أبوظبي: «الخليج»
نجح فريق من الباحثين، في جامعة نيويورك أبوظبي، في تطوير بروتينات صغيرة تُدعى «الببتيدات النافذة خلوياً»، تمنع ترسب بروتين «أميلويد بيتا» في الخلايا العصبية، وهي العملية التي تعتبر مسؤولة عن الإصابة بمرض الزهايمر، ما يسهم في علاج المرضى.
وقال فريق الخبراء إن هذا الإنجاز يأتي في سياق الاهتمام المتنامي باستخدام البروتينات في المجال العلاجي، نظراً لخصائصها الإيجابية من الناحية الدوائية، وأهمها التوافق الحيوي، والتحلّل الحيوي، والقدرة على الارتباط بأهداف محددة بشكل انتقائي، ما يُخفف من آثارها السمية، حيث تمتاز البروتينات عن غيرها من الجزيئات الحيوية بتنوعها الكيميائي، وسهولة تصنيعها، وانخفاض تكلفتها الإنتاجية.
