عادي

«دبي للثقافة» تكرم متطوعي «مهرجان مسرح الشباب»

04:56 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»

أقامت هيئة الثقافة والفنون في دبي مؤخراً، حفلاً خاصاً في ندوة الثقافة والعلوم بحضور سعيد النابودة المدير العام بالإنابة، والمستشار الدكتور صلاح القاسم، لتكريم 83 متطوعاً شاركوا في مهرجان دبي لمسرح الشباب 2018، الدورة الثانية عشرة.
وجاء هذا الحفل تقديراً للدور الكبير الذي قام به المتطوعون من فريق «أسعد شعب» التطوعي، وإسهاماتهم في النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية عشرة من المهرجان.
كما أظهرت هذه المجموعة من الفتيات والشباب أعلى مستويات الجدية والالتزام والاحتذاء بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في القيم التي عاشها وتجسيدها من قبلهم في كل زاوية من زوايا المهرجان، بالإضافة إلى أنهم ساهموا في تقديم الدعم اللازم للجنة المنظمة والفرق المسرحية المشاركة والزوار بكل حماس.
وقال النابودة: «لقد تمكنت نسخة هذا العام من تحقيق أهدافها، ووصلنا إلى النتائج المرجوة بفضل التخطيط الجيد والإعداد المتميز، ولا ننسى تفاني المتطوعين الذين أبدوا الاستعداد التام لدعمنا. إن هؤلاء الجنود المجهولين يستحقون الشكر الجزيل لدورهم الجوهري والحاسم في إنجاح المهرجان، لا سيما أنهم برعوا في كافة المهام التي أوكلت لهم، وكان من الممكن ملاحظتهم في كافة أرجاء المكان، مما ساعد على أن تأتي دورة -عام زايد- بحلة متميزة واستثنائية».
أحمد سعيد المسكري، رئيس الفريق البالغ من العمر 35 عامًا من مدينة العين، يؤكد أن دافعه للمشاركة كان حب التطوع من خلال الانضمام لفريق أسعد شعب التطوعي الذي ترأسه السيدة حمدة العامري، وكان القائد المسؤول عن المتطوعين خلال المهرجان، باعتباره أداة لتوجيههم والحرص على متابعتهم بشكل ميداني يومياً، كما يذكر أنه شارك في أكثر من 10 فعاليات حتى الآن ويطمح للمزيد من المشاركات في الأحداث التي تخدم دولة الإمارات، كما أن طول المسافة بين سكنه وموقع المهرجان لم يمنعه من المشاركة.
المتطوعة حصة علي درويش الشحي قالت: «لا أتوانى عن التطوع في مختلف الفعاليات، وأكسبني ذلك مهارة التعامل مع كبار الشخصيات وأصحاب الهمم، ونجحت في إقامة الكثير من علاقات الصداقة، فزادت ثقتي بنفسي، وأصبحت اجتماعية أكثر».
ويصف المتطوع خليفة موسى مشاركته في تنظيم المهرجان بالتجربة الناجحة والإيجابية، ويقول: «لقد تعلمت الكثير حول أمور التنظيم والتعامل مع الجمهور، وتعرفت على أشخاص ووجوه جديدة، وكانوا حافزاً لي للعمل من أول يوم بدأت فيه بالتطوع».
ويقول عمر عبدالمطلب: «من خلال مشاركتي مع فريق أسعد شعب، وتطوعي في هذا المهرجان أكملت الساعات التطوعية المطلوبة للتخرج، ولكن بعد أن قضيت بعضاً من الوقت، أحببت العمل كثيراً، وزاد اهتمامي وأكملت العمل التطوعي في المهرجان حتى بعد إنهاء الساعات المطلوبة. لقد كانت تجربتي جميلة جداً بشكل عام، وقابلت أشخاصاً طيبين، واكتسبت الكثير من المهارات الشخصية».
وكانت الهيئة قد نجحت في تقديم حدث مسرحي محلي بمواصفات عالمية، بفضل تنظيم مختلف الفعاليات بمستوى يليق بمكانة إمارة دبي، وأفقها الثقافي المتنامي، وأسهمت في ترسيخها على قوائم عواصم الثقافة والفنون في العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"