دبي - ميرفت الخطيب:
انطلقت صباح أمس في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي فعاليات الندوة الدولية للحديث الشريف، في دورتها السابعة المقامة هذا العام، تحت عنوان "إدارة المال والأعمال في السنة النبوية"، التي تأتي انسجاما مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي"، وبتوجيه من جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء الكلية، وتنظمها الأمانة العامة لندوة الحديث الشريف التابعة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي .
وتعرض الندوة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام من 21 إلى 23 الشهر الجاري، 25 بحثاً من أصل 201 بحث مقدم .
وحضر فعاليات حفل افتتاح الندوة جمعة الماجد، ومدير الكلية محمد أحمد عبد الرحمن، وعبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم، وعماد بن عدنان مدني القنصل السعودي في دولة الإمارات وسامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، والدكتور حمد الشيباني مدير دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وعبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز تطوير الاقتصاد الإسلامي بدبي، إضافة إلى نخبة من علماء الدين المتخصصين في الاقتصاد الإسلامي من مختلف أنحاء العالم .
ورحب جمعة الماجد بالحضور قائلاً: "لاشك أن هذا اللقاء العلمي الكبير الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية، كل عامين يسجل حدثاً تاريخياً في مسيرة الكلية لعنايتها بمسايرة العصر في مجال الاقتصاد الإسلامي، ما يعكس حرصها على شرف الإسهام ببعدها الأكاديمي في إثراء مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي"، لافتاً إلى أن حضور هذه النخبة المتميزة من علماء الدين المتخصصين في هذا المجال، إنما يعطي حافزا لإبراز روح التنافس الشريف في تفعيل قدراتهم العلمية لإثراء جلسات الندوة بما يخدم الإسلام والمجتمع، ولاسيما المؤسسات المالية في بناء اقتصاد إسلامي قوي ومعاصر ونموذجي" .
وقال الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن: "إن الندوة تضم نخبة من كبار الشخصيات العلمية، ذات المكانة المرموقة من الدول العربية والإسلامية والأجنبية، مشيراً إلى أن الندوة تهدف إلى خدمة الإسلام بما يليق بمكانته ووفق مقتضيات العصر ومستجداته، بجانب توعية المجتمع الإسلامي بأهمية السنة المحمدية وقيمها الأخلاقية في مختلف ميادين الحياة .
وتضمن اليوم الأول من فعاليات الندوة تكريم الجهات الراعية وممثليها، فضلاً عن تكريم الباحثين المشاركين، بعد ذلك افتتح سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي الجلسة الأولى من الندوة بالحديث، عن محاور الندوة من خلال التعريف بمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، عبر الدور الذي تقوم به دائرة التنمية الاقتصادية في ترجمة الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية لجعل دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي .
بعد ذلك تحدث الدكتور حمد الشيباني، في جلسته عن مقومات الإعلان عن مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي من خلال سبعة توجهات استراتيجية، تعد مرتكزات ثابتة فيها وضعت خطة تنفيذها خلال سنوات ثلاث، واعتمدت على ستة وثلاثين مبادرة على مستوى الحكومة، وكان من حسن الطالع أن يكون سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي هو الشخصية التي أنيط بها متابعة المبادرات من خلال اللجنة العليا لمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي .
فيما اختتمت الجلسات الصباحية لليوم الأول، من فعاليات ندوة إدارة المال والأعمال بجلسة عبدالله العور، متحدثاً فيها عن أثر المؤسسات الأكاديمية في خدمة مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي .
انطلقت صباح أمس في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي فعاليات الندوة الدولية للحديث الشريف، في دورتها السابعة المقامة هذا العام، تحت عنوان "إدارة المال والأعمال في السنة النبوية"، التي تأتي انسجاما مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي"، وبتوجيه من جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء الكلية، وتنظمها الأمانة العامة لندوة الحديث الشريف التابعة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي .
وتعرض الندوة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام من 21 إلى 23 الشهر الجاري، 25 بحثاً من أصل 201 بحث مقدم .
وحضر فعاليات حفل افتتاح الندوة جمعة الماجد، ومدير الكلية محمد أحمد عبد الرحمن، وعبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم، وعماد بن عدنان مدني القنصل السعودي في دولة الإمارات وسامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، والدكتور حمد الشيباني مدير دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وعبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز تطوير الاقتصاد الإسلامي بدبي، إضافة إلى نخبة من علماء الدين المتخصصين في الاقتصاد الإسلامي من مختلف أنحاء العالم .
ورحب جمعة الماجد بالحضور قائلاً: "لاشك أن هذا اللقاء العلمي الكبير الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية، كل عامين يسجل حدثاً تاريخياً في مسيرة الكلية لعنايتها بمسايرة العصر في مجال الاقتصاد الإسلامي، ما يعكس حرصها على شرف الإسهام ببعدها الأكاديمي في إثراء مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي"، لافتاً إلى أن حضور هذه النخبة المتميزة من علماء الدين المتخصصين في هذا المجال، إنما يعطي حافزا لإبراز روح التنافس الشريف في تفعيل قدراتهم العلمية لإثراء جلسات الندوة بما يخدم الإسلام والمجتمع، ولاسيما المؤسسات المالية في بناء اقتصاد إسلامي قوي ومعاصر ونموذجي" .
وقال الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن: "إن الندوة تضم نخبة من كبار الشخصيات العلمية، ذات المكانة المرموقة من الدول العربية والإسلامية والأجنبية، مشيراً إلى أن الندوة تهدف إلى خدمة الإسلام بما يليق بمكانته ووفق مقتضيات العصر ومستجداته، بجانب توعية المجتمع الإسلامي بأهمية السنة المحمدية وقيمها الأخلاقية في مختلف ميادين الحياة .
وتضمن اليوم الأول من فعاليات الندوة تكريم الجهات الراعية وممثليها، فضلاً عن تكريم الباحثين المشاركين، بعد ذلك افتتح سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي الجلسة الأولى من الندوة بالحديث، عن محاور الندوة من خلال التعريف بمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، عبر الدور الذي تقوم به دائرة التنمية الاقتصادية في ترجمة الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية لجعل دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي .
بعد ذلك تحدث الدكتور حمد الشيباني، في جلسته عن مقومات الإعلان عن مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي من خلال سبعة توجهات استراتيجية، تعد مرتكزات ثابتة فيها وضعت خطة تنفيذها خلال سنوات ثلاث، واعتمدت على ستة وثلاثين مبادرة على مستوى الحكومة، وكان من حسن الطالع أن يكون سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي هو الشخصية التي أنيط بها متابعة المبادرات من خلال اللجنة العليا لمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي .
فيما اختتمت الجلسات الصباحية لليوم الأول، من فعاليات ندوة إدارة المال والأعمال بجلسة عبدالله العور، متحدثاً فيها عن أثر المؤسسات الأكاديمية في خدمة مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي .
