عادي
قطر مستمرة في استفزاز دول الخليج وتعلن تعزيز علاقاتها مع إيران

تميم يستفز دول الخليج بتهنئة روحاني: لا عائق أمام تطوير علاقات الدوحة بطهران

05:52 صباحا
قراءة 4 دقائق
بادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى تهنئة الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤكداً بذلك تصريحاته الأخيرة عن علاقة بلاده الجيدة مع طهران، في وقت أعلنت فيه البحرية الإيرانية أن أسطولها البحري رقم 47 سيبحر إلى المحيط الهندي الأسبوع المقبل على أن يتمركز في خليج عدن في أول خطوة استفزازية لدول الخليج العربية وللتحالف العربي الذي يشن حرباً على الانقلابيين في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم» إن تميم أجرى أمس السبت اتصالا هاتفيا بروحاني هنأه فيه بإعادة انتخابه، وبحثا خلاله سبل التعاون المشترك. هنأ أمير دولة قطر إعادة انتخاب روحاني رئيساً للجمهورية وحلول شهر رمضان المبارك وقال: «علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عريقة وتاريخية ووثيقة، ونريد تعزيز هذه العلاقات أكثر مما مضى». كما أكد أمير دولة قطر على أن بلاده لا ترى أي مانع في مسار تعزيز العلاقات الثنائية، مضيفاً أن الحوار والمفاوضات تشكل قطعاً السبيل الوحيد لحل المشاكل، وأن عملية الوساطة التي تبنتها دولة الكويت بالنيابة عن دول الشاطئ الجنوبي لمنطقة الخليج يجب أن تتواصل.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني: «بلدان المنطقة بحاجة لمزيد من التعاون والمشاورات لحل أزمتها ونحن مستعدون للتعاون معكم في كل المجالات». وشدد روحاني على ضرورة الشراكة بين دول المنطقة. وأضاف لتميم: «نريد أن يسود الاعتدال والتعقل في العلاقات بين الدول ونؤمن بأن الأولوية ينبغي أن تكون للحل السياسي»، بينما قال أمير دولة قطر إنه سيوعز إلى الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات مع طهران. ويأتي هذا الموقف تأكيدا للسياسة القطرية في التخلي عن أشقائها في دول الخليج العربية والارتماء في الحضن الإيراني من دون أي مراعاة للمواقف المجمع عليها خليجيا وعربيا بشأن التدخلات الإيرانية في المنطقة.
وكانت الدوحة قد تباهت بقوة علاقتها مع طهران وثمنت «مجهوداتها» في المنطقة، وهو ما أثار استنكارا وتنديدا واسعين في منطقة الخليج العربي، لأنه يمثل استفزازا للسياسات الرافضة للتوجهات الايرانية.
وتماشياً مع هذه السياسة، قال قائد سلاح البحرية الايراني بيمان جيفاري تهراني إن أسطولاً من السفن الحربية الايرانية سوف يبحر إلى المحيط الهندي في «محاولة لضمان أمن سفن الشحن في البلاد في أعالي البحار»، بحسب زعمه. وقال إنه من المقرر أن يغادر الأسطول البحري ال 47 في إيران إلى المحيط الهندي مطلع الاسبوع القادم، وأضاف أن «الأسطول ال 46 الذي أرسل إلى أعالي البحار في وقت سابق وصل إلى منتصف الطريق من خلال مهمته وسيعود إلى إيران خلال الأيام القادمة».
وقال القائد بيمان إن السفن الحربية الايرانية لديها مهمة لتوفير الأمن لناقلات النفط في البلاد وتجارة سفن البضائع التي تبحر في أعالي البحار بما في ذلك خليج عدن وباب المندب والمحيط الهندي. (وكالات)
بادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى تهنئة الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤكداً بذلك تصريحاته الأخيرة عن علاقة بلاده الجيدة مع طهران، في وقت أعلنت فيه البحرية الإيرانية أن أسطولها البحري رقم 47 سيبحر إلى المحيط الهندي الأسبوع المقبل على أن يتمركز في خليج عدن في أول خطوة استفزازية لدول الخليج العربية وللتحالف العربي الذي يشن حرباً على الانقلابيين في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم» إن تميم أجرى أمس السبت اتصالا هاتفيا بروحاني هنأه فيه بإعادة انتخابه، وبحثا خلاله سبل التعاون المشترك. هنأ أمير دولة قطر إعادة انتخاب روحاني رئيساً للجمهورية وحلول شهر رمضان المبارك وقال: «علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عريقة وتاريخية ووثيقة، ونريد تعزيز هذه العلاقات أكثر مما مضى». كما أكد أمير دولة قطر على أن بلاده لا ترى أي مانع في مسار تعزيز العلاقات الثنائية، مضيفاً أن الحوار والمفاوضات تشكل قطعاً السبيل الوحيد لحل المشاكل، وأن عملية الوساطة التي تبنتها دولة الكويت بالنيابة عن دول الشاطئ الجنوبي لمنطقة الخليج يجب أن تتواصل.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني: «بلدان المنطقة بحاجة لمزيد من التعاون والمشاورات لحل أزمتها ونحن مستعدون للتعاون معكم في كل المجالات». وشدد روحاني على ضرورة الشراكة بين دول المنطقة. وأضاف لتميم: «نريد أن يسود الاعتدال والتعقل في العلاقات بين الدول ونؤمن بأن الأولوية ينبغي أن تكون للحل السياسي»، بينما قال أمير دولة قطر إنه سيوعز إلى الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات مع طهران. ويأتي هذا الموقف تأكيدا للسياسة القطرية في التخلي عن أشقائها في دول الخليج العربية والارتماء في الحضن الإيراني من دون أي مراعاة للمواقف المجمع عليها خليجيا وعربيا بشأن التدخلات الإيرانية في المنطقة.
وكانت الدوحة قد تباهت بقوة علاقتها مع طهران وثمنت «مجهوداتها» في المنطقة، وهو ما أثار استنكارا وتنديدا واسعين في منطقة الخليج العربي، لأنه يمثل استفزازا للسياسات الرافضة للتوجهات الايرانية.
وتماشياً مع هذه السياسة، قال قائد سلاح البحرية الايراني بيمان جيفاري تهراني إن أسطولاً من السفن الحربية الايرانية سوف يبحر إلى المحيط الهندي في «محاولة لضمان أمن سفن الشحن في البلاد في أعالي البحار»، بحسب زعمه. وقال إنه من المقرر أن يغادر الأسطول البحري ال 47 في إيران إلى المحيط الهندي مطلع الاسبوع القادم، وأضاف أن «الأسطول ال 46 الذي أرسل إلى أعالي البحار في وقت سابق وصل إلى منتصف الطريق من خلال مهمته وسيعود إلى إيران خلال الأيام القادمة».
وقال القائد بيمان إن السفن الحربية الايرانية لديها مهمة لتوفير الأمن لناقلات النفط في البلاد وتجارة سفن البضائع التي تبحر في أعالي البحار بما في ذلك خليج عدن وباب المندب والمحيط الهندي. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"