عادي
ترامب يطلب مساعدة دمشق لإطلاق صحفي أمريكي

مقتل جنديين تركيين في إدلب.. و«مفخخة» تهز أعزاز

04:30 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلنت أنقرة، أمس الخميس، مقتل جنديين تركيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، في أول خسائر لها منذ دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في المنطقة بداية شهر مارس/ آذار الحالي، في وقت أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة غربي حلب، ليرتفع تعداد نقاطها في منطقة «خفض التصعيد» إلى 43 نقطة.

وأفاد كل من حزب العدالة والتنمية الحاكم، ومحافظة سيواس، (وسط البلاد)، التي يتحدر منها أحد الجنديين، عن مقتل الجنديين في إدلب، على حسابيهما على موقع تويتر. ولم توضح السلطات التركية ظروف مقتل الجنديين. إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بوقوع «انفجار عبوتين ناسفتين على رتل عسكري للقوات التركية أثناء مروره على الطريق الدولي إم -4» في ريف إدلب الغربي. وكان المرصد أشار إلى أن الهجوم أسفر عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف القوات التركية، وأنباء عن مقتل عنصر. عقب ذلك توجهت أرتال عسكرية تابعة لما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» و«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) إلى مكان الاستهداف الذي تعرض له الجنود الأتراك على طريق حلب - اللاذقية الدولي. يأتي ذلك تزامناً مع قيام القوات التركية بتمشيط المنطقة، وسط اتهامات لتنظيم «حراس الدين» الموالي للقاعدة بتنفيذ الهجوم. ويُعد مقتل الجنديين الخسارة الأولى التي تمنى بها القوات التركية في إدلب، منذ أن دخل حيز التنفيذ في السادس من مارس/ آذار اتفاق لوقف إطلاق النار توصلت إليه أنقرة، وموسكو.

من جانب آخر، عمدت القوات التركية إلى إنشاء نقطة عسكرية جديدة لها في قرية الجينة، بريف حلب الغربي، بعد أن كانت تمركزت، أمس الأول الأربعاء، في قرية رام حمدان، بريف إدلب الشمالي. وبذلك، يرتفع عدد النقاط التركية في منطقة «خفض التصعيد» إلى 43 نقطة.

في الأثناء، وثّق المرصد مفارقة شاب من مدينة معرة النعمان للحياة، في ريف مدينة عفرين شمال غربي حلب، ووفقاً للمصادر، فقد جرى إطلاق النار على الشاب أثناء سلوكه أحد الطرقات الفرعية في ناحية جنديرس، بريف عفرين، ليقدم عدد من المسلحين على إطلاق النار عليه خلال قيادته السيارة، فارق على إثرها الحياة على الفور.

وفي محافظة دير الزور، ذكر المرصد أن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على شخص في أطراف قرية الحوايج، شرقي مدينة دير الزور، ما أدى لمقتله على الفور، ليقوم أهل الضحية بشن هجوم مسلح على مخيم للنازحين في أطراف بلدة الشحيل، حيث اشتبكوا مع أحد عناصر تنظيم «داعش» المختبئين في المخيم هناك، ما أدى لمقتل شخص آخر من العائلة، وإصابة 3 آخرين منهم، كذلك شنت العائلة هجوماً مسلحاً آخر على عناصر سابقين في تنظيم «داعش» في الشحيل.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"