عادي
خلال جلسات حوارية ضمن برنامج القيادات برعاية منصور بن زايد

100 إعلامي من الشباب العربي يطّلعون على أحدث المتغيرات

04:49 صباحا
قراءة 3 دقائق

قدم منصور المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام، أمس، جلسة حوارية بعنوان «الإعلام في عالم متغير»، استعرض خلالها أمام المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، المشهد الإعلامي مع التطور التكنولوجي الذي أدى إلى ظهور قنوات جديدة لنقل الأخبار والمعلومات استقطبت اهتمام الجمهور على نطاق واسع.
وينظم مركز الشباب العربي «برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة» برعاية وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مركز الشباب، بهدف صناعة جيل أفضل من الإعلاميين العرب، ويشارك فيه 100 شاب وشابة، من كل من عُمان، والمغرب، والعراق، والأردن، والسعودية، وتونس، وسوريا، وجزر القمر، والكويت، والجزائر، والسودان، واليمن، والبحرين، وموريتانيا، ومصر، وفلسطين، ولبنان، والإمارات، وليبيا.
وقال المنصوري: شهد العالم خلال السنوات الماضية تغييرات وضعت قطاع الإعلام أمام معادلة جديدة فرضت على المؤسسات الإعلامية ضرورة مواكبتها وفهمها على نحو أمثل لكي تكون أكثر قدرة على مواصلة تأثيرها في الفئات المستهدفة، من خلال اتباع أساليب مبتكرة لنقل رسالتها والحفاظ على مكانتها، وشعبيتها في المجتمع.
وأضاف: هذا المشهد المتغير يتطلب منا، كإعلاميين ومسؤولين في القطاع، التركيز على بناء قنوات تواصل أكثر فعالية مع الجمهور، والعمل على تعزيز تواجدنا في مختلف منصات الإعلام الجديدة، ومن أهمها وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت مصدراً رئيسياً للحصول على المعلومات والأخبار، إلى جانب المشاركة في المبادرات ذات الصدى الإيجابي، إضافة إلى اعتماد نموذج تحريري مؤثر يسهم في إيصال رسالة هادفة تعكس قيمنا، ومبادئنا، وتؤدي في الوقت ذاته إلى بناء وتعزيز مستوى الثقة مع المجتمع والفئات المستهدفة فيه.
وأوضح: «نحن اليوم بحاجة إلى فهم أكبر لمكان تواجد المتلقي، والوسيلة التي يستخدمها، بحيث نتمكن من التأثير الحقيقي، فالإعلامي اليوم بحاجة إلى إتقان العديد من المهارات لكي يكون قادراً على إحداث التأثير، إذ بقدر فهمه لمنظومة وأدوات الوصول إلى المجتمع، ومعرفة الجوانب التي يتعين التركيز عليها، يستطيع نشر رسالته بشكل بسيط وواضح».
من جانبه، استعرض محمد جلال الريسي، المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات «وام»، استراتيجية الوكالة في نشر رسالة دولة الإمارات من خلال بث أخبارها بعدد من اللغات الأكثر استخداماً في العالم، بهدف الوصول إلى اكبر شريحة ممكنة من الجمهور في مختلف أنحاء دول العالم.
وقال: يهدف مشروع «لغات وام» ضمن خطط المجلس الوطني للإعلام الرامية إلى النهوض بقطاع الإعلام المحلي ليكون أكثر قدرة وفعالية في نشر رسالة دولة الإمارات الإنسانية السامية، وعكس صورتها الحضارية المشرقة باعتبارها نموذجاً عالمياً يحتذى به في التعايش والتسامح عبر تغطية إعلامية تصل إلى جميع قارات العالم.
وأضاف: «تبث وكالة أنباء الإمارات أخبارها حالياً ب 13 لغة تغطي أكثر من 140 دولة حول العالم، وهي الفرنسية والصينية والروسية والبرتغالية والإسبانية والأوردو والألمانية والإيطالية والتركية والفارسية والهندية، إلى جانب اللغتين العربية والإنجليزية.
وشهدت أجندة اليوم الثالث من البرنامج في أبوظبي عدداً من ورش العمل.


أزمات متعددة


خلال جلسة حوارية بعنوان «إدارة الأزمات الإعلامية»، أكد جابر اللمكي المدير التنفيذي لقطاع الاتصال والإعلام الاستراتيجي في المجلس الوطني للإعلام، أن الأزمات الإعلامية متعددة ومتنوعة وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتتعلق عادة بالرأي العام. ويعد التعامل مع الأزمات الإعلامية من أكبر التحديات التي يمكن أن تواجه القائمين على وسائل الإعلام، بل وصناع القرار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"