عادي

«هذا ما كان» حكاية بصوت امرأة إماراتية

02:22 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخلية»

شهد ركن التوقيعات في المعرض أمس الأول، توقيع كتاب «هذا ما كان.. حكاية إماراتية بدأت في السبعينيات بصوت امرأة»، للكاتبة والإعلامية الإماراتية عائشة إبراهيم المدفع، والصادر عن المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسط حضور كبير من جمهور الركن وجمع من المثقفين الإماراتيين.
ذكرت عائشة المدفع ل«الخليج» أن علاقتها بالقراءة والكتابة قديمة، فقد نشأت في بيت علم ومعرفة في كنف والدها الذي كان يمد أفراد أسرته بالكتب والمجلات والإصدارات الجديدة والقيمة، فهو شاعر وإعلامي كبير، له عديد الإسهامات الثقافية والمعرفية، وقد أصدر أول جريدة في الشارقة حملت اسم «عمان» عام 1927.
وهو ما منحها فرصة لتكون مطلعة على مصادر القراءة المتوفرة وقتها مثل المجلات والإصدارات التي كانت تأتي إلى البلاد حينها، وقد شاركت المدفع عبر هذا الوعي المبكر في الحياة العامة في مختلف النشاطات الثقافية والمعرفية، وشغلت في وقت من الأوقات منصب مدير تحرير مجلة «صوت المرأة»، التي كانت تصدر من جمعية الاتحاد النسائي في الشارقة.
وحول مؤلفها الجديد أشارت إلى أنه يدور في عوالمها الخاصة بالكتابة، حيث يضم مجموعة من المقالات التي نشرتها في الصحف والمجلات، وهي المقالات التي مثلت إلهاماً لجيل كثير من الكاتبات الإماراتيات. وهذا ما أوضحته الكاتبة صالحة غابش في تقديمها للكتاب عندما ذكرت أن أسلوب عائشة المدفع في رصد الواقع وكتابة حكايات المجتمع، قد مثل حلماً لكثير من الكاتبات، متناولة تجربة المدفع في جريدة «الخليج» ومقالها الذي مثل عامل جذب لها ولكثير من الكاتبات.
وتصور لنا المدفع في هذا «الكتاب» تلك المشاهد القديمة ، عندما كانت تصحبهم المربية إلى «المطوع» الذي كان يعلمهم القرآن، حيث كانوا يجلسون على حصير من أجل التعلم والمعرفة، وتروي كيف أنها كانت تمر برفقة مربيتها بشوارع وأزقة الشارقة القديمة بأسلوب شيق يحمل المتعة .
يرصد الكتاب تلك المقالات التي اتسمت بالوضوح والروح الناقدة، متناولة المجتمع والثقافة، ويحضر الوطن كثيراً في تلك المقالات التي تحكي تجربة كبيرة، وصوتاً وذاكرة لامرأة إماراتية مثقفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"