المطالبة بـ «دستور» للتعايش بين البشر و«الروبوت»

دعا خبراء وباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى ضرورة البدء في وضع «دستور يضم ضوابط قانونية وأخلاقية» تنظم عملية التعايش المتوقعة ما بين البشر و«الروبوتات»، أو لتنظيم التعامل مع ما يسمى ب«الروبوتات الاجتماعية».
ولفتوا إلى وجود دراسات حديثة بدأت مناقشة تعايش البشر مع الروبوتات من الناحية الدينية والأخلاقية، تناول بعضها الفتاوى الدينية لمعايشة الروبوت داخل المنزل باعتباره «ذكراً»، فيما تطرقت أخرى لإشكالية إمكانية وقوع البشر في حب الروبوت والتعلق به في حال تطور العاطفة بينهم.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الدولي الأول للروبوتات الذكية، الذي تنظمه على مدى يومين، جامعة نيويورك أبوظبي، تحت عنوان التحكم الذاتي والرؤية 2018، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين.
وتناول المؤتمر تطور الروبوتات الذكية والبحث في التحديات الأساسية التي تواجه تعايش البشر مع الروبوتات، من النواحي النفسية والفلسفية، وبين نواحٍ تتعلق بالقدرة على التواصل والأنظمة التكنولوجية والهندسية المستخدمة.