عادي
اختتم أعماله وسط حضور لافت

منتدى مؤسسة خليفة الإنسانية يناقش ارتقاء الأطباء والإداريين الإماراتيين

04:48 صباحا
قراءة 4 دقائق
أبوظبي وحيد إبراهيم:

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ، اختتمت أمس أعمال المنتدى الطبي الثاني لبعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين الذي نظمته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع أم دي أندرسون ومايو كلينك الأمريكيتين وسط حضور ملحوظ من جانب الأطباء المواطنين وممثلي الجامعات والمستشفيات والجهات المعنية بالدولة.
وقال محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن الحضور المكثف للأطباء المواطنين والجهات المعنية بالكوادر العلمية والطبية في الدولة يدل على اهتمام المؤسسات المختصة في الدولة والطلاب على مواصلة تعليمهم وإنشاء كوادر مواطنة مؤهلة مستعدة لخدمة وطنها.
وذكر أن عشرة أطباء سيذهبون إلى أم دي أندرسون وسبعة أطباء لمايو كلينيك للتخصص في فروع الطب وكذلك عشرة أطباء سيذهبون إلى أم دي أندرسون وسبعة أطباء إلى مايوكلينك ليتخصصوا في إدارة المستشفيات من أجل زيادة قدراتهم العلمية لخدمة وطنهم. كما أن عدداً من المواطنين الأطباء يعملون في مستشفيات الدولة وآخرين يدرسون في السنوات النهائية سينضمون إلى هذا البرنامج لنيل درجات علمية متقدمة في المركزين الأمريكيين.
وأوضح أن المؤسسة تسعى من خلال هذا المنتدى إلى فتح آفاق علمية جديدة ،وتعمل على تطوير ومساعدة المواطنين الإماراتيين العاملين في إدارة قطاع الرعاية الصحية من خلال برنامج هاتين المؤسستين العالميتين من منطلق حرصها على تعزيز أواصر التعاون المستمر والعلاقة طويلة الأمد ،وبهدف الارتقاء بمستوى الأطباء والإداريين الإماراتيين العاملين في القطاع الصحي.

وأكد أن من أهم أهداف المؤسسة الاستثمار في الكوادر الوطنية الإماراتية وتتطلع في المستقبل القريب إلى أن يلتحق في هذا البرنامج عدد من الأطباء والمديرين الإماراتيين البارزين ،لتهيئتهم لتسلم مناصب قيادية عليا ضمن المنظومة الصحية في الدولة.. وبذلك تكون المؤسسة أسست لتجربة نموذجية عالية الكفاءة في قطاع الرعاية الصحية الذي نتطلع إليه من خلال تثقيف الأطباء والإداريين المواطنين بفرص برامج الزمالة والإقامة والتدريب في كل من مركز أم دي أندرسون ومايو كلينيك.

وأكد المشاركون في المنتدى على أن أهدافه المتمثلة في تهيئة الفرص للأطباء المواطنين المؤهلين للاستزادة من العلم والتدريب المتميز ،وإتاحة الفرص لكوادر التمريض والوظائف الفنية وإدارة المستشفيات للوصول إلى أرقى معدلات الأداء ينسجم مع توجهات الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية وصولا إلى أعلى المعايير العالمية.
كما تمت مناقشة الفرص المتوافرة في الولايات المتحدة الأمريكية للأطباء المواطنين وجميع الممارسين في القطاع الصحي وإعلان دعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للأطباء وطلبة الطب للدورات التحضيرية التي تؤهل لامتحانات التراخيص الأمريكية.

وناقش المشاركون من مختلف الجهات المعنية وضع اقتراحات عملية لتفعيل هذه المبادرة الوطنية التي تعنى بالشأن الصحي والتي أطلقتها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله،وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ،وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وعبر الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي المدير التنفيذي لدائرة الشؤون الأكاديمية في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» عن شكره لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية التي قامت بتوظيف علاقاتها المتميزة مع الشركاء الاستراتيجيين العالميين ، لتترجم مثل هذه العلاقات إلى فرص تدريبية متميزة للمواطنين العاملين في القطاع الصحي، مؤكداً أن هذا يدل على رؤية ثاقبة تتطلع المؤسسة من خلالها لرفد القطاع الصحي بأفضل الكفاءات المواطنة التي اكتسبت الكثير من الخبرات والمهارات في المراكز التدريبية العالمية المرموقة.
وقال إن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تبنت مبادرة، لتمكين الأطباء المواطنين الشباب من اجتياز امتحانات التراخيص الطبية الأمريكية والذي من شأنه أن يسهل التحاقهم بمراكز وبرامج التدريب المختلفة في الولايات المتحدة بما يمهد الطريق أمامهم لنيل المعرفة والمهارات التي تعدهم لخدمة مواطنيهم وتقديم أفضل رعاية صحية على مستوى عالمي لهم.
وذكر أن طبيباً إماراتياً يدعى حميد الشامسي هو أول طبيب يعمل في مركز أم بي أندرسون ويتخصص في علاج السرطان.
من جانبه، قال الدكتور روبرت وولف بروفيسور ،الذي يشرف على كرسي أستاذية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لطب الأورام إنه يشارك في المنتدى الطبي الذي تنظمه مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية نيابة عن زملائه بمركز أندرسون لعلاج السرطان بجامعة تكساس.
أما الدكتور ستيف روز عميد في مدرسة مايو كلينك للتعليم العالي فقد أعرب عن سعادته لوجود فرص للتعاون في أبوظبي للبحث في كيفية التعامل مع المشاكل المرتبطة بالتعليم الطبي ،حيث توفر هذه الشراكة المتميزة فرصة لتطوير الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفي مختلف دول العالم.
وقال أطباء مواطنون يعملون في عدد من مستشفيات الدولة إنهم قرروا الاستفادة من هذه الفرصة للذهاب إلى الولايات المتحدة والتخصص في المجالات الطبية التي يعمل بها كل طبيب وهي طب النساء والباطنية. وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة التي وفر ت لهم هذه الفرصة الثمينة لاستكمال دراساتهم العلمية ،والعودة إلى الوطن لخدمة أبنائه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"