تمكن عدد من الشبان الفلسطينيين، صباح أمس، من التسلل عبر الحدود الشرقية لمحافظة خان يونس في قطاع غزة مع الاحتلال، والاستيلاء هناك على معدات للجيش «الإسرائيلي».
وحسب مصادر فلسطينية، فإن عدداً من الشبان اجتازوا السياج الفاصل إلى الشرق من قرية خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وسيطروا على معدات عائدة لجيش «إسرائيل» وانسحبوا قبل وصول التعزيزات «الإسرائيلية». وفي وقت لاحق، أطلق جنود «إسرائيليون» قنابل الغاز في المنطقة التي غادر منها الشبان.
إلى ذلك، اعتدت مجموعة من المستوطنين، بالضرب على ثلاثة أطفال أشقاء خلال تواجدهم في باحة منزلهم بحي تل ارميدة وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية: إن المستوطنين هاجموا أطفال المواطن تيسير أبو عيشة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، قبل أن يفروا منهم إلى داخل منزلهم.
وأفاد عماد أبو شمسية، منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل، أن منزل المواطن أبو عيشة، يقع داخل حدود البؤرة الاستيطانية «رمات يشاي» الجاثمة فوق أراضي المواطنين في حي تل ارميدة، ويتعرضون بشكل مستمر لعمليات تنكيل واعتداء من قبل المستوطنين، بهدف إجبار والدهم وأسرتهم على الرحيل عن منزلهم. ودهس مستوطن، الطفلة خديجة مراد تنوح (10 سنوات) على مفترق «الفرديس» شرقي مدينة بيت لحم بالضفة.
وأشار مصدر محلي، إلى أن الطفلة تم نقلها إلى أحد مستشفيات مدينة القدس المحتلة، بعد أن منعت قوات الاحتلال طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني من نقل الطفلة.
واستولت قوات الاحتلال، على آليات زراعية جنوب غربي مدينة بيت لحم، وأفاد شهود عيان ومصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استولت على آليات زراعية وأمرت بإيقاف استصلاح الأراضي في قرية المنشية جنوب غربي بيت لحم بحجة أنها تقع في منطقة تصنف «ج».
(وكالات)
