عادي
استقبل المشاركين في أعمالها وتمنى لهم الخروج بنتائج مثمرة

محمد بن زايد: انعقاد «قمة إفريقيا» في الإمارات يعزز مكانتها

06:06 صباحا
قراءة دقيقتين
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، المشاركين في أعمال القمة الإفريقية للاستثمار التي يستضيفها جهاز أبوظبي للاستثمار، في العاصمة أبوظبي على مدى يومين، يرافقهم سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب للجهاز.
ورحب سموّه خلال اللقاء الذي جرى، في مجلس قصر البحر، بضيوف الدولة المشاركين في القمة، متمنيا لهم التوفيق في اجتماعاتهم، والخروج بنتائج وشراكات تخدم القطاعات الاستراتيجية للدول ومجتمعاتها، وتسهم في بنائها وتنميتها وتقدمها.
وقال: «إن استضافة مثل هذه الاجتماعات تسهم في دعم البيئة الاستثمارية في الدولة، وتعزز مكانتها على الساحة العالمية، بوصفها وجهة مفضلة للاستثمار في المجالات كافة».
يذكر أن جهاز أبوظبي للاستثمار، يتولى حاليا رئاسة المنتدى العالمي لصناديق الثروة السيادية، وعضو مؤسس في مجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية (الكوكب الواحد). فيما يشارك في القمة 180 ممثلا عن جهات عدة، من بينها صناديق الثروة السيادية والمؤسسات الاستثمارية العالمية، ومالكو الأصول والبنوك والشركات، والهيئات المتعددة الجنسيات المهتمة بالاستثمار في القارة الإفريقية، ويمثلون 22 دولة، منها سبع إفريقية.
على صعيد متصل، أكد العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان لدى انطلاق أعمال القمة الإفريقية للاستثمار في أبوظبي أمس، والتي تنعقد على مدار يومين بهدف تعزيز التواصل بين مستثمري رأس المال طويل الأجل في مختلف أنحاء العالم، وصناديق الثروة السيادية والمؤسسات المالية والشركات في إفريقيا، تزايد أهمية السوق الإفريقية وجاذبيتها للمستثمرين، في ظل الزيادة السكانية في إفريقيا وارتفاع نسبة الشباب فيها، بالإضافة إلى النمو المتوقع في الطبقة الوسطى. ويشكل كل من صناديق الثروة السيادية ومالكي الأصول طويلة الأجل شركاء نموذجيين للمؤسسات الإفريقية التي تسعى للحصول على رأس المال الثابت.
وتهدف القمة الإفريقية للاستثمار باحتضان هذا التنوّع، إلى تحديد المصالح المشتركة بين الجهات المختلفة، والبحث عن آليات لتخطي العقبات التي تعيق الاستثمارات طويلة الأجل في القارة.
ويشارك في هذه القمّة، التي يستضيفها جهاز أبوظبي للاستثمار أكثر من 180 ممثلاً عن جهات عدّة من بينها صناديق الثروة السيادية والمؤسسات الاستثمارية العالمية، ومالكي الأصول والبنوك والشركات والهيئات متعددة الجنسيات المهتمة بالاستثمار في القارة الإفريقية. وسيتمكن الحضور من استكشاف الإمكانات وفرص الاستثمار المتزايدة في إفريقيا وتحديد السبل المتاحة أمام مالكي الأصول طويلة الأجل للوصول إلى الفرص الاستثمارية المناسبة، من خلال سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل التي ستتخلل القمّة.
وستتناول جلسات القمّة مواضيع مختلفة مثل توقعات النمو الاقتصادي، وأسواق رأس المال العامة والخاصة، والبنية التحتية، والقطاعات الأكثر نموّاً في إفريقيا، بمشاركة ممثلين عن 22 دولة منها 7 بلدان إفريقية، إلى جانب بعثات رفيعة المستوى تمثل 13 صندوقاً سيادياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"