطلاق شراكات تواكب متطلبات دولة الإمارات لتحقيق استراتيجيتها ورؤية 2030 و2071 وهو استشراف المستقبل، وامتداد لرؤية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قبل 25 عاماً وهو إطلاق القرار السامي بمشروع توازن الاقتصادي وعملية إيجاد الموارد المالية للصناعات الدفاعية حيث انطلقت منذ 25 عاماً، واليوم جاء الموعد للتحديث.
