عادي
تونس تسعى لاستعادة أطفال عالقين في ليبيا

مسؤول جزائري يبحث مع حفتر دعم الحوار الداخلي بين الفرقاء

04:06 صباحا
قراءة دقيقتين
تقود السلطات التونسية جهوداً دبلوماسية لاستعادة 24 طفلاً عالقين في ليبيا، وبحث وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، دعم الحل السياسي للأزمة، فيما عبرت إيطاليا عن قلقها إزاء العنف في الجنوب، مؤكدة أنه لا حل عسكريا في ليبيا.
وقال مساهل، إنه يحمل خلال الجولة التي يقوم بها «رسالة أمل» من تجربة الجزائر ضد الإرهاب «والتي لا نريد أن تتكرر في ليبيا». وكان مساهل بحث مع قائد الجيش الليبي، «الأوضاع الراهنة في ليبيا وتطورات المشهد السياسي، مع التركيز على أهمية دعم الحوار الليبي - الليبي دون تدخل أجنبي بناء على الاتفاق السياسي والمصالحة الوطنية».
وحول قضية الأطفال التونسيين العالقين في ليبيا أفاد شفيق الحاجي مدير الشؤون القنصلية بالخارجية التونسية، بأن ممثلين عن وزارات أخرى من بينها الداخلية، ووزارة المرأة والأسرة والطفولة، يعملون على حل الملف. وكان يفترض أن يقوم الوفد بزيارة إلى ليبيا منذ فبراير الماضي. وفق تعبيره.
ويقبع عدد من الأطفال التونسيين في سجن معيتيقة بطرابلس، فيما يتواجد عدد آخر في حماية الهلال الأحمر الليبي، ورعايته بمدينة مصراتة، علماً بأن أعمارهم بحسب الوزارة لا تتعدى خمس سنوات. وتتضارب الأنباء بشأن العدد الفعلي للأطفال في السجون الليبية، إذ أوضحت مصادر من المجتمع المدني بتونس بأن الرقم يفوق الأربعين. وفقد أغلب الأطفال أولياءهم خلال الحرب على الجماعات الإرهابية، والحملة العسكرية ضد تنظيم «داعش» المتطرف في ليبيا.
في غضون ذلك، رحّب المندوب الإيطالي في جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، بإعلان الحرس الرئاسي، مؤكداً دعم استمراره. وأكد أنطونيو برنارديني، رفض استخدام القوة لفرض الآراء السياسية، مجددا تأكيده لدعم جهود حكومة الوفاق الوطني ومصرف ليبيا المركزي في توفير السيولة وإنهاء أزمتها.
من جانبها، قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن الوضع الراهن في ليبيا ليس مستداما، ولن يسهم في بناء مؤسسات أمنية موحدة. ودعت هايلي في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي، جميع الأطراف في ليبيا إلى الالتزام بالحوار والاجتماع قريبا، محذرة من تدهور الأوضاع في البلاد في حال استمرار التعنت. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"