عادي

الزيودي: الإمارات تولي قضية الأمن البيولوجي أهمية مضاعفة

05:36 صباحا
قراءة دقيقتين
انطلقت امس أعمال مؤتمر الإمارات الثالث للأمن البيولوجي، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة تحت شعار «الأمن البيولوجي مسؤولية الجميع»، بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ورئيس اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي وبمشاركة عالمية ووطنية واسعة.
وخلال افتتاح المؤتمر، الذي يعقد يومي 23 و 24 أكتوبر الجاري في فندق إنتركونتننتال فيستيفال سيتي بدبي، رحّب الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي بالوفود المشاركة وأكّد على أن انعقاد المؤتمر جاء في وقت يتطلب تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن البيولوجي، الرامية إلى تطوير أمن بيولوجي متكامل من خلال تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات الناشئة في مجال الأمن البيولوجي بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن الوطني والارتقاء بدولة الإمارات على الصعيد العالمي كبيئة آمنة للحياة والعمل، الأمر الذي تحرص عليه قيادتنا الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله).
وذكر أن الأمن البيولوجي والسلامة البيولوجية يمثلان قضايا رئيسية على المستويات الوطنية والعالمية، حيث تتزايد المخاوف من وقوع حوادث بيولوجية، بصورة عرضية أو مقصودة، وذلك نتيجة التطورات العلمية والتقنية في كافة المجالات خلال العقود القليلة الماضية، وسهولة انتقال العوامل البيولوجية نتيجة تطور حركة النقل والتجارة الدولية.
وأكّد الزيودي أن دولة الإمارات تولي قضية الأمن البيولوجي في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني أهمية مضاعفة نتيجة لمجموعة من العوامل، من بينها: الأهمية المتنامية لدولة الإمارات كمركز استراتيجي في مجال النقل والتجارة الدولية، والاعتماد في تلبية جزء كبير من الاحتياجات الغذائية على المنتجات الزراعية والحيوانية المستوردة.
ويستعرض المؤتمر أبرز الجهود لتحقيق الأهداف الرئيسية الثلاثة للاستراتيجية الوطنية للأمن البيولوجي التي اعتمدها مجلس الوزراء في عام 2013. وقال الدكتور الزيودي: «كثّفت اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي واللجان المنبثقة عنها جهودها لتحقيق تلك الأهداف والاستفادة من النجاحات المتحققة ودمجها في إطار وطني يتسم بالشمولية والتكامل لتعزيز القدرات على مواجهة المخاطر البيولوجية بمختلف أنواعها.

حصر التشريعات القائمة

انتهت اللجنة من حصر ومراجعة التشريعات القائمة ذات الصلة بالأمن البيولوجي وتحديد الفجوات لمعالجتها، كما انتهت أيضاً من وضع دليل أمن المنافذ البيولوجي ودليل الأمن البيولوجي في المختبرات، ووضع سياسة استخدام المواد والعوامل البيولوجية في البحوث والتجارب العلمية».
وتوزعت أعمال المؤتمر على 5 جلسات عمل وحلقات نقاشية تتناول جملة من المواضيع ذات الأهمية المحلية والعالمية، من بينها دور المنظمات الدولية في تعزيز وبناء القدرات المادية والبشرية في مجال السلامة والأمن البيولوجي على الصعيدين المدني والعسكري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"