عادي
قلق بريطاني وتحذير ألماني من العملية العسكرية التركية الوشيكة

الإمارات: تطورات سوريا الخطرة تستدعي عـودة النظـام العـربي

04:10 صباحا
قراءة دقيقتين

قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن التطورات الخطِرة المحيطة بسوريا ليست إلا تداعيات للانقسام العربي الحالي. وكتب قرقاش، في حسابه على «تويتر» أمس، «دول عربية انهارت مؤسساتها وانتهكت سيادتها وغدت مهددة في وحدة ترابها الوطني». ودعا وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى عودة النظام العربي الإقليمي قائلاً: «لا سبيل إلا العمل على عودة النظام العربي الإقليمي، فما يحدث أمامنا بذور أزمات مستدامة يرويها الانقسام الحالي».
وفي سياق ردود الفعل على التهديد التركي بالتوغل في الشمال السوري، أعربت الحكومة البريطانية عن القلق البالغ إزاء إعلان تركيا عزمها القيام بعملية عسكرية شمال شرق سوريا، وذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة بدء سحب قواتها هناك.
ورفض المتحدث باسم رئيس الوزراء، في تصريح للصحفيين، التعليق على تصريح الرئيس الأمريكي بأن «بريطانيا سعيدة» بالتحول في سياسة الإدارة الأمريكية في سوريا، معتبراً أن «تحركات القوات الأمريكية قرار يخص الولايات المتحدة الأمريكية وحدها».
من جهتها، حذرت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب كارينباور، تركيا من التسبب في مزيد من التصعيد في المنطقة، كما وعدت شركاء ألمانيا من الأكراد بمزيد من الدعم الألماني. ورأت وزيرة الدفاع الألمانية، أمس، أن التطور الأخير يدل أيضاً على ضرورة استمرار الجيش الألماني، على أية حال، في عمليته شمال العراق، «وأن نستمر في رفع مستوى كفاءة الأكراد في منطقة أربيل، وأن نجعلهم يستمرون في استقلالهم».
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قد أعلن، أمس الأول، أنه يدعو جميع الأطراف في شمال غرب سوريا، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بعد أن سحبت الولايات المتحدة قواتها من المنطقة، مما يمهد لضربة تركية على القوات التي يقودها الأكراد والمتحالفة مع واشنطن.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم جوتيريس: «من المهم للغاية أن يمارس جميع الأطراف أقصى درجات ضبط النفس في هذا التوقيت». وأضاف: «الأمين العام يؤكد كذلك الحاجة لحماية البنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات، وضرورة ضمان وصول (الدعم) الإنساني للمدنيين المحتاجين على نحو آمن ومستمر ودون عوائق». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"